اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٠ أيار ٢٠٢٥
بين الخيوط المتراقصة على سطح القماش، تكتب الفنانة المصرية علياء الجريدي حكاياتها الفنية التي تتنقل بين الواقع والأسطورة، بين الحقيقة والخيال، لتقدم رؤية تشكيلية فريدة تلامس الروح قبل العين. وشاركت الجريدي، بدعوة من هيئة الفنون البصرية السعودية، في الدورة الأولى من «أسبوع فن الرياض»، بعرض استثنائي يُقام بالتعاون بين «غاليري إرم» بالرياض و«غاليري مصر» في الزمالك، حيث تقدم مجموعة من أعمالها التي تحوّل التطريز إلى لغة بصرية تحمل في طياتها أسئلة وجودية عن العالم ومستقبله.شاركت الجريدي في «أسبوع فن الرياض» بمجموعة من أعمالها الفنية التي تتحوّل كل لوحة من لوحاتها وفقاً لرؤيتها إلى فضاء للتفاعل والحوار بينها وبين المُتلقي، مما يسمح للمتلقي باكتشاف العوالم الخرافية المختبئة بين الخطوط.حكايات خاصة وما يضفي على هذه الأعمال سحرها الخاص هو قدرتها على إثارة حاسة اللمس لدى المشاهد، فعناصر التطريز تكاد تقفز من سطح اللوحة لتعانق يد المتلقي، فتدعوه لاكتشافها أو البحث عن المعنى الكامن وراءها، وبمجرد أن يمرر أصابعه على تموجات القماش وتقاطعات الخيوط سيغمره دفء التجربة، كأن العمل الفني يهمس له بحكاياته الخاصة.الحقيقة والخيال
بين الخيوط المتراقصة على سطح القماش، تكتب الفنانة المصرية علياء الجريدي حكاياتها الفنية التي تتنقل بين الواقع والأسطورة، بين الحقيقة والخيال، لتقدم رؤية تشكيلية فريدة تلامس الروح قبل العين. وشاركت الجريدي، بدعوة من هيئة الفنون البصرية السعودية، في الدورة الأولى من «أسبوع فن الرياض»، بعرض استثنائي يُقام بالتعاون بين «غاليري إرم» بالرياض و«غاليري مصر» في الزمالك، حيث تقدم مجموعة من أعمالها التي تحوّل التطريز إلى لغة بصرية تحمل في طياتها أسئلة وجودية عن العالم ومستقبله.
شاركت الجريدي في «أسبوع فن الرياض» بمجموعة من أعمالها الفنية التي تتحوّل كل لوحة من لوحاتها وفقاً لرؤيتها إلى فضاء للتفاعل والحوار بينها وبين المُتلقي، مما يسمح للمتلقي باكتشاف العوالم الخرافية المختبئة بين الخطوط.
حكايات خاصة
وما يضفي على هذه الأعمال سحرها الخاص هو قدرتها على إثارة حاسة اللمس لدى المشاهد، فعناصر التطريز تكاد تقفز من سطح اللوحة لتعانق يد المتلقي، فتدعوه لاكتشافها أو البحث عن المعنى الكامن وراءها، وبمجرد أن يمرر أصابعه على تموجات القماش وتقاطعات الخيوط سيغمره دفء التجربة، كأن العمل الفني يهمس له بحكاياته الخاصة.
الحقيقة والخيال
وتتجلى في أعمال الجريدي تلك الرؤية القلقة لمستقبل العالم في الممارسات الفنية، حيث تعكس أعمالها انشغالها الدائم بفكرة التمزق والتداخل بين الحقيقة والخيال. وتؤمن الجريدي أن الأساطير والخرافات تستند في الغالب إلى أصل من الحقيقة، وفي أعمالها الأخيرة تتناول الفنانة فكرة انقسام الكوكب وتسعى إلى تجسيد صورته الجديدة التي تتشكل وسط هذه التحولات العميقة.
تقول الجريدي: «يمر كوكبنا في السنوات الأخيرة وتحديدًا منذ 2010 بحالة من الارتباك والفوضى المتزايدة نتيجة لأحداث متشابكة ومتلاحقة ذات أثر عنيف، لا تتيح للعقل أو النفس فرصة لاستيعابها أو لم شتاتها، سواء كانت هذه الأحداث على المستوى الشخصي أو العالمي، لم يعد تأثيرها مقتصراً على فئة بعينها أو حتى على بلد محدد، ويرجع ذلك إلى التطور المتسارع في وسائل التواصل التي زادت من حالة التضارب والتشويش، ما عمّق من صعوبة الوضع في ظل هذا الواقع، حيث تلاشى العديد من المفاهيم، وانكسرت المسلمات، وتبعثر اليقين، ما جعل ملامح المستقبل أكثر غموضًا، والسؤال الذي يطرح نفسه: إلى أين يقودنا كل هذا؟ هل يتجه كوكبنا إلى التحوّل والتغيّر الجذري، أم إلى مزيد من الانقسام والتشرذم؟».
مرفق عدد (6) صور:
1- علياء الجريدي
2- من أعمال الفنانة