اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٣ كانون الأول ٢٠٢٥
أكدت عضو هيئة التدريس بجامعة الكويت د. سلوى الجسار، أهمية تفعيل الإطار المرجعي لتطوير برامج التعليم الجامعي في الدول العربية، من خلال صياغة رؤى مشتركة، وبناء أطر حديثة للمهارات والكفاءات.جاء ذلك خلال مشاركتها كباحثة رئيسية في «الملتقى الدولي لتطوير برامج التعليم الجامعي في الدول العربية... مهارات ومهن المستقبل»، الذي تنظمه جامعة الخليج العربي في البحرين، بالشراكة مع المركز الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، وبمشاركة خبراء وأكاديميين دوليين وعرب.وقالت الجسار، لدى استعراضها ورقة علمية بعنوان: «تفعيل الإطار المرجعي لتطوير برامج التعليم الجامعي على ضوء مهارات ومهن المستقبل»، إن الإطار المرجعي لتطوير برامج التعليم الجامعي يُعد استكمالاً لمشروع تم تنفيذه ضمن مشروعات المركز الإقليمي لمنظمة يونسكو.
أكدت عضو هيئة التدريس بجامعة الكويت د. سلوى الجسار، أهمية تفعيل الإطار المرجعي لتطوير برامج التعليم الجامعي في الدول العربية، من خلال صياغة رؤى مشتركة، وبناء أطر حديثة للمهارات والكفاءات.
جاء ذلك خلال مشاركتها كباحثة رئيسية في «الملتقى الدولي لتطوير برامج التعليم الجامعي في الدول العربية... مهارات ومهن المستقبل»، الذي تنظمه جامعة الخليج العربي في البحرين، بالشراكة مع المركز الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، وبمشاركة خبراء وأكاديميين دوليين وعرب.
وقالت الجسار، لدى استعراضها ورقة علمية بعنوان: «تفعيل الإطار المرجعي لتطوير برامج التعليم الجامعي على ضوء مهارات ومهن المستقبل»، إن الإطار المرجعي لتطوير برامج التعليم الجامعي يُعد استكمالاً لمشروع تم تنفيذه ضمن مشروعات المركز الإقليمي لمنظمة يونسكو.
وأوضحت أن الإطار يتناول أساليب تفعيل المكونات الرئيسة لتطوير البرامج الجامعية في دول المنطقة عبر تطبيق التوجهات والسياسات العامة، وتحقيق الميزة التنافسية في التعليم الجامعي، مؤكدة أن ذلك يتم بالاستقلال المؤسسي، وحوكمة التعليم، والتوسع في التبادل الدولي للأساتذة والطلبة.
وشددت على ضرورة توازن العرض والطلب بين الجامعات وأسواق العمل، إلى جانب التوافق التدريجي، من خلال خطوات قابلة للقياس للبرامج الجامعية، بهدف عدم عزل البرامج والسياسات من المحيط الخارجي.
وأكدت في ورقتها العلمية أهمية تطوير صيغ البرامج التعليمية في الجامعة، تماشياً مع مهارات ومهن المستقبل، من خلال طرح برامج متداخلة التخصصات، وتطبيق برامج الخدمة التعليمية، واستحداث ودمج تخصصات. من جهته، أكد المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، د. حسن الفجام، خلال الفعالية، ان ملتقى تطوير برامج التعليم الجامعي في الدول العربية منصة قيمة لتبادل الخبرات وبناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات تعليمية مرموقة، بما يساهم في تعزيز جودة البرامج الأكاديمية والتخصصات التدريبية، ويتوافق مع رؤية الهيئة في إعداد كوادر وطنية قادرة على المنافسة على المستويين الإقليمي والدولي.


































