اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٨ أيار ٢٠٢٥
استضافت مكتبة الكويت الوطنية، محاضرة بعنوان «الطوابع البريدية... أرشيف الكويت الوطني»، بالتعاون مع الجمعية الكويتية لهواة الطوابع والعُملات، وبحضور الشيخة هالة البدر. وصاحَب المحاضرة معرض فني تشكيلي، ومعروضات من الطوابع الكويتية المختلفة الأشكال والفترات الزمنية والمناسبات.في البداية، أعربت الشيخة هالة البدر عن سعادتها وحرصها على الحضور والدعم لكل نشاط ثقافي يهتم بالتاريخ الوطني ويُبرز التراث الكويتي، لأنها محاولة لتصحيح المعلومات الخاطئة بالتاريخ، وحفظه وتوثيقه، ونقله من جيلٍ إلى جيل بطريقة مثبتة وسليمة، مؤكدة أن الطوابع البريدية وسيلة لحفظ وتوثيق التاريخ الكويتي، حيث يبذل مصممو الطوابع البريدية جهداً واضحاً في وضع تصاميم وأفكار تجعل من الطابع البريدي وسيلة مهمة للتوثيق.وأشارت البدر إلى أن الطوابع البريدية وسيلة مصوَّرة سهلة ومكثفة تنقل المعلومة، وتثبتها في الذهن حول بلد أو رمز معيَّن، وهو ما يتطلَّب اهتماماً بهذا الجانب، مضيفة أنها نتيجة حُب هذه الهواية جمعت الطوابع البريدية في 6 دفاتر، لكن أثناء الغزو العراقي الغاشم احترق المنزل بالكامل وجميع مشتملاته، وكانت تحرص على تجميع الطوابع ومراسلة أختها حينما كان والدها رئيس مكتب الكويت في دبي، ثم سفيراً بالسعودية، فتتبادلان الرسائل ومعها الطوابع المختلفة، فضلاً عن مراسلات جدها، الذي كان يعطيها الطوابع تشجيعاً لها، ويحرص على الإجابة عن أسئلتها حول مضمون كل طابع. وذكرت أنه مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والمراسلات الإلكترونية والرسائل الرقمية، لا تزال هناك متعة خاصة للرسائل الورقية الملموسة باليد والطوابع البريدية الجديدة، خصوصاً في المناسبات الرسمية، كعيد الكويت الوطني، مؤكدة أهمية استمرارها، نظراً لفوائدها المختلفة.من جهته، قال رئيس الجمعية الكويتية لهواة جمع الطوابع والعُملات د. عادل العبدالرزاق إنه منذ إنشاء الجمعية عام 2005، فقد نجحت في استقطاب أكثر من 250 عضواً، مؤكداً حرص الجمعية على حفظ الطوابع الكويتية كأرشيف عالمي وتاريخي للدولة، ومن هنا جاءت المحاضرة للحديث حول طريقة تصميم الطوابع، وأهميتها في تسليط الضوء على أبرز المعالم والأحداث التي مرَّت في تاريخ الكويت، بالتعاون مع هيئة البريد والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، مضيفاً أنه من هواة جمع الطوابع والعُملات القديمة قبل عشرات السنين، ومنذ كان بالمرحلة الثانوية، وهو ما ساعده على حفظ تاريخ الكويت، من خلال هذه القطع المميزة والتاريخية.
استضافت مكتبة الكويت الوطنية، محاضرة بعنوان «الطوابع البريدية... أرشيف الكويت الوطني»، بالتعاون مع الجمعية الكويتية لهواة الطوابع والعُملات، وبحضور الشيخة هالة البدر. وصاحَب المحاضرة معرض فني تشكيلي، ومعروضات من الطوابع الكويتية المختلفة الأشكال والفترات الزمنية والمناسبات.
في البداية، أعربت الشيخة هالة البدر عن سعادتها وحرصها على الحضور والدعم لكل نشاط ثقافي يهتم بالتاريخ الوطني ويُبرز التراث الكويتي، لأنها محاولة لتصحيح المعلومات الخاطئة بالتاريخ، وحفظه وتوثيقه، ونقله من جيلٍ إلى جيل بطريقة مثبتة وسليمة، مؤكدة أن الطوابع البريدية وسيلة لحفظ وتوثيق التاريخ الكويتي، حيث يبذل مصممو الطوابع البريدية جهداً واضحاً في وضع تصاميم وأفكار تجعل من الطابع البريدي وسيلة مهمة للتوثيق.
وأشارت البدر إلى أن الطوابع البريدية وسيلة مصوَّرة سهلة ومكثفة تنقل المعلومة، وتثبتها في الذهن حول بلد أو رمز معيَّن، وهو ما يتطلَّب اهتماماً بهذا الجانب، مضيفة أنها نتيجة حُب هذه الهواية جمعت الطوابع البريدية في 6 دفاتر، لكن أثناء الغزو العراقي الغاشم احترق المنزل بالكامل وجميع مشتملاته، وكانت تحرص على تجميع الطوابع ومراسلة أختها حينما كان والدها رئيس مكتب الكويت في دبي، ثم سفيراً بالسعودية، فتتبادلان الرسائل ومعها الطوابع المختلفة، فضلاً عن مراسلات جدها، الذي كان يعطيها الطوابع تشجيعاً لها، ويحرص على الإجابة عن أسئلتها حول مضمون كل طابع.
وذكرت أنه مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والمراسلات الإلكترونية والرسائل الرقمية، لا تزال هناك متعة خاصة للرسائل الورقية الملموسة باليد والطوابع البريدية الجديدة، خصوصاً في المناسبات الرسمية، كعيد الكويت الوطني، مؤكدة أهمية استمرارها، نظراً لفوائدها المختلفة.
من جهته، قال رئيس الجمعية الكويتية لهواة جمع الطوابع والعُملات د. عادل العبدالرزاق إنه منذ إنشاء الجمعية عام 2005، فقد نجحت في استقطاب أكثر من 250 عضواً، مؤكداً حرص الجمعية على حفظ الطوابع الكويتية كأرشيف عالمي وتاريخي للدولة، ومن هنا جاءت المحاضرة للحديث حول طريقة تصميم الطوابع، وأهميتها في تسليط الضوء على أبرز المعالم والأحداث التي مرَّت في تاريخ الكويت، بالتعاون مع هيئة البريد والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، مضيفاً أنه من هواة جمع الطوابع والعُملات القديمة قبل عشرات السنين، ومنذ كان بالمرحلة الثانوية، وهو ما ساعده على حفظ تاريخ الكويت، من خلال هذه القطع المميزة والتاريخية.
بدوره، أكد أمين سر الجمعية الكويتية لهواة جمع الطوابع والعملات عيسى دشتي أهمية هواية جمع الطوابع في توثيق التاريخ، باعتبارها سجلاً تاريخياً ثقافياً فنياً فلكلورياً تراثياً، مضيفاً أن المحاضرة فرصة تحدَّث خلالها مصممو الطوابع حول أعمالهم الفنية التي وثقت أحداثاً تاريخية بالكويت، وكيف أصبحت جزءاً من التاريخ.
من جانبه، قال أستاذ علم الأنثروبولوجيا والآثار في جامعة الكويت د. حسن أشكناني إن محاضرة الطوابع البريدية إحدى أهم الفعاليات التي تُبرز التعاون بين الجمعية والمجلس الوطني، باعتبار الطوابع وثيقة تاريخية تحمل صوراً لأحداث سياسية اجتماعية اقتصادية، وفعاليات مهمة احتضنتها أرض الكويت منذ أكثر من 50 عاماً، مما يجعل للطوابع دوراً سيادياً يعكس سيادة أرض الكويت، ودوراً فنياً جمالياً من خلال التصميم الإبداعي، إلى جانب الدور التاريخي التوثيقيز
وتابع: «من خلال الطوابع يمكن مشاهدة متحف الكويت الوطني عام 1958، ومؤتمرات أقامتها وزارة الصحة في ستينيات القرن الماضي، والكشافة والمهرجانات الرياضية والأحداث العالمية والقضية الفلسطينية التي حضرت بقوة في الطوابع الكويتية، إلى جانب صور العلماء والشخصيات الإسلامية والعربية والابتكارات والاكتشافات، والمباني التقليدية التي تم هدمها أو إزالتها أو تغيَّر شكلها، فالطوابع البريدية تُعد كنزاً تاريخياً».
فيما قالت الفنانة التشكيلية إيمان المسلم إن مشاركتها في المحاضرة من خلال عرض لوحاتها الفنية التي تعِّبر عن التراث الكويتي القديم، باستخدام ألوان إكريليك مع كانفس، وتناولت اللوحات معالم بارزة في الكويت، كمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، والعلم الكويتي الأحمر القديم، وسور الكويت، إلى جانب إلقاء كلمة تحدَّثت خلالها عن تصميم الطوابع البريدية الخاصة بالكويت، والتي تحمل مناسبات مهمة، مثل: العيد الوطني، وأزمة كورونا.
وأكدت أهمية الطوابع للتركيز على الشخصيات البارزة والمناسبات والمحطات الرئيسية في تاريخ كل بلد، وذلك منذ عام 1840 حين صدر أول طابع بريدي من بريطانيا، ومن هنا انتشر صدور الطوابع البريدية حول العالم، ونشأت معه هواية جمع الطوابع البريدية عند المهتمين بهذا الجانب.