×



klyoum.com
lifestyle
لايف ستايل  ١١ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lifestyle
لايف ستايل  ١١ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

لايف ستايل

»مشاهير» في فن»

"أم كلثوم - دايبين في صوت الست" ... إنتاج يُحيي العظمة مجددًا

في فن
times

نشر بتاريخ:  السبت ١١ تشرين الأول ٢٠٢٥ - ١١:٤١

 أم كلثوم - دايبين في صوت الست ... إنتاج يحيي العظمة مجددا

"أم كلثوم - دايبين في صوت الست" ... إنتاج يُحيي العظمة مجددًا

لايف ستايل

موقع كل يوم -

في فن


نشر بتاريخ:  ١١ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

ليس من السهل أن تلامس عظمة 'الست' أم كلثوم، ولا أن تكسر حاجز الصورة الذهنية الراسخة لمكانتها. لكن إنتاج 'الست أم كلثوم: دايبين في هواها' استطاع ببراعة فائقة أن يحقق هذه المعادلة المستحيلة، مقدمًا عرضًا مسرحيًا جماهيريًا وأسطوريًا بكل المقاييس.

شاهدت بالأمس العمل المُبهر، من تأليف الدكتور مدحت العدل وإخراج المايسترو الشاب أحمد فؤاد، وخرجت بانطباع مؤكد: هذا ليس مجرد عرض، بل هو ميلاد فني جديد. فمن خلال طاقات النجوم الشابة الواعدة -التي ينتمي أغلبها لأكاديمية الفنون- وبإبهار إخراجي وتقني غير مسبوق في عالمنا العربي، نجح هذا العمل في إحياء العظمة مجددًا، مقدماً نموذجاً ناضجاً يضع أساسًا لما يمكن أن نُسميه أوبرا أم كلثوم للمستقبل.

الإبهار الشبابي والجهد الجماعي:

شاهدت بالأمس العرض الأسطوري والجماهيري الأوّل لمسرحية ' أم كلثوم : دايبين في صوت الست '. العمل بطولة جماعية لكل عناصر وفريق العمل، من الصغير قبل الكبير، وغالبيتهم من النجوم الشابة الواعدة التي تزخر بها مصر بموهبة في طريقها لنجومية طاغية بإذن الله. على رأس هؤلاء تقف الفنانة الشابة سلمى عادل التي حملت مسؤولية تجسيد شخصية كوكب الشرق، مقدمةً أداءً يُنذر بموهبة فنية استثنائية، ويُشاركها في الإبهار نخبة من الأسماء اللامعة مثل عمر صلاح الدين، ومحمد محسن، وهشام جمال، وباقي الفريق. وقد ذكرت لي الأستاذة الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون في مصر، أن معظمهم من طلاب وخريجي الأكاديمية، وأنّ البروفات التحضيرية أُجريت في سرية تامة داخل أروقة الأكاديمية. ولهم جميعًا كل الاحترام والتقدير.

أجمل ما في هذا العرض المُبهر حقًا هو وجود هذه النماذج الشابة الواعدة جدًا، التي تتصدر المشهد الإبداعي بنجومية وإتقان شديدين في الأداء، سواء في التمثيل، أو الغناء، أو الحركة، أو الرقص، أو تجسيد كل همسة ولمسة في العرض. لقد برعوا جميعًا دون استثناء على مدار ثلاث ساعات هي مدة العرض.

تجدر الإشارة هنا إلى المساهمة الإبداعية الشابة في الجانب الموسيقي، حيث تولى خالد الكمار وإيهاب عبد الواحد مهمة التأليف الموسيقي والألحان، وقاما بتقديم محتوى موسيقي جديد للعرض، ليؤكدا أن عملية الإنصاف والإبداع تمتد لتشمل الجيل الشاب أيضًا.

ولعل هذا هو أبرز ما يُميز العرض، سواء من خلال من ظهروا فعليًا (صوتًا وصورة وحركة) على خشبة المسرح، أو من كان خلف الكواليس في التحضير والتنفيذ والإبهار منقطع النظير، وربما غير المسبوق في عالمنا العربي بهذه الكثافة الكمية والإتقان النوعي. والأهم أنهم ليسوا بالضرورة نجومًا معروفين، لكن كل واحد منهم هو نجم يؤكد حضوره الفني وبصمته الإبداعية من الآن وصاعدًا في الحاضر والمستقبل بإذن الله.

ولا يمكن أن تترك المسرح دون أن يُذهلك الجميع بهذا العرض، خاصة أيضًا في الديكور المبدع للشاب محمود صبري، وكذلك كانت الأزياء تمثل أدوارًا رئيسية في نجاح العمل من إبداعات ريم العدل.

كما ان من غاية الإبداع لهذا العرض الفخم والضخم أنه يلامس عظمة ومكانة وروعة أم كلثوم بقوة شديدة لم يسبق لها مثيل حتى الآن، مع كامل الاحترام والتقدير والإجلال لجميع الأعمال السابقة التي تناولت عظمة ومجد وشهرة أم كلثوم الخالدة والباقية بإبداعها، في تحدٍّ بارز للزمان والمكان. إنها معجزة الرحمن في ابنة طماي الزهايرة بريف مصر العظيم، الخصب بكل إبداع يتجدد عبر الأجيال إلى الأبد بإذن الله.

إنصاف العبقرية: دور الدكتور مدحت العدل وفريق المبدعين

يقف وراء هذا العمل مجموعة مميزة للإنتاج الفني هي مجموعة العدل جروب. وإذا كان العدل أساسًا للمُلك والحكم، فإنّ مجموعة العدل تؤكد اليوم تلو الآخر، بإنتاجاتها المميزة، أنّ إبداعها ركنٌ مكين وأساسٌ متين في سماء الإبداع الفني العابر لأجيالهم المختلفة، ابتداءً من الأخ الأكبر الأستاذ سامي العدل -رحمه الله- ثم كافة إخوانه وأولادهم جميعًا، في تواصل تام بين الإنتاج والإبداع لتقديم أعمال مميزة غير مسبوقة دائمًا.

ويقف وراء هذا العرض تحديدًا الدكتور مدحت العدل، وهو لا يحتاج إلى مدح، لأنه مهما مُدح فيه فقد لا نُوفِّيه حقَّه. لقد تناول بإنسانيته ورهافة إحساسه جوانب العظمة في الست أم كلثوم، مركزًا على كونها في الأساس إنسانة عظيمة وبسيطة قبل أن تكون فنانة، بل ربما أعظم فنان في الشرق كله وربما الغرب أيضًا.

لقد تناول الدكتور مدحت العدل العديد من الجوانب الإنسانية التي لم يتطرق إليها أحد من قبله، وأظهرها برقيّ الإحساس الإنساني دون تجميل أو تزييف للحقائق، مستندًا إلى الوثائق ومُقدِّمًا العمل بموضوعية وحيادية وأستاذية عالية، ودون تجريح أو تهريج أو إسفاف. لذا أعتقد أنه أنصف كوكب الشرق كإنسانة قبل فنانة في خضم القيل والقال.

ولم يقتصر إنصاف الدكتور مدحت العدل على الجانب الإنساني لام كلثوم فحسب، بل امتد ليُكرم جميع المبدعين الذي تعاملوا معها بصدق ومودة ومحبة، سواء تأليفًا مثل أحمد رامي تحديدًا، أو تلحينًا مثل محمد القصبجي ورياض السنباطي بإبداع شديد. جميعهم تفانوا في حبها وعشقها وكانوا نِعمَ رفقاء المسيرة الخالدة للست أم كلثوم. وهذا الإعلاء من شأن المبدعين ليس مستغربًا؛ فالدكتور مدحت العدل، بصفته رئيسًا لجمعية المؤلفين والملحنين والناشرين (ساسم)، يدرك تمامًا القيمة الحقيقية للكلمة واللحن، وضرورة حفظ حقوق ومكانة هؤلاء العمالقة الذين لولا إبداعهم، ما اكتملت عظمة كوكب الشرق الخالدة.

كما أنصف إنسانيًا حتى أشد منافسيها مثل منيرة المهدية ومحمد عبد الوهاب، ولكن برقيٍّ أشد. حتى جميع أفراد أسرتها وأهلها، وكذلك زوجة أحمد رامي، نالهم الكثير من الإنصاف الموضوعي والاستيعاب الموسوعي بالرجوع للمصادر الأصلية. وتضمنت بعض المشاهد العديد من الرموز الأدبية والفنية مثل عمر الخيام وغيره ممن تأثرت بهم أم كلثوم.

الإخراج والرؤية المستقبلية لأحمد فؤاد

أما على المستوى الإخراجي للعمل الفني الأكثر من رائع، فيقف وراءه بقوة وحيوية وحداثة المخرج الشاب العبقري أحمد فؤاد، ملك الإبداع الاستعراضي الموسيقي الدرامي. وهو خريج مدرسة فؤاد المهندس (طفلًا)، وأكاديمية الفنون في إيطاليا، ومركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية، وأحد أبرز مساعدي أستاذه خالد جلال في الإخراج المسرحي المصري والعربي على أعلى المستويات العالمية.

لقد تم استخدام أحدث تقنيات العرض المسرحي من شاشات رقمية ومزج رائع للمشاهد الواقعية والافتراضية في تناغم رهيب، يحتوي الكثير من المفاجآت الدرامية المتعمدة والرائعة في الحركة المسرحية. بدا طاقم العرض الحي والمصوّر أشبه بـمايسترو يقود أوركسترا كاملة، ليس فقط ممن هم على خشبة المسرح أو خلف الكواليس، ولكن حتى الجمهور المتلقي الذي تابع نبضه في كل مشهد وكل حركة، لينال تصفيقًا حادًا ومتابعة شديدة.

في وقت لا تكاد تشعر فيه إلا بالتنبيه لبدء العرض أو للاستراحة بين الفصول أو حتى النهاية الدرامية التفاعلية، مما جعل الجمهور يقف تصفيقًا للعمل. وقد ساعد في ذلك طاقم من المخرجين المنفذين على رأسهم محمد مبروك وكافة زملائه.

بكل صراحة ودون مبالغة، نحن أمام حالة فنية مميزة شبيهة بعرض أوبرا عايدة لفيردي، والتي تجوب العالم من شرقه إلى غربه. أتوقع لهذا العمل تحديدًا، ودون مبالغة، أن يكون نموذجًا حديثًا لـ 'أوبرا أم كلثوم'، على الرغم من فشل فيلمها السينمائي الذي حمل هذا الاسم. لكنني أتوقع لهذه المسرحية أن تحقق ما لم يحققه الفيلم، وما حققته أوبرا عايدة من نجاحات عالمية منقطعة النظير بإذن الله تعالى.

نقاط تحتاج إلى مراجعة تنظيمياً وفنياً

رغم الإشادة الكبيرة بالإنتاج والإبداع الفني على خشبة المسرح، إلا أن التجربة الكاملة للجمهور تطلبت التوقف عند بعض الملاحظات التي نأمل مراجعتها في العروض المقبلة، وتتعلق أولاً بـ جودة الخدمات التنظيمية والجمهور الغفير. كان هناك ملاحظة واضحة على ضيق المكان المخصص للجمهور أمام الإقبال الشديد، مما أثر على مستوى الخدمات، خصوصاً في مناطق الانتظار قبل العرض وأثناء الاستراحة. كان هناك ضعف في مستوى الخدمة المقدمة للجمهور سواء في تناول المشروبات أو الخدمات الأساسية مثل دورات المياه، مما قلل من راحة الحضور.

أما على الصعيد الفني والنص، فبالرغم من القوة والمهابة التي اتسم بها مشهد وفاة أم كلثوم، إلا أن اختيار اللون الأسود لملابسها في مشهد النهاية كان يمكن مراجعته، حيث كان يمكن أن يكون اللون الأبيض أو المزدوج (الأبيض والأسود) أكثر تعبيراً عن خلود الأسطورة بدلاً من التركيز على الفناء. كما سُجلت ملاحظة حول النقلة السريعة والمفاجئة في نهاية العرض، حيث تم الانتقال من حالة الحزن والشجن والروحانية التي رافقت المراحل الأخيرة من حياة أم كلثوم إلى حالة من البهجة والصخب والروشنة دون مقدمات أو مبررات درامية كافية أو تمهيد مقنع، وقد يكون هذا التحول الحاد محاولة واضحة لـ جذب المزيد من فئة الشباب عبر إيقاع موسيقي سريع.

في الختام، يُمثّل إنتاج 'الست أم كلثوم: دايبين في هواها' نقطة تحول حقيقية في مسيرة المسرح الغنائي العربي. إنه ليس مجرد احتفاء بذكرى سيدة الغناء العربي، بل هو تأكيد لولادة جيل مبدع قادر على المنافسة عالميًا، بدءًا من إتقان الأداء الشبابي وصولًا إلى الحداثة التقنية والإخراجية التي صاغها أحمد فؤاد. عندما يقترن هذا الإبهار بعبقرية نص الدكتور مدحت العدل الذي أنصف الأسطورة إنسانًا وفنانًا ومُبدِعًا، يصبح لدينا عمل فني ضخم يستحق أن يحظى بكل التقدير. لقد ودّعنا المسرح ونحن على يقين بأننا شهدنا ميلاد مشروع فني خالد، يستحق أن يكون الأيقونة المسرحية الجديدة لمصر، ووريث النجاح العالمي لأعمال بحجم 'أوبرا عايدة' بإذن الله.

 أم كلثوم - دايبين في صوت الست ... إنتاج يحيي العظمة مجددا  أم كلثوم - دايبين في صوت الست ... إنتاج يحيي العظمة مجددا

المصدر:

في فن

-

لايف ستايل

في فن
موقع الفن الرائد في مصر والعالم العربي | في الفن في الفن FilFan استعرض آخر أخبار، تقارير، لقاءات، صور وفيديوهات أهل الفن والمشاهير، وتعرف على مواعيد عرض برامجك المفضلة في التلفزيون وأماكن عرض أحدث الأفلام في السينمات.
في فن
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر لايف ستايل:

إطلالات أمل كلوني على السجادة الحمراء.. درس في الأناقة!

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
11

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2172 days old | 110,628 Lifestyle Articles | 938 Articles in Oct 2025 | 36 Articles Today | from 18 News Sources ~~ last update: 26 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



 أم كلثوم - دايبين في صوت الست ... إنتاج يحيي العظمة مجددا - xx
أم كلثوم - دايبين في صوت الست ... إنتاج يحيي العظمة مجددا

منذ ٠ ثانية


لايف ستايل

الغذاء والدواء تنفذ جولات ميدانية على منشآت المستلزمات الطبية - jo
الغذاء والدواء تنفذ جولات ميدانية على منشآت المستلزمات الطبية

منذ ثانية


اخبار الاردن

1392 مترشحا للنظام الفردي ولا قوائم حتى الآن في انتخابات مجلس النواب - eg
1392 مترشحا للنظام الفردي ولا قوائم حتى الآن في انتخابات مجلس النواب

منذ ٤ ثواني


اخبار مصر

الإسماعيلي: نعاني بسبب عدم وجود مساعدات.. ونثق في نجاح تجربة الشباب - eg
الإسماعيلي: نعاني بسبب عدم وجود مساعدات.. ونثق في نجاح تجربة الشباب

منذ ٦ ثواني


اخبار مصر

لاجارد: اقتصاد اليورو أظهر متانة أكبر من المتوقع - ye
لاجارد: اقتصاد اليورو أظهر متانة أكبر من المتوقع

منذ ٧ ثواني


اخبار اليمن

مسيرات راجلة لقوات التعبئة في عزل مديرية الحصن بمحافظة صنعاء - ye
مسيرات راجلة لقوات التعبئة في عزل مديرية الحصن بمحافظة صنعاء

منذ ٨ ثواني


اخبار اليمن

نبيلة مكرم عبيد تستعرض أمام معبر رفح جهود مصر لدعم غزة: 200 شاحنة جاهزة للتسليم - eg
نبيلة مكرم عبيد تستعرض أمام معبر رفح جهود مصر لدعم غزة: 200 شاحنة جاهزة للتسليم

منذ ١٠ ثواني


اخبار مصر

حماس والجهاد والجبهة الشعبية: نرفض أي وصاية أجنبية على غزة - ps
حماس والجهاد والجبهة الشعبية: نرفض أي وصاية أجنبية على غزة

منذ ١٠ ثواني


اخبار فلسطين

شرط التوازن الحزبي والتعيين النسائي.. معايير اختيار أعضاء الشيوخ 2025 - eg
شرط التوازن الحزبي والتعيين النسائي.. معايير اختيار أعضاء الشيوخ 2025

منذ ١٦ ثانية


اخبار مصر

محافظ الغربية يعتمد نتيجة الدور الثاني للإعدادية العامة والمهنية والمكفوفين - eg
محافظ الغربية يعتمد نتيجة الدور الثاني للإعدادية العامة والمهنية والمكفوفين

منذ ١٧ ثانية


اخبار مصر

هل رفة العين مجرد عرض بسيط أم ناقوس خطر لسكتة دماغية؟ (تفاصيل) - eg
هل رفة العين مجرد عرض بسيط أم ناقوس خطر لسكتة دماغية؟ (تفاصيل)

منذ ١٩ ثانية


اخبار مصر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل