اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٢ أيار ٢٠٢٥
أكد مساعد مدير تطوير البرامج في مكتب البرامج الدولية والزراعة بجامعة بيردو د. غاري بورنيسك، أن الأمن الغذائي يعد أحد التحديات الأساسية التي تواجه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، نظراً لاعتمادها الكبير على الواردات لتلبية احتياجاتها الغذائية، بسبب محدودية الموارد الطبيعية، خصوصاً المياه والأراضي الصالحة للزراعة.جاء ذلك خلال المحاضرة التي نظمها قسم الدبلوماسية العامة في السفارة الأميركية في الكويت بعنوان «الاعتبارات الاستراتيجية للأمن الغذائي في دول مجلس التعاون الخليجي» ظهر اليوم في كلية العلوم الحياتية بجامعة الكويت.وأضاف بورنيسك، أنه في ظل الأزمات العالمية المتكررة، مثل جائحة كورونا والحروب، أصبح من الضروري وضع خطط استراتيجية لتحقيق نوع من الاكتفاء الذاتي، وتقليل الاعتماد على الخارج.
أكد مساعد مدير تطوير البرامج في مكتب البرامج الدولية والزراعة بجامعة بيردو د. غاري بورنيسك، أن الأمن الغذائي يعد أحد التحديات الأساسية التي تواجه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، نظراً لاعتمادها الكبير على الواردات لتلبية احتياجاتها الغذائية، بسبب محدودية الموارد الطبيعية، خصوصاً المياه والأراضي الصالحة للزراعة.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي نظمها قسم الدبلوماسية العامة في السفارة الأميركية في الكويت بعنوان «الاعتبارات الاستراتيجية للأمن الغذائي في دول مجلس التعاون الخليجي» ظهر اليوم في كلية العلوم الحياتية بجامعة الكويت.
وأضاف بورنيسك، أنه في ظل الأزمات العالمية المتكررة، مثل جائحة كورونا والحروب، أصبح من الضروري وضع خطط استراتيجية لتحقيق نوع من الاكتفاء الذاتي، وتقليل الاعتماد على الخارج.
وأشار إلى أن دول الخليج تواجه تحديات عديدة في الأمن الغذائي في الإنتاج الزراعي أبرزها: نقص المياه ودرجات الحرارة القصوى، وتلوث التربة، والهواء، والماء، وتدهور النظم البيئية، إضافة إلى إدارة ما بعد الحصاد وتخزين المحاصيل، وهدر الغذاء وفقدانه على طول سلسلة القيمة وسلامة الغذاء.
وقال «ان الاعتماد على واردات الغذاء 85 في المئة من احتياجات الغذاء، حيث يشكل استيراد الأغذية في دول الخليج 53.1 مليار دولار في 2020».
وأضاف أن «إجمالي هدر الطعام في دول مجلس يبلغ نحو 1.3 مليون طن في 2022، أي ما يعادل خسارة تتراوح بين 4 و7 مليارات دولار».