اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١١ تشرين الأول ٢٠٢٥
كان أداء سبتمبر إيجابياً لمعظم أسواق العينة، حيث بلغ عدد الأسواق الرابحة 10 أسواق مقابل 4 أسواق حققت خسائر مقارنة مع نهاية أغسطس. وشهدت حصيلة الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي تفوق الأداء الإيجابي أيضاً مقارنة بمؤشرات نهاية 2024، حيث بلغ عدد الأسواق الرابحة 12 سوقا مقابل سوقين خاسرين.وقال تقرير الشال إن أكبر الرابحين في سبتمبر كان السوق السعودي الذي كسب مؤشره نحو 7.5%، ولكنه مازال أكبر الخاسرين منذ بداية العام وبنحو -4.4%. وجاء السوق الياباني في المركز الثاني من حيث المكاسب الشهرية بنحو 6.2%، لترتفع بذلك مكاسبه منذ بداية العام إلى نحو 12.6%. وتلحقهما في مكاسب سبتمبر بورصة الكويت بنحو 3.5%، أي أصبحت ثاني أكبر الرابحين منذ بداية العام وبنحو 19.5%. وشملت المكاسب الشهرية بورصة مسقط بنحو 3.0%، السوق الفرنسي بنحو 2.5% والسوق الأميركي بنحو 1.9%. وحقق السوق الصيني والسوق البريطاني مكاسب بنحو 1.8% لكليهما خلال سبتمبر، تتبعهما بورصة البحرين بنحو 1.0%، أي خفضت من خسائرها منذ بداية العام إلى نحو -1.9%. وأخيراً، السوق الهندي بأقل المكاسب خلال الشهر وبنحو 0.6%.
كان أداء سبتمبر إيجابياً لمعظم أسواق العينة، حيث بلغ عدد الأسواق الرابحة 10 أسواق مقابل 4 أسواق حققت خسائر مقارنة مع نهاية أغسطس. وشهدت حصيلة الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي تفوق الأداء الإيجابي أيضاً مقارنة بمؤشرات نهاية 2024، حيث بلغ عدد الأسواق الرابحة 12 سوقا مقابل سوقين خاسرين.
وقال تقرير الشال إن أكبر الرابحين في سبتمبر كان السوق السعودي الذي كسب مؤشره نحو 7.5%، ولكنه مازال أكبر الخاسرين منذ بداية العام وبنحو -4.4%. وجاء السوق الياباني في المركز الثاني من حيث المكاسب الشهرية بنحو 6.2%، لترتفع بذلك مكاسبه منذ بداية العام إلى نحو 12.6%. وتلحقهما في مكاسب سبتمبر بورصة الكويت بنحو 3.5%، أي أصبحت ثاني أكبر الرابحين منذ بداية العام وبنحو 19.5%. وشملت المكاسب الشهرية بورصة مسقط بنحو 3.0%، السوق الفرنسي بنحو 2.5% والسوق الأميركي بنحو 1.9%. وحقق السوق الصيني والسوق البريطاني مكاسب بنحو 1.8% لكليهما خلال سبتمبر، تتبعهما بورصة البحرين بنحو 1.0%، أي خفضت من خسائرها منذ بداية العام إلى نحو -1.9%. وأخيراً، السوق الهندي بأقل المكاسب خلال الشهر وبنحو 0.6%.
وبين التقرير أن الخاسر الأكبر في سبتمبر كان سوق دبي الذي فقد مؤشره نحو -3.7%، أي انخفضت مكاسبه منذ بداية العام إلى نحو 13.2%، تليه بورصة قطر بتراجع بنحو -1.5%، وعليه أصحبت ثاني أقل الرابحين منذ بداية العام وبنحو 4.6%. وتبعهم في خسائر شهر سبتمبر، سوق أبوظبي بفقدان مؤشره نحو -0.8%. وحقق السوق الألماني أقل الخسائر خلال الشهر ذاته وبنحو -0.1%، ولكنه لايزال أكبر الرابحين منذ بداية العام وبنحو 19.9%.
وافترض «الشال» أن تستمر الغلبة للأداء الموجب لأسواق العينة في أكتوبر، فبعد خفض أسعار الفائدة على الدولار الأميركي بربع نقطة مئوية، بات من المرجح أن يتبعه خفضان حتى نهاية العام الحالي. لا نعتقد أن ارتفاع أسعار الأسهم وهي عند مستوياتها العالية حالياً، أمر صحي، ولكنه قد يستمر على المدى القصير. ويدعمه من جانب آخر احتمال خفض مستوى العنف الجيوسياسي وتحديداً في إقليمنا، وعليه قد يكون تأثيره أكبر على بورصات الخليج، ولكن تبقى المراهنة على قرارات سياسية غير مأمونة. لذلك، قد يكون أداء أكتوبر قريباً من أداء سبتمبر ما لم يحدث حدث استثنائي على الصعيد الاقتصادي أو على الصعيد الجيوسياسي، ومخاطر الأخير تكمن في احتمال اشتداد المواجهة الروسية- الأوكرانية.