اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٧ أيلول ٢٠٢٥
أطلق بنك وربة النسخة السادسة من برنامجه «رواد»، تتويجاً لمسيرة نجاح استمرت خمس سنوات متتالية، حيث أصبح البرنامج اليوم منصة متكاملة للابتكار تستقطب نُخبة من الطلبة الكويتيين الدارسين في الخارج، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات التقنية المتطورة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والابتكار المصرفي، والتي تؤهلهم لقيادة التحوُّل الرقمي في المنطقة.ويُقام برنامج رواد 6.0 بالتعاون مع «DIFC Innovation Hub»، التابع لمركز دبي المالي العالمي (DIFC)، ويستهدف هذا العام الطلبة الكويتيين، وكذلك الخليجيين الدارسين في الجامعات الأوروبية، خصوصاً بالمملكة المتحدة. فيما يمثل هذا البرنامج الفريد من نوعه استثماراً استراتيجياً في الطاقات الشبابية، ويعكس التزام «وربة» الراسخ بدعم التعليم وتنمية القدرات البشرية كركيزة أساسية للتنمية المستدامة.متحدثاً عن البرنامج، قال أنور الغيث– نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة والخزانة في «وربة»: «يسعدنا أن نعلن إطلاق النسخة السادسة من (رواد)، هذا البرنامج الذي أصبح علامة مميزة في مسيرة (وربة)، وجزءاً لا يتجزأ من رؤيتنا (لنملك الغد)، وعلى مدى السنوات الماضية نجح هذا البرنامج في تخريج أجيال من الشباب المبدعين الذين يحملون اليوم شعلة الابتكار في مختلف القطاعات، كما أن استثمارنا في الشباب ليس مجرَّد مسؤولية اجتماعية، بل استراتيجية طويلة المدى لبناء مستقبل مزدهر لوطننا ومنطقتنا». وأضاف الغيث: «اليوم، مع انطلاق النسخة السادسة، نؤكد التزامنا بمواصلة الاستثمار في عقول شبابنا، وتزويدهم بالمعرفة والأدوات التي تجعلهم قادرين على قيادة التغيير وابتكار حلول مصرفية مستدامة تخدم عملاءنا ومجتمعنا، فيما نتوسع لنشمل طلبة دول مجلس التعاون الخليجي، مما يعكس قناعتنا الكاملة بأهمية التعاون الخليجي في مجال التعليم والابتكار. نحن على ثقة بأن الشباب الخليجيين يمتلكون إمكانيات هائلة، وواجبنا أن نوفر لهم الأدوات والمعرفة اللازمة لتحويل هذه الإمكانيات إلى إنجازات ملموسة تخدم مجتمعاتنا، وتُسهم في التنمية الاقتصادية المستدامة».منذ انطلاقته، حقق برنامج «رواد» نجاحاً استثنائياً وتطوراً مستمراً في نطاق تأثيره وعُمق محتواه التعليمي، حيث بدأ البرنامج في نُسخته الأولى كمبادرة داخلية لتعزيز الابتكار بين موظفي البنك، ثم توسع في النسخ التالية، ليشمل طلاب جامعة الكويت، والجامعات الخاصة في الكويت، وصولاً إلى النسخة الخامسة، التي شملت الطلبة الكويتيين الدارسين في المملكة المتحدة.
أطلق بنك وربة النسخة السادسة من برنامجه «رواد»، تتويجاً لمسيرة نجاح استمرت خمس سنوات متتالية، حيث أصبح البرنامج اليوم منصة متكاملة للابتكار تستقطب نُخبة من الطلبة الكويتيين الدارسين في الخارج، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات التقنية المتطورة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والابتكار المصرفي، والتي تؤهلهم لقيادة التحوُّل الرقمي في المنطقة.
ويُقام برنامج رواد 6.0 بالتعاون مع «DIFC Innovation Hub»، التابع لمركز دبي المالي العالمي (DIFC)، ويستهدف هذا العام الطلبة الكويتيين، وكذلك الخليجيين الدارسين في الجامعات الأوروبية، خصوصاً بالمملكة المتحدة. فيما يمثل هذا البرنامج الفريد من نوعه استثماراً استراتيجياً في الطاقات الشبابية، ويعكس التزام «وربة» الراسخ بدعم التعليم وتنمية القدرات البشرية كركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
متحدثاً عن البرنامج، قال أنور الغيث– نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة والخزانة في «وربة»: «يسعدنا أن نعلن إطلاق النسخة السادسة من (رواد)، هذا البرنامج الذي أصبح علامة مميزة في مسيرة (وربة)، وجزءاً لا يتجزأ من رؤيتنا (لنملك الغد)، وعلى مدى السنوات الماضية نجح هذا البرنامج في تخريج أجيال من الشباب المبدعين الذين يحملون اليوم شعلة الابتكار في مختلف القطاعات، كما أن استثمارنا في الشباب ليس مجرَّد مسؤولية اجتماعية، بل استراتيجية طويلة المدى لبناء مستقبل مزدهر لوطننا ومنطقتنا».
وأضاف الغيث: «اليوم، مع انطلاق النسخة السادسة، نؤكد التزامنا بمواصلة الاستثمار في عقول شبابنا، وتزويدهم بالمعرفة والأدوات التي تجعلهم قادرين على قيادة التغيير وابتكار حلول مصرفية مستدامة تخدم عملاءنا ومجتمعنا، فيما نتوسع لنشمل طلبة دول مجلس التعاون الخليجي، مما يعكس قناعتنا الكاملة بأهمية التعاون الخليجي في مجال التعليم والابتكار. نحن على ثقة بأن الشباب الخليجيين يمتلكون إمكانيات هائلة، وواجبنا أن نوفر لهم الأدوات والمعرفة اللازمة لتحويل هذه الإمكانيات إلى إنجازات ملموسة تخدم مجتمعاتنا، وتُسهم في التنمية الاقتصادية المستدامة».
منذ انطلاقته، حقق برنامج «رواد» نجاحاً استثنائياً وتطوراً مستمراً في نطاق تأثيره وعُمق محتواه التعليمي، حيث بدأ البرنامج في نُسخته الأولى كمبادرة داخلية لتعزيز الابتكار بين موظفي البنك، ثم توسع في النسخ التالية، ليشمل طلاب جامعة الكويت، والجامعات الخاصة في الكويت، وصولاً إلى النسخة الخامسة، التي شملت الطلبة الكويتيين الدارسين في المملكة المتحدة.
ويتوسع البرنامج في دورته السادسة اليوم، ليشمل طلبة دول مجلس التعاون الدارسين في أوروبا، مما يعكس النمو المتواصل والطموح المتزايد لهذه المبادرة الرائدة.
وفي خمس سنوات، تخرَّج في البرنامج نحو 100 طالب وطالبة، حيث تمكنوا من تطوير أكثر من 25 مشروعاً مبتكراً في مجالات متنوعة تشمل التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي، والحلول المصرفية الرقمية، التي ساهمت في تطوير الخدمات المصرفية، وتحسين تجربة العملاء.
يهدف برنامج «رواد 6.0» إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية المهمة، أبرزها: تمكين الشباب من اكتساب المعرفة والمهارات التقنية المتطورة في مجال التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي، وتطوير قدراتهم على الابتكار، وإيجاد حلول عملية للتحديات المعاصرة في القطاع المصرفي، كما يسعى البرنامج إلى بناء جسور التواصل بين الطلبة والخبراء في الصناعة، وتوفير منصة للتعليم التفاعلي والعمل الجماعي.
ويتضمن البرنامج محاور تعليمية متنوعة، تشمل: التدريب على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها في القطاع المصرفي، وتعلم أساسيات البرمجة وتطوير التطبيقات، وفهم أخلاقيات التكنولوجيا والأمن السيبراني، إضافة إلى تطوير مهارات ريادة الأعمال والعمل في بيئة تعاونية، وكل هذه المحاور مصمَّمة لتزويد المشاركين بفهم شامل ومتكامل للتحديات والفرص في عالم التكنولوجيا المالية.
وأكد الغيث أن تأثير برنامج «رواد» يتجاوز الفوائد المباشرة التي يحصل عليها المشاركون، وقال: «نشهد أثراً إيجابياً واسعاً على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقتنا، من خلال إعدادنا لجيلٍ من الشباب المتخصصين في التكنولوجيا والابتكار، حيث نُسهم في بناء اقتصاد معرفي قوي قادر على المنافسة في الأسواق العالمية، ونعزز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في مجتمعنا، ونعمل على توفير بيئة محفزة للابتكار تُسهم في جذب الاستثمارات وتطوير الصناعات التقنية في المنطقة».