اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٣ أب ٢٠٢٥
هدد وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا (الثلاثي الأوروبي) بإعادة فرض عقوبات على إيران، بينما يشرف على الانتهاء في نهاية الشهر الموعد النهائي لاستئناف المفاوضات بخصوص برنامجها النووي والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.وكتب «الثلاثي الأوروبي»، في خطاب قدمه للأمم المتحدة، الجمعة الماضي، ونشره وزير الخارجية الفرنسي جان - نويل بارو، أمس، عبر منصة إكس، أنه يرغب في بدء العملية المعروفة باسم آلية «الزناد»، التي تسمح لأحد الأطراف الغربية بإعادة فرض العقوبات الأممية ما لم تلتزم طهران بمتطلباتها، وشدد بارو على أن إيران لا يمكن أن تمتلك أسلحة نووية «تحت أي ظرف من الظروف»، مؤكداً أن باريس تظل ملتزمة بعدم انتشار الأسلحة النووية، ودعم الجهود الدبلوماسية لضمان أمن المنطقة واستقرارها.وجاء في الخطاب: «لطالما التزم الثلاثي الأوروبي باستخدام جميع الأدوات الدبلوماسية المتاحة لضمان ألا تطور إيران سلاحا نوويا. لقد أوضحنا أنه إذا لم تكن إيران راغبة في التوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية أغسطس 2025، أو لا تستغل فرصة التمديد، فالثلاثي الأوروبي مستعد لبدء آلية الزناد».
هدد وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا (الثلاثي الأوروبي) بإعادة فرض عقوبات على إيران، بينما يشرف على الانتهاء في نهاية الشهر الموعد النهائي لاستئناف المفاوضات بخصوص برنامجها النووي والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكتب «الثلاثي الأوروبي»، في خطاب قدمه للأمم المتحدة، الجمعة الماضي، ونشره وزير الخارجية الفرنسي جان - نويل بارو، أمس، عبر منصة إكس، أنه يرغب في بدء العملية المعروفة باسم آلية «الزناد»، التي تسمح لأحد الأطراف الغربية بإعادة فرض العقوبات الأممية ما لم تلتزم طهران بمتطلباتها، وشدد بارو على أن إيران لا يمكن أن تمتلك أسلحة نووية «تحت أي ظرف من الظروف»، مؤكداً أن باريس تظل ملتزمة بعدم انتشار الأسلحة النووية، ودعم الجهود الدبلوماسية لضمان أمن المنطقة واستقرارها.
وجاء في الخطاب: «لطالما التزم الثلاثي الأوروبي باستخدام جميع الأدوات الدبلوماسية المتاحة لضمان ألا تطور إيران سلاحا نوويا. لقد أوضحنا أنه إذا لم تكن إيران راغبة في التوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية أغسطس 2025، أو لا تستغل فرصة التمديد، فالثلاثي الأوروبي مستعد لبدء آلية الزناد».
وأشارت الرسالة إلى أنه على مدار أكثر من 20 عاما من الجهود الدبلوماسية توحدت مجموعة الدول الأوروبية الثلاث (إي 3) في هدفها بعدم سعي إيران إلى امتلاك أو تطوير سلاح نووي، وأن التوصل إلى حل تفاوضي يوفر ضمانات موثوقة لتحقيق هذه الغاية ينبغي أن يتم من خلال الجهود الدبلوماسية.
وقالت المجموعة، في رسالتها المشتركة، إنها استثمرت منذ عام 2019 «جهدا ووقتا كبيرين وبحسن نية» في مفاوضات لمعالجة عدم وفاء إيران بالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، مؤكدة أنها تواجه حاليا «وضعا توقفت فيه إيران عن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالإضافة إلى التراجع عن التزاماتها ضمن الاتفاق النووي»، وأكدت أن هذا السلوك يمثل «انتهاكا واضحا» لالتزامات إيران بموجب اتفاقية عدم الانتشار النووي، الأمر الذي يمنع الوكالة الدولية من تقديم ضمانات بشأن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، ويسيء إلى سمعة إيران على الساحة الدولية.
وأشارت الدول الثلاث إلى أنها ستتحمل مسؤوليتها باعتبارها أطرافا مشاركة في خطة العمل الشاملة المشتركة، وكذلك تجاه المجتمع الدولي، من خلال ضمان استمرار طرح مسألة الانتشار النووي الإيراني أمام مجلس الأمن واتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنه.