اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
انخفض سعر برميل النفط الكويتي 59 سنتاً ليسجل أدنى مستوى له منذ بداية السنة ليبلغ 65.80 دولاراً للبرميل في تداولات يوم الجمعة مقابل 66.39 دولاراً للبرميل في تداولات يوم الخميس الماضي، وفق السعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.وفي الأسواق العالمية، رجّحت 4 مصادر مطلعة، أن ترفع ثماني دول من أعضاء تحالف «أوبك+» إنتاجها النفطي اليوم الأحد، إذ تطالب السعودية، أكبر منتج في التحالف، بزيادة كبيرة لاستعادة الحصة السوقية، بينما تقترح روسيا زيادة أقل حجماً.وخلال السنوات الماضية، اختلف البلدان، وهما أكبر منتجين في «أوبك+»، في بعض الأحيان بشأن حجم زيادات الإنتاج، لكنهما يتوصلان في النهاية إلى حلول وسط.وقال مصدران إن موسكو تفضل أن ترفع المجموعة إنتاجها 137 ألف برميل يومياً اعتباراً من نوفمبر، وهو نفس مستوى الزيادة في أكتوبر لتجنب الضغط على أسعار الخام ولأنها ستواجه صعوبة في رفع الإنتاج بسبب العقوبات.وأضافت المصادر، أن السعودية تفضّل مضاعفة هذا الرقم مرتين أو ثلاث أو حتى أربع مرات، ليكون 274 ألف برميل يومياً أو 411 ألفاً أو 548 ألفاً، نظراً لقدرتها على زيادة الإنتاج بسرعة ورغبتها في زيادة حصتها السوقية.وقالت «أوبك» الثلاثاء الماضي، إنها لا تعتزم زيادة الإنتاج 500 ألف برميل يومياً. ولم ترد المنظمة بعد على طلب للحصول على مزيد من التعليقات. كما لم ترد السلطات في السعودية وروسيا بعد على طلب للتعليق.وتراجعت «أوبك+» عن استراتيجيتها لخفض الإنتاج اعتباراً من أبريل لتعزيز حصتها السوقية واستجابة لضغوط الرئيس الأميركي دونالد ترامب الساعي إلى خفض أسعار النفط.وفي ذروتها، بلغ إجمالي تخفيضات إنتاج «أوبك+» 5.85 ملايين برميل يومياً موزعة على ثلاثة بنود: تخفيضات طوعية 2.2 مليون برميل يومياً، و1.65 مليون برميل يومياً من ثمانية أعضاء، ومليونا برميل يومياً أخرى من المجموعة بأكملها.وألغى المنتجون الثمانية بنداً واحداً من هذه التخفيضات بالكامل وهو التخفيضات البالغة 2.2 مليون برميل يومياً، بحلول نهاية سبتمبر.وفي أكتوبر بدأ المنتجون في إلغاء البند الثاني البالغ 1.65 مليون برميل يومياً بزيادة 137 ألف برميل يومياً.وأفاد مصدران الجمعة بأن دول «أوبك+» الثماني ستعقد اجتماعاً عبر الإنترنت يوم الأحد.وقال «غولدمان ساكس» إنه يتوقع أن ترفع المجموعة حصصها 140 ألف برميل يومياً.خسارة أسبوعية
انخفض سعر برميل النفط الكويتي 59 سنتاً ليسجل أدنى مستوى له منذ بداية السنة ليبلغ 65.80 دولاراً للبرميل في تداولات يوم الجمعة مقابل 66.39 دولاراً للبرميل في تداولات يوم الخميس الماضي، وفق السعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية، رجّحت 4 مصادر مطلعة، أن ترفع ثماني دول من أعضاء تحالف «أوبك+» إنتاجها النفطي اليوم الأحد، إذ تطالب السعودية، أكبر منتج في التحالف، بزيادة كبيرة لاستعادة الحصة السوقية، بينما تقترح روسيا زيادة أقل حجماً.
وخلال السنوات الماضية، اختلف البلدان، وهما أكبر منتجين في «أوبك+»، في بعض الأحيان بشأن حجم زيادات الإنتاج، لكنهما يتوصلان في النهاية إلى حلول وسط.
وقال مصدران إن موسكو تفضل أن ترفع المجموعة إنتاجها 137 ألف برميل يومياً اعتباراً من نوفمبر، وهو نفس مستوى الزيادة في أكتوبر لتجنب الضغط على أسعار الخام ولأنها ستواجه صعوبة في رفع الإنتاج بسبب العقوبات.
وأضافت المصادر، أن السعودية تفضّل مضاعفة هذا الرقم مرتين أو ثلاث أو حتى أربع مرات، ليكون 274 ألف برميل يومياً أو 411 ألفاً أو 548 ألفاً، نظراً لقدرتها على زيادة الإنتاج بسرعة ورغبتها في زيادة حصتها السوقية.
وقالت «أوبك» الثلاثاء الماضي، إنها لا تعتزم زيادة الإنتاج 500 ألف برميل يومياً. ولم ترد المنظمة بعد على طلب للحصول على مزيد من التعليقات. كما لم ترد السلطات في السعودية وروسيا بعد على طلب للتعليق.
وتراجعت «أوبك+» عن استراتيجيتها لخفض الإنتاج اعتباراً من أبريل لتعزيز حصتها السوقية واستجابة لضغوط الرئيس الأميركي دونالد ترامب الساعي إلى خفض أسعار النفط.
وفي ذروتها، بلغ إجمالي تخفيضات إنتاج «أوبك+» 5.85 ملايين برميل يومياً موزعة على ثلاثة بنود: تخفيضات طوعية 2.2 مليون برميل يومياً، و1.65 مليون برميل يومياً من ثمانية أعضاء، ومليونا برميل يومياً أخرى من المجموعة بأكملها.
وألغى المنتجون الثمانية بنداً واحداً من هذه التخفيضات بالكامل وهو التخفيضات البالغة 2.2 مليون برميل يومياً، بحلول نهاية سبتمبر.
وفي أكتوبر بدأ المنتجون في إلغاء البند الثاني البالغ 1.65 مليون برميل يومياً بزيادة 137 ألف برميل يومياً.
وأفاد مصدران الجمعة بأن دول «أوبك+» الثماني ستعقد اجتماعاً عبر الإنترنت يوم الأحد.
وقال «غولدمان ساكس» إنه يتوقع أن ترفع المجموعة حصصها 140 ألف برميل يومياً.
خسارة أسبوعية
على صعيد الأسعار، ارتفع النفط عند التسوية مساء الجمعة، لكنه سجل خسارة أسبوعية 8.1 بالمئة بعد أنباء عن زيادات محتملة في إمدادات «أوبك+».
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 42 سنتاً، بما يعادل 0.7 بالمئة، إلى 64.53 دولاراً للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 40 سنتاً، أو 0.7 بالمئة، إلى 60.88 دولاراً للبرميل.
وخلال الأسبوع، هوى خام برنت 8.1 بالمئة، ليسجل أكبر خسارة أسبوعية في أكثر من ثلاثة أشهر. ونزل خام غرب تكساس الوسيط 7.4 بالمئة.
وقال دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول لشؤون التداول في بي.أو.كيه فاينانشال «الزيادة المتوقعة في إنتاج أوبك+ وبدء تدفق النفط عبر خط الأنابيب العراقي/ الكردي بعد إغلاقه في العامين الماضيين تجعل البائعين حاضرين في سوق النفط الخام».
وأضاف كيسلر «بدأت حركة حماس أيضاً مفاوضات مع إدارة ترامب بشأن خطة سلام. وإذا أضفنا بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية السلبية بشأن مخزونات النفط الخام الصادرة في وقت سابق من الأسبوع، فمن الصعب التفاؤل بشأن النفط الخام على المدى القريب».
وقالت أربعة مصادر مطلعة لـ«رويترز»، إن ثماني دول في تحالف أوبك+ قد توافق على زيادة إنتاج النفط يوم الأحد وسط سعي السعودية، أكبر دول المجموعة، إلى زيادة كبيرة لاستعادة حصتها السوقية، بينما تقترح روسيا زيادة أكثر اعتدالاً.
وقال محللون، إن من المتوقع أن تؤثر زيادة إمدادات «أوبك+» المحتملة وتباطؤ تشغيل مصافي النفط الخام عالمياً بسبب أعمال الصيانة والانخفاض الموسمي في الطلب في الأشهر المقبلة بالسلب على معنويات السوق.
امتلاء الصهاريج
على صعيد آخر، قال مصدران في قطاع الطاقة لـ«رويترز»، إن صادرات النفط الخام من إقليم كردستان العراق إلى ميناء جيهان التركي توقفت الجمعة بسبب امتلاء صهاريج التخزين.
وأفاد أحد المصدرين المطلعين بتوقف التدفقات في الواحدة صباحاً تقريباً بالتوقيت المحلي بعد أن أصبحت صهاريج التخزين ممتلئة عن آخرها.
وأضاف أنه من المتوقع استئناف التدفقات بمجرد انتهاء إحدى السفن من التحميل ثم إتاحة بعض السعة. وأشار المصدر إلى وجود مشاكل في مرافق التخزين وأعمال صيانة في بعض الصهاريج.
وأكد مصدر آخر التوقف، وقال إن هناك أيضاً مشكلة تتعلق بارتفاع سعر مزيج كركوك، مما أضفى صعوبة على تنفيذ مبيعات.
واستؤنفت التدفقات يوم السبت من الإقليم شبه المستقل في شمال العراق إلى تركيا لأول مرة منذ عامين ونصف العام بعد أن توصلت ثماني شركات نفط عاملة هناك إلى اتفاقيات مع بغداد وحكومة إقليم كردستان.
وتراقب أسواق النفط هذه التدفقات عن كثب، إذ تتعرض الأسعار لضغوط جراء المخاوف من فائض في المعروض.
وسمح الاتفاق بتدفق ما بين 180 ألف برميل يومياً و190 ألفاً من الخام إلى ميناء جيهان التركي.