اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١ حزيران ٢٠٢٥
مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية الوحشية في قطاع غزة، ندّد الوفد الوزاري العربي، الذي كان يعتزم اليوم زيارة الضفة الغربية، بمنع إسرائيل دخوله، مؤكداً أن هذا التصرف «يمثّل خرقاً فاضحاً لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال»، في وقت قال نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ إن هناك مشاورات عربية حول كيفية الرد على الخطوة الإسرائيلية.ويضم الوفد وزراء خارجية الدول الأعضاء في اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن غزة ويضم رئيس اللجنة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظراءه من مصر بدر عبدالعاطي ومن الأردن أيمن الصفدي، ومن البحرين عبداللطيف الزياني، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط.وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، إن الوفد «أكد في موقف مشترك أن قرار إسرائيل منع زيارة الوفد لرام الله ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمسؤولين الفلسطينيين، يمثّل خرقاً فاضحاً لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ويعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي، واستمرارها في إجراءاتها وسياساتها غير الشرعية التي تحاصر الشعب الفلسطيني الشقيق وقيادته الشرعية، وتكرس الاحتلال، وتقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل».
مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية الوحشية في قطاع غزة، ندّد الوفد الوزاري العربي، الذي كان يعتزم اليوم زيارة الضفة الغربية، بمنع إسرائيل دخوله، مؤكداً أن هذا التصرف «يمثّل خرقاً فاضحاً لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال»، في وقت قال نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ إن هناك مشاورات عربية حول كيفية الرد على الخطوة الإسرائيلية.
ويضم الوفد وزراء خارجية الدول الأعضاء في اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن غزة ويضم رئيس اللجنة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظراءه من مصر بدر عبدالعاطي ومن الأردن أيمن الصفدي، ومن البحرين عبداللطيف الزياني، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، إن الوفد «أكد في موقف مشترك أن قرار إسرائيل منع زيارة الوفد لرام الله ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمسؤولين الفلسطينيين، يمثّل خرقاً فاضحاً لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ويعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي، واستمرارها في إجراءاتها وسياساتها غير الشرعية التي تحاصر الشعب الفلسطيني الشقيق وقيادته الشرعية، وتكرس الاحتلال، وتقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل».
وكان مسؤول إسرائيلي قال في وقت سابق إن الدولة العبرية «لن تتعاون» مع زيارة الوفد. وأضاف المسؤول، في بيان «كانت السلطة الفلسطينية التي ما زالت ترفض إدانة مجزرة السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، تعتزم أن تستضيف في رام الله اجتماعاً استفزازياً لوزراء خارجية دول عربية، للترويج لإقامة دولة فلسطينية».
وتابع: «مثل هذه الدولة ستكون بلا شك دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل. لن تتعاون إسرائيل مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها».
ووصف حسين الشيخ، نائب الرئيس الفلسطيني، القرار الإسرائيلي بأنه «تصعيد خطير يعبر عن سلوك متعجرف واستفزازي وغير مسبوق»، مضيفاً «ندرس مع الأشقاء العرب كيفية الرد على هذا القرار».
يأتي ذلك، في وقت تستعد السعودية وفرنسا لاستضافة مؤتمر دولي حول حل الدولتين خلال الشهر الجاري وتوجه الكثير من دول العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة لإلزام إسرائيل بالقبول بحل سياسي للأزمة الفلسطينية.