اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أقيمت في مكتبة الكويت الوطنية محاضرة بعنوان «تاريخ العملة المعدنية في الكويت»، نظمتها المكتبة بالتعاون مع الجمعية الكويتية لهواة الطوابع والعملات، وقدمها أمين سر الجمعية عيسى دشتي، وسط حضور لافت من أعضاء الجمعية وهواة جمع العملة، والمهتمين بتاريخ الكويت.وأوضح دشتي أن هذه المحاضرة تأتي ضمن فعاليات الموسم الثقافي لعام 2025 الذي تنظمه الجمعية، مشيرا إلى أنها تهدف إلى توثيق مسيرة تطور العملة في الكويت عبر مختلف الحقب التاريخية، وإبراز دورها في رسم ملامح الحياة الاقتصادية والاجتماعية. وتناول دشتي، خلال المحاضرة، أنواع العملات المعدنية التي تداولها الكويتيون منذ العصور القديمة، بدءا من العملات الهيلنستية (الدراخما) مرورا بـ «طويلة الحسا»، وصولا إلى العملات التي استخدمها البحارة والتجار الكويتيون في تعاملاتهم، مثل الريال النمساوي وروبيات شركة الهند الشرقية البريطانية، إضافةً إلى العملات العثمانية، والقاجارية الفارسية، وروبية الهند الإمبراطورية البريطانية، ثم روبيات حكومات الهند.وتطرق إلى العملة الوطنية الأولى للكويت التي أصدرها حاكم البلاد الخامس الشيخ عبدالله بن صباح، والمعروفة باسم «البيزة الكويتية»، قبل أن يختم باستعراض مراحل تطور العملة الوطنية حتى صدور الدينار والفلس عقب الاستقلال، مؤكدا أن تاريخ العملة هو مرآة لتاريخ الوطن وتحولاته الاقتصادية والسياسية.
أقيمت في مكتبة الكويت الوطنية محاضرة بعنوان «تاريخ العملة المعدنية في الكويت»، نظمتها المكتبة بالتعاون مع الجمعية الكويتية لهواة الطوابع والعملات، وقدمها أمين سر الجمعية عيسى دشتي، وسط حضور لافت من أعضاء الجمعية وهواة جمع العملة، والمهتمين بتاريخ الكويت.
وأوضح دشتي أن هذه المحاضرة تأتي ضمن فعاليات الموسم الثقافي لعام 2025 الذي تنظمه الجمعية، مشيرا إلى أنها تهدف إلى توثيق مسيرة تطور العملة في الكويت عبر مختلف الحقب التاريخية، وإبراز دورها في رسم ملامح الحياة الاقتصادية والاجتماعية. وتناول دشتي، خلال المحاضرة، أنواع العملات المعدنية التي تداولها الكويتيون منذ العصور القديمة، بدءا من العملات الهيلنستية (الدراخما) مرورا بـ «طويلة الحسا»، وصولا إلى العملات التي استخدمها البحارة والتجار الكويتيون في تعاملاتهم، مثل الريال النمساوي وروبيات شركة الهند الشرقية البريطانية، إضافةً إلى العملات العثمانية، والقاجارية الفارسية، وروبية الهند الإمبراطورية البريطانية، ثم روبيات حكومات الهند.
وتطرق إلى العملة الوطنية الأولى للكويت التي أصدرها حاكم البلاد الخامس الشيخ عبدالله بن صباح، والمعروفة باسم «البيزة الكويتية»، قبل أن يختم باستعراض مراحل تطور العملة الوطنية حتى صدور الدينار والفلس عقب الاستقلال، مؤكدا أن تاريخ العملة هو مرآة لتاريخ الوطن وتحولاته الاقتصادية والسياسية.
وأوضح أن المحاضرة تطرقت كذلك إلى أسباب دخول العملات الأجنبية إلى الكويت، والتسميات المحلية المجازية التي أطلقها عليها الكويتيون آنذاك، إلى جانب أسعار الصرف التي كانت تدار من جانب الصرّافين في الأسواق القديمة، وشرح تقسيمات العملات وفئاتها المختلفة التي كانت تُستخدم في المعاملات اليومية.
وضمن سردٍ ثري بالأمثلة التاريخية، استعرض دشتي قصة دخول الجنيه الفرنسي الذهبي إلى الكويت عام 1912، خلال ما عُرف بسنة الطفحة، حين رست باخرة فرنسية تقلّ تجارا اشتروا اللؤلؤ من تجار كويتيين، موضحا أن الكويتيين في ذلك الزمن امتلكوا معرفة دقيقة بأسعار الصرف وتبديل العملات، ما يعكس نشاطهم الاقتصادي الواسع سواء في التجارة البحرية عبر السفن أو البرية عبر القوافل.
وتناول في حديثه الجنيهات الذهبية البريطانية التي استخدمت في الكويت مع انتقال مكتب شركة الهند الشرقية البريطانية إلى البلاد عام 1775، إضافة إلى الصور والنقوش الملكية التي حملتها تلك العملات، كما تحدث عن النقوش والرموز التي كانت تزيّن العملات. وأشار دشتي إلى أن المحاضرة سلطت الضوء على جانب أصيل من تاريخ الكويت، مؤكدا أن التاريخ الكويتي ثري وثقافته عميقة، ويعد دليلا على أن الكويت كانت مركزا ماليا وتجاريا نابضا يستقبل شتى العملات من مختلف الدول بهدف التبادل التجاري.


































