اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ٣ أيلول ٢٠٢٥
مبارك الخالدي
يسعى منتخبنا الوطني الأولمبي اليوم الى تسجيل بداية قوية عندما يلتقي منتخب ميانمار الأولمبي على ملعبه، وذلك ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية لتصفيات كأس آسيا تحت 23 سنة لكرة القدم، ولحساب المجموعة ذاتها يلعب منتخب اليابان مع منتخب أفغانستان.
وتقام التصفيات القارية بمشاركة 48 منتخبا تم توزيعها على 11 مجموعة، وبحسب نظام التصفيات يتأهل مباشرة إلى النهائيات المقررة في السعودية 2026 أصحاب المراكز الأولى، إضافة إلى افضل أربعة منتخبات حلت في المركز الثاني لتنضم إلى منتخب السعودية.
وقد اختار الجهاز الفني للأزرق بقيادة المدرب الكرواتي داريو باسيتش قائمة الـ 23 لاعبا لخوض التصفيات، وهم عبدالرحمن الحربي وجاسم العنزي وضاري المسري ومعاذ الأصيمع وسعود قاسم ومنير السبيعي وعبدالله فارس ويوسف ماجد ومحمد الشريفي وجاسم المطر وعبدالله الغنيمان وأحمد بودي وجراح الهليلي وصالح المحطب وعمر السليم ومنتصر عبد السلام وحسين كنكوني وبندر البرازي وعمر المطر وخالد الخرقاوي ومحمد الصريعي وناصر خضر وعمر العازمي، فيما استبعد كل من بدر المطيري وعادل الشمري وعلي حسن.
واستعد الأزرق لخوض التصفيات بثلاث مراحل انطلقت منتصف يوليو الماضي بمعسكر أقيم في مصر، ولحقه تجمع في الكويت، وأخيرا أقام معسكرا في بانكوك لمدة ثلاثة أسابيع ولعب مباريات ودية، حيث فاز على فريق نونثابوري 2-0 وعلى منتخب ماليزيا 1-0 وتعادل مع منتخب عمان 1-1.
وتضم كتيبة الأزرق مجموعة متجانسة من اللاعبين يتميزون بالخبرة والمهارة في مقدمتهم معاذ الأصيمع ويوسف ماجد، وفي المقابل يسعى منتخب ميانمارالمغمور الى استثمار عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية. من جانب آخر، يلعب منتخبنا الوطني للشباب تحت 20 سنة مع منتخب اليمن بشعار «الفوز فقط» ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس الخليج للشباب المقامة في مدينة أبها، وضمن منافسات المجموعة نفسها يلعب المنتخب السعودي مع المنتخب القطري، ويتصدر الأخضر السعودي ترتيب المجموعة بـ 4 نقاط يليه منتخب اليمن بـ 3 نقاط ثم الأزرق بنقطتين، وأخيرا العنابي القطري بنقطة واحدة، ما يشير إلى قوة وصعوبة المواجهتين اليوم لاسيما للأزرق، إذ ان التعادل أو الخسارة تعني خروجه من البطولة. وكان الأزرق قد تعادل في مستهل مشواره مع منتخب قطر 2-2 ثم مع السعودية 1-1 وظهر منتخبنا بشكل لائق في الجولتين الماضيتين، وتميز بالجرأة والثقة والنقل السريع للكرة مع الاستثمار الجيد للفرص المتاحة، لكنه عانى الهفوات الدفاعية، وقد عمل الجهاز الفني بقيادة المدرب الكرواتي فيردو ميلين على معالجتها.
وفي المقابل، أبدى المنتخب اليمنى ظهورا لافتا، حيث خسر من السعودية بصعوبة 1-0 قبل أن يحقق فوزا مهما على قطر 1-0 ما يعكس القوة التي يتمتع بها المنتخب.