اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٥ حزيران ٢٠٢٥
ذكرت الصين، اليوم، أن الرسوم الجمركية الأميركية على المعادن تعرقل سلسلة الإمداد.وقال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إن بلاده لن تردّ بشكل فوري على زيادة أميركا رسوم استيراد الصلب والألمنيوم بمقدار الضعف، وإن مسؤولي حكومته يجرون مباحثات تجارية مكثفة مع واشنطن.وذكر كارني، في تصريحات صحافية أمس ، أن المباحثات التجارية مع أميركا تحرز تقدماً، وأن الحكومة الكندية ستستغرق بعض الوقت في دراسة الرد على رفع واشنطن الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم إلى 50 في المئة. ووصف كارني هذا الإجراء الأميركي بأنه غير مبرر وغير قانوني، مضيفاً أنه يضر بالعمال الأميركيين، والصناعات الأميركية والكندية على حد سواء.ويعد موقف كارني بالامتناع عن الرد مباشرة على الإجراءات الحمائية الأميركية مخالفاً لنهج سلفه جاستن ترودو، الذي اعتاد الإعلان عن إجراءات مضادة بشكل فوري.وقال وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، إن الإدارة الأميركية ستواصل الضغط على فيتنام ما دامت تعيد تصدير كميات كبيرة من المنتجات الصينية إلى الولايات المتحدة.في شهادة أمام لجنة بمجلس الشيوخ، سلّط لوتنيك الضوء على العجز الكبير في الميزان التجاري بين الولايات المتحدة وفيتنام لتبرير الموقف الأميركي المتشدد في المفاوضات، وأشار إلى وجود فرصة للمحادثات إذا خفضت فيتنام الواردات من الصين وقلّصت عجز الميزان التجاري مع الولايات المتحدة.وقال لوتنيك: «يستوردون ما قيمته 90 مليار دولار من الصين، ثم يضيفون هامش الربح ويصدّرونه إلينا. إنها مجرد مسار من الصين إلينا».
ذكرت الصين، اليوم، أن الرسوم الجمركية الأميركية على المعادن تعرقل سلسلة الإمداد.
وقال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إن بلاده لن تردّ بشكل فوري على زيادة أميركا رسوم استيراد الصلب والألمنيوم بمقدار الضعف، وإن مسؤولي حكومته يجرون مباحثات تجارية مكثفة مع واشنطن.
وذكر كارني، في تصريحات صحافية أمس ، أن المباحثات التجارية مع أميركا تحرز تقدماً، وأن الحكومة الكندية ستستغرق بعض الوقت في دراسة الرد على رفع واشنطن الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم إلى 50 في المئة.
ووصف كارني هذا الإجراء الأميركي بأنه غير مبرر وغير قانوني، مضيفاً أنه يضر بالعمال الأميركيين، والصناعات الأميركية والكندية على حد سواء.
ويعد موقف كارني بالامتناع عن الرد مباشرة على الإجراءات الحمائية الأميركية مخالفاً لنهج سلفه جاستن ترودو، الذي اعتاد الإعلان عن إجراءات مضادة بشكل فوري.
وقال وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، إن الإدارة الأميركية ستواصل الضغط على فيتنام ما دامت تعيد تصدير كميات كبيرة من المنتجات الصينية إلى الولايات المتحدة.
في شهادة أمام لجنة بمجلس الشيوخ، سلّط لوتنيك الضوء على العجز الكبير في الميزان التجاري بين الولايات المتحدة وفيتنام لتبرير الموقف الأميركي المتشدد في المفاوضات، وأشار إلى وجود فرصة للمحادثات إذا خفضت فيتنام الواردات من الصين وقلّصت عجز الميزان التجاري مع الولايات المتحدة.
وقال لوتنيك: «يستوردون ما قيمته 90 مليار دولار من الصين، ثم يضيفون هامش الربح ويصدّرونه إلينا. إنها مجرد مسار من الصين إلينا».
وأوضح، رداً على أسئلة عضو مجلس الشيوخ الجمهوري جون كيندي: «نسعى بالتأكيد للمعاملة بالمثل فيما يخص المجالات التي يمكن فيها التعامل بالمثل، لكن عندما يستوردون من الصين ويصدّرون إلينا، فهم لا يفعلون ذلك».
فرض الرئيس دونالد ترامب في أبريل رسوماً جمركية «متبادلة» على فيتنام بنسبة 46 في المئة، وهي من بين أعلى التعريفات التي فُرضت على شركاء الولايات المتحدة التجاريين. وخُفضت هذه الرسوم الجمركية مؤقتاً إلى 10 في المئة مع تحديد 9 يوليو موعداً نهائياً لإبرام اتفاق مع الولايات المتحدة.
يوجد لدى عدد من العلامات التجارية الأميركية، مثل «أبل» و»نايكي»، شركاء تصنيع في فيتنام يُحتمل أن يتأثروا إذا أعاد ترامب في النهاية فرض التعريفة الجمركية الأعلى على الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
ففي معظم الأوقات، يستورد هؤلاء الموردون مواد ومكونات من الصين ويقومون بالتجميع النهائي في فيتنام.
وبلغت قيمة صادرات فيتنام إلى الولايات المتحدة 136.6 مليار دولار في 2024، مقابل واردات أميركية بقيمة 13.1 مليار دولار، وفق مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة. وبذلك يبلغ عجز الميزان التجاري الأميركي 123.5 مليار دولار، ما يُعد من بين الأعلى مع أي شريك تجاري للولايات المتحدة.
وكانت واشنطن قد أرسلت إلى هانوي طلبات متشددة لعقد محادثات عن الرسوم الجمركية، من بينها مطالبة الدولة الآسيوية بالحد من اعتمادها على المواد والمكونات المستوردة من الصين، بحسب ما كشفته وكالة رويترز في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأبقى ترامب على رسوم جمركية أساسية بنسبة 10 في المئة على كل الدول، بما فيها المملكة المتحدة التي توصلت إلى أول اتفاق تجاري مع الرئيس الأميركي منذ توليه المنصب مرة أخرى في يناير.
وعندما سأل كيندي ما إذا كانت الولايات المتحدة سترد بالمثل إذا قررت فيتنام إلغاء كل الرسوم الجمركية والحواجز التجارية على الواردات الأميركية، أجاب لوتنيك بأن هذا سيمثل «اتفاقاً سيئاً»، وأضاف: «قطعاً لا، بالتأكيد لا»، سيكون هذا «أسوأ ما يمكننا فعله».