اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٣ أب ٢٠٢٥
أكد السفير خاطر أن بلاده تفتح ذراعيها للمستثمرين الكويتيين، وتدعوهم إلى اكتشاف الفرص الاقتصادية الواعدة، خصوصاً في قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية والطاقة المتجددة والبنية التحتية والمعادن، لافتاً إلى أن بلاده تعطي أولوية الاستثمار للمستثمر الكويتي بسبب تواجد الكويت القديم في تشاد.وقال إن بلاده تملك أكثر من 140 مليون رأس من المواشي المختلفة، وتعد من الدول الزراعية ذات الإمكانات الهائلة، إذ تحوز أكثر من 39 مليون هكتار من الأراضي الزراعية الخصبة، إلى جانب مصادر المياه والأنهار والأمطار الموسمية التي تهطل في بعض المناطق 6 أشهر، ما يجعلها بيئة مثالية للإنتاج والتصدير.وأضاف: «تشاد سلة غذاء لإفريقيا، ولو تم استغلالها جيداً فستكون سلة غذاء للعالم العربي أيضاً»، وشدد على استعداد بلاده لتزويد الكويت بالمنتجات الغذائية، مساهمة منها في تعزيز الأمن الغذائي، مشيراً إلى وجود تنسيق مع جهات كويتية وشركات خاصة بهذا الخصوص. تصدير اللحوم الحلال
أكد السفير خاطر أن بلاده تفتح ذراعيها للمستثمرين الكويتيين، وتدعوهم إلى اكتشاف الفرص الاقتصادية الواعدة، خصوصاً في قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية والطاقة المتجددة والبنية التحتية والمعادن، لافتاً إلى أن بلاده تعطي أولوية الاستثمار للمستثمر الكويتي بسبب تواجد الكويت القديم في تشاد.
وقال إن بلاده تملك أكثر من 140 مليون رأس من المواشي المختلفة، وتعد من الدول الزراعية ذات الإمكانات الهائلة، إذ تحوز أكثر من 39 مليون هكتار من الأراضي الزراعية الخصبة، إلى جانب مصادر المياه والأنهار والأمطار الموسمية التي تهطل في بعض المناطق 6 أشهر، ما يجعلها بيئة مثالية للإنتاج والتصدير.
وأضاف: «تشاد سلة غذاء لإفريقيا، ولو تم استغلالها جيداً فستكون سلة غذاء للعالم العربي أيضاً»، وشدد على استعداد بلاده لتزويد الكويت بالمنتجات الغذائية، مساهمة منها في تعزيز الأمن الغذائي، مشيراً إلى وجود تنسيق مع جهات كويتية وشركات خاصة بهذا الخصوص.
تصدير اللحوم الحلال
وتابع السفير خاطر: «نحن على استعداد لتصدير اللحوم الحلال إلى الكويت، سواء مذبوحة أو حية، وهناك رجال أعمال كويتيون بدأوا فعلياً زيارة تشاد لاستكشاف فرص الاستيراد، ونتوقع تطوراً ملموساً في هذا المسار قريباً»، وأضاف أن هناك توجهاً لتنظيم اتفاقيات رسمية تسهل حركة التجارة والاستثمار.
ودعا المستثمرين الكويتيين إلى المشاركة في المنتدى الاقتصادي الذي تستضيفه أبوظبي في 9 و10 سبتمبر المقبل، والذي تنظمه حكومة تشاد، قائلاً: «هذا المنتدى يمثل فرصة ذهبية ومنصة استراتيجية غير مسبوقة لاستكشاف فرص الشراكة في مختلف القطاعات الاقتصادية».
عمالة منزلية
وفيما يتعلق بالعمالة، أشار السفير خاطر إلى أن تشاد مستعدة لإرسال عمالة ماهرة إلى الكويت في القطاع الصحي، والهندسة، والبترول، والتعليم، خاصة في تعليم اللغتين الفرنسية والعربية.
كما أوضح أن هناك مشروعات تفاهم قائمة حول تصدير عمالة منزلية، يجري العمل على تفعيلها مستقبلاً، لافتاً إلى أن عدد أبناء الجالية التشادية في الكويت يبلغ 1200 شخص.
ولم يُخفِ امتنانه للدور الكبير الذي لعبته الكويت في دعم المشاريع التنموية والاقتصادية في بلاده، مشيداً بـ«بصمة الكويت الإنسانية والتنموية الراسخة في مختلف أنحاء تشاد»، وأوضح أن الكويت أنجزت العديد من مشروعات البنية التحتية، والمدارس، والمراكز الصحية، وعددا لا يحصى من المساجد والآبار، سواء من خلال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية أو عبر الجهات الخيرية الكويتية، وعلى رأسها جمعية العون المباشر، التي تبني حالياً مستشفى تخصصياً للعيون.
وأشار إلى أن الصندوق الكويتي يعمل حالياً على مشروع مستشفى متخصص في علاج السرطان، ما يعكس عمق الشراكة الإنسانية والتنموية بين البلدين.
دعم المحتاجين
وتابع السفير خاطر: «الكويت، التي كانت وما زالت في طليعة الدول الداعمة للعمل الإنساني، لم تتوان يوما عن تقديم العون للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، وكان لتشاد نصيب وافر من هذا العطاء النبيل، وما يميز النهج الكويتي في هذا المجال هو الحرص على تنفيذ مشاريع نوعية تلامس الاحتياجات الفعلية للمجتمعات المستهدفة».
وفي دلالة على عمق العلاقة الثقافية والتعليمية بين البلدين، كشف أن عدداً من الوزراء والنواب التشاديين الحاليين والسابقين درسوا في الكويت، لافتا إلى استمرار التعاون الأكاديمي، من خلال استضافة الكويت عددا من الطلبة التشاديين في الجامعة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي، والمعهد الديني منذ السبعينيات.
وجهة سياحية
وعن الجانب السياحي، أكد السفير خاطر أن تشاد تمتلك كنوزاً طبيعية تجعلها وجهة سياحية واعدة، من بينها بحيرات وسط الصحراء، ومحميات طبيعية، وغابات تضم حيوانات برية نادرة، مبينا أن السياحة في تشاد آمنة وتكلفتها معقولة مقارنة بدول أخرى، ولفت إلى توفر فنادق خمس نجوم وخدمات سياحية متطورة في العاصمة والمناطق السياحية.
وكشف عن ترتيبات قائمة حاليا لإتمام زيارات رفيعة المستوى بين مسؤولي البلدين، تشمل وزراء الخارجية ووزراء آخرين، مؤكداً أن الأجواء إيجابية والبلدين يسعيان إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والدبلوماسي.
وتوجه بالشكر إلى القيادة الكويتية، ممثلة في صاحب السمو الأمير وولي عهده، وإلى وزارة الخارجية الكويتية، مؤكداً تقدير بلاده للجهود التي تبذل لتسهيل مهام السفارة، وتعزيز أواصر العلاقات بين الشعبين الشقيقين.
رحلات «ترانزيت» والفيزا خلال يوم واحد