اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
تحت رعاية كريمة واستضافة من بلدية الكويت، تنطلق صباح يوم الأحد الموافق 23 نوفمبر 2025م فعاليات «الأسبوع البلدي الخليجي الثالث»، الحدث الأبرز في أجندة العمل البلدي المشترك لدول مجلس التعاون، والذي يهدف إلى رسم ملامح مستقبل المدن الخليجية وتعزيز مفاهيم الاستدامة وجودة الحياة، بمشاركة وفود رفيعة المستوى من وزارات الشؤون البلدية والجهات المعنية في دول المجلس.ويأتي انعقاد هذا الأسبوع في نسخته الثالثة استكمالاً للنجاحات التي تحققت في الدورتين السابقتين، وتأكيداً على عمق الروابط الأخوية ووحدة الهدف والمصير بين دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يسعى المشاركون إلى تبادل الخبرات وعرض التجارب الرائدة في مجالات التخطيط العمراني، والبيئة الحضرية، والتشريعات البلدية، والتحول الرقمي.ويشهد الحدث الذي يستمر على مدار خمسة أيام، حراكاً علمياً ومعرفياً مكثفاً من خلال سلسلة من ورش العمل والجلسات الحوارية المتخصصة، التي تناقش قضايا جوهرية تمس واقع ومستقبل المدن الخليجية. «إن الأسبوع البلدي الخليجي يمثل منصة استراتيجية لتوحيد الرؤى الخليجية تجاه تحديات التنمية الحضرية، ونحن فخورون بما تم إنجازه من أدلة استرشادية ستشكل خارطة طريق للعمل البلدي المستقبلي».وأكد المهندس صلاح بخيت الرشيدي المسؤول عن البرنامج العلمي وورش العمل، أن الدورة الحالية تتميز بطرح مجموعة من الأدلة الاسترشادية النوعية التي تم إعدادها من قبل اللجان الفنية المتخصصة، والتي سيتم استعراضها ومناقشتها خلال الورش، ومن أبرز محاور ورش العمل والأدلة المطروحة:
تحت رعاية كريمة واستضافة من بلدية الكويت، تنطلق صباح يوم الأحد الموافق 23 نوفمبر 2025م فعاليات «الأسبوع البلدي الخليجي الثالث»، الحدث الأبرز في أجندة العمل البلدي المشترك لدول مجلس التعاون، والذي يهدف إلى رسم ملامح مستقبل المدن الخليجية وتعزيز مفاهيم الاستدامة وجودة الحياة، بمشاركة وفود رفيعة المستوى من وزارات الشؤون البلدية والجهات المعنية في دول المجلس.
ويأتي انعقاد هذا الأسبوع في نسخته الثالثة استكمالاً للنجاحات التي تحققت في الدورتين السابقتين، وتأكيداً على عمق الروابط الأخوية ووحدة الهدف والمصير بين دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يسعى المشاركون إلى تبادل الخبرات وعرض التجارب الرائدة في مجالات التخطيط العمراني، والبيئة الحضرية، والتشريعات البلدية، والتحول الرقمي.
ويشهد الحدث الذي يستمر على مدار خمسة أيام، حراكاً علمياً ومعرفياً مكثفاً من خلال سلسلة من ورش العمل والجلسات الحوارية المتخصصة، التي تناقش قضايا جوهرية تمس واقع ومستقبل المدن الخليجية.
«إن الأسبوع البلدي الخليجي يمثل منصة استراتيجية لتوحيد الرؤى الخليجية تجاه تحديات التنمية الحضرية، ونحن فخورون بما تم إنجازه من أدلة استرشادية ستشكل خارطة طريق للعمل البلدي المستقبلي».
وأكد المهندس صلاح بخيت الرشيدي المسؤول عن البرنامج العلمي وورش العمل، أن الدورة الحالية تتميز بطرح مجموعة من الأدلة الاسترشادية النوعية التي تم إعدادها من قبل اللجان الفنية المتخصصة، والتي سيتم استعراضها ومناقشتها خلال الورش، ومن أبرز محاور ورش العمل والأدلة المطروحة:
• التخطيط العمراني المستدام: استعراض «دليل تعزيز مشاركة المجتمع في التخطيط الحضري» و«دليل واجهات المباني».
• البيئة الحضرية: مناقشة «دليل الواجهات البحرية» و«دليل استخدام ألواح الطاقة الشمسية في المباني» و«دليل السياسة العامة لمسارات المشي».
• التشريعات والرقابة: طرح «دليل آلية إشراك أصحاب المصلحة في إعداد التشريعات» و«دليل اشتراطات تقديم منتجات التبغ».
• الهوية المعمارية: تسليط الضوء على «دليل الموجهات التصميمية للعمارة الخليجية» لحماية التراث العمراني.
كما يتضمن البرنامج استعراضاً لأهم المشاريع البلدية المتميزة في الدول الأعضاء لعامي 2025-2026، مما يتيح فرصة فريدة للاطلاع على أحدث الممارسات والتقنيات المستخدمة في تطوير البنية التحتية والخدمات البلدية. ومن المقرر أن تختتم الفعاليات باجتماع للجنة التخطيط والتنسيق والمتابعة لإقرار خطة العمل البلدي الخليجي المشترك للعام القادم.
واشار الرشيدي بأن الأسبوع البلدي الخليجي الثالث يحظى بمشاركة واسعة من أصحاب السعادة وكلاء الوزارات ومدراء عموم البلديات ونخبة من الخبراء والمختصين، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه دول مجلس التعاون لتطوير منظومة العمل البلدي بما يحقق تطلعات شعوب المنطقة نحو مدن ذكية، مستدامة، ومزدهرة.


































