اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
شارك خبير الآثار د. سلطان الدويش في الندوة الدولية الثانية «أحدث الاكتشافات الأثرية في دولة الكويت»، التي أُقيمت بجامعة الكويت، ونظَّمها قِسم التاريخ والآثار، تحت رعاية عميد كلية الآداب د. عبدالمحسن الطبطبائي، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. محمد الجسار، وبحضور الأمين العام المساعد لقطاع الفنون مساعد الزامل، والأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف محمد بن رضا، إلى جانب عدد من الباحثين والمتخصصين في علم الآثار.
وقدَّم د. الدويش خلال الندوة ورقة علمية بعنوان: «بعثات التنقيب عن الآثار في دولة الكويت منذ 1958 حتى 2025»، تناول فيها التطور التاريخي لعمليات التنقيب بالكويت، ودور البعثات الدولية في الكشف عن المواقع الأثرية.
وأوضح أن بداية العمل الأثري في الكويت تعود إلى عام 1958، عندما دعا وكيل وزارة المعارف، آنذاك، عبدالعزيز حسين البعثة الدنماركية برئاسة البروفيسور غلوبي لإجراء أول مسح وتنقيب في جزيرة فيلكا بعد العثور على شواهد أثرية أولية.
وأشار إلى أن «الوطني للثقافة» واصل جهوده بتوقيع اتفاقيات تعاون مع جامعات ومعاهد متخصصة في علم الآثار، ما فتح المجال أمام بعثات متعددة للعمل في مناطق مختلفة من الكويت، أبرزها فيلكا والصبية.
واستعرض في ورقته أهم البعثات، منها البعثة الكويتية– الدنماركية التي عملت بمواقع مثل تل سعد F3، والقلعة الهلنستية F5، وقصر الحاكم F6، والتي وثقت نتائجها في عدد من الإصدارات، أبرزها كتاب «البحث عن دلمون»، البعثة الكويتية– الفرنسية التي باشرت عملها عام 1983، وكشفت عن موقع كنيسة أثرية ومنازل وبرك مياه في مواقع متعددة داخل جزيرة فيلكا.
وأكد الدويش استمرار التعاون مع بعثات من بولندا وإيطاليا وسلوفاكيا وجورجيا، لافتاً إلى أن نتائج هذه الأعمال أسهمت في بناء تصور واضح عن التسلسل الحضاري في الكويت عبر فترات تاريخية ممتدة.


































