اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١ تموز ٢٠٢٥
قال الفنان يحيى الفخراني إن عرض «الملك لير» يحمل دائماً له طابعاً مختلفاً، وكل مرة يعود فيها للنص يكتشف به جوانب جديدة.وخلال المؤتمر الذي عُقد على المسرح القومي بالعتبة لإعلان انطلاق عروض المسرحية، بحضور عدد من أبطال العرض وصُنَّاعه، من بينهم المخرج شادي سرور، أكد الفخراني أن علاقته بنص «الملك لير» ممتدة منذ سنوات طويلة، وأنه يرى في كل تقديم له فرصة لإبراز زوايا جديدة من العمل.وأشار إلى أن طبيعة النص تسمح بالتجديد من حيث الرؤية والمعالجة دون المساس بجوهره. كما تحدَّث عن مكانة المسرح القومي، وأعرب عن سعادته بالوقوف مجدداً على خشبته، معتبراً أن تقديم العمل في هذا الفضاء الفني يُضيف له طابعاً خاصاً. المخرج شادي سرور وصف العرض بأنه تجربة مسرحية مختلفة عن النسخ السابقة، مؤكداً أن النص يُقدَّم هذه المرة برؤية تتماشى مع طبيعة المتلقي المعاصر، وتوظف عناصر المسرح المختلفة من ديكور وإضاءة وموسيقى بشكلٍ يهدف إلى خدمة الأداء التمثيلي.وأشار إلى أن الفريق عمل على إدخال رسائل ضمنية تسير في خط درامي موازٍ للنص الأصلي.
قال الفنان يحيى الفخراني إن عرض «الملك لير» يحمل دائماً له طابعاً مختلفاً، وكل مرة يعود فيها للنص يكتشف به جوانب جديدة.
وخلال المؤتمر الذي عُقد على المسرح القومي بالعتبة لإعلان انطلاق عروض المسرحية، بحضور عدد من أبطال العرض وصُنَّاعه، من بينهم المخرج شادي سرور، أكد الفخراني أن علاقته بنص «الملك لير» ممتدة منذ سنوات طويلة، وأنه يرى في كل تقديم له فرصة لإبراز زوايا جديدة من العمل.
وأشار إلى أن طبيعة النص تسمح بالتجديد من حيث الرؤية والمعالجة دون المساس بجوهره. كما تحدَّث عن مكانة المسرح القومي، وأعرب عن سعادته بالوقوف مجدداً على خشبته، معتبراً أن تقديم العمل في هذا الفضاء الفني يُضيف له طابعاً خاصاً.
المخرج شادي سرور وصف العرض بأنه تجربة مسرحية مختلفة عن النسخ السابقة، مؤكداً أن النص يُقدَّم هذه المرة برؤية تتماشى مع طبيعة المتلقي المعاصر، وتوظف عناصر المسرح المختلفة من ديكور وإضاءة وموسيقى بشكلٍ يهدف إلى خدمة الأداء التمثيلي.
وأشار إلى أن الفريق عمل على إدخال رسائل ضمنية تسير في خط درامي موازٍ للنص الأصلي.
أما مدير المسرح القومي، أيمن الشيوي، فتحدَّث عن أهمية استعادة عرض «الملك لير» ضمن خطة إعادة تقديم الأعمال الكلاسيكية برؤية جديدة.
وأوضح أن ميزانية العمل تُعد الأضخم في تاريخ المسرح القومي، وأن هناك اهتماماً كبيراً من عدة جهات لدعم المشروع، لافتاً إلى وجود عروض من ثلاث دول عربية لاستضافة العرض.
وتم تحديد 8 يوليو لافتتاح العرض، على أن يستمر تقديمه بشكلٍ أسبوعي أيام الخميس والجمعة والسبت والأحد.
وتتناول المسرحية، المأخوذة عن نص ويليام شكسبير، قصة الملك الذي يقرر تقسيم مملكته بين بناته الثلاث بناءً على تعبيرهن عن حبهن له، ليقع لاحقاً في دائرة الخداع، ويُدرك متأخراً مَنْ كانت الصادقة منهن. ويُعد النص من أبرز الأعمال التراجيدية في المسرح العالمي، حيث يطرح موضوعات الغرور، والخيانة، وفقدان العدالة، بأسلوب درامي مكثف.
يُذكر أن الفخراني قدَّم المسرحية لأول مرة عام 2001 على نفس خشبة المسرح القومي، ثم أعاد تقديمها في 2019 ضمن عروض القطاع الخاص، ليعود بها الآن في نسخةٍ جديدة ضمن مشروعٍ فني يستهدف إعادة إحياء المسرح الكلاسيكي بروح معاصرة.