اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٣ حزيران ٢٠٢٥
تواترت الإدانات الدولية، للهجمات الإسرائيلية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على إيران اليوم الجمعة، وأدت إلى سقوط عدد من القادة العسكريين وقادة نوويين. دانت تركيا اليوم الجمعة بأشد العبارات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على إيران والذي استهدف منشآت نووية وقادة عسكريين وعلماء في طهران بغارات جوية.وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن «هذا العدوان يمثل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي ويمثل استفزازاً يخدم سياسة الاحتلال الاستراتيجية لزعزعة الاستقرار في المنطقة».وأضافت أن «وقوع هذه الهجمات في وقت زادت فيه وتيرة المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني يظهر أن سلطات الاحتلال لا تريد حل أي مشكلة بطرق دبلوماسية ولا تتردد في المخاطرة بالاستقرار الإقليمي والسلام العالمي بما يتماشى مع مصالحها».وشددت في هذا المجال على ضرورة إنهاء أعمال الاحتلال الإسرائيلي العدوانية فورا داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع انتشار الحرب وإراقة المزيد من الدماء والدمار في الشرق الأوسطودان وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا اليوم الجمعة بشدة هجمات الاحتلال الإسرائيلي على المنشآت النووية والعسكرية في إيران مؤكدا أن طوكيو ستواصل بذل كافة الجهود الدبلوماسية اللازمة لمنع المزيد من التدهور في الاوضاع.وأعرب إيوايا في مؤتمر صحافي عن أسفه إزاء استخدام الوسائل العسكرية في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية من أجل الوصول إلى حل سلمي للقضية النووية الإيرانية بما في ذلك المحادثات بين واشنطن وطهران.ولفت الى أن «السلام والاستقرار في الشرق الأوسط أمران في غاية الأهمية بالنسبة لليابان» حاثا جميع الأطراف المعنية على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتهدئة الاوضاع.بدوره حذر وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو اليوم الجمعة من خطورة التصعيد العسكري عقب هجمات الاحتلال الإسرائيلي على إيران واصفا إياها بأنها تمثل «منعطفا بالغا للخطورة» في منطقة تعاني «التوتر وعدم الاستقرار».وقال بريفو في منشور على موقع التواصل الاجتماعي (إكس) «أشعر بقلق بالغ إزاء أي تصعيد يمكن أن يزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة متقلبة بطبيعتها» مضيفا أن بلجيكا تدعو جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب الانزلاق إلى مواجهة أوسع مهما كانت الظروف.وأوضح أن السلطات البلجيكية تتابع الوضع عن كثب من خلال أجهزتها المعنية مبينا أنه «حتى هذه اللحظة ليست لدينا أي مؤشرات على وجود مواطنين بلجيكيين بين الضحايا».وأكد أن التصعيد العسكري لا ينبغي أن يقضي على المسار الدبلوماسي معبرا عن أسفه لاحتمال تعثر جولة المحادثات النووية الجديدة بين الولايات المتحدة وإيران التي كانت مقررة في سلطنة عمان بعد غد الأحد.وبين أن «المفاوضات تظل الخيار الأفضل دائما مقارنة بخطر الانجرار إلى مواجهة مفتوحة» مؤكدا أنه «في لحظة حساسة كهذه يحتاج العالم إلى التهدئة والحلول لا إلى التصعيد ويجب أن نظل متمسكين بالحوار لأنه السبيل الوحيد لتجنب الأسوأ».ودعا الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة إلى تغليب الدبلوماسية والتهدئة الفورية وتجنب أي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من التدهور الأمني في منطقة الشرق الأوسط وذلك على خلفية الهجمات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على إيران.وقالت رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في منشور على موقع التواصل الاجتماعي (إكس) إن «التقارير الواردة من الشرق الأوسط مقلقة للغاية» داعية جميع الأطراف إلى «ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد فورا والامتناع عن أي عمل انتقامي».وأضافت فون دير لاين أن «الحل الدبلوماسي أصبح أكثر إلحاحا من أي وقت مضى حفاظا على استقرار المنطقة وأمن العالم بأسره».
تواترت الإدانات الدولية، للهجمات الإسرائيلية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على إيران اليوم الجمعة، وأدت إلى سقوط عدد من القادة العسكريين وقادة نوويين.
دانت تركيا اليوم الجمعة بأشد العبارات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على إيران والذي استهدف منشآت نووية وقادة عسكريين وعلماء في طهران بغارات جوية.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن «هذا العدوان يمثل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي ويمثل استفزازاً يخدم سياسة الاحتلال الاستراتيجية لزعزعة الاستقرار في المنطقة».
وأضافت أن «وقوع هذه الهجمات في وقت زادت فيه وتيرة المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني يظهر أن سلطات الاحتلال لا تريد حل أي مشكلة بطرق دبلوماسية ولا تتردد في المخاطرة بالاستقرار الإقليمي والسلام العالمي بما يتماشى مع مصالحها».
وشددت في هذا المجال على ضرورة إنهاء أعمال الاحتلال الإسرائيلي العدوانية فورا داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع انتشار الحرب وإراقة المزيد من الدماء والدمار في الشرق الأوسط
ودان وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا اليوم الجمعة بشدة هجمات الاحتلال الإسرائيلي على المنشآت النووية والعسكرية في إيران مؤكدا أن طوكيو ستواصل بذل كافة الجهود الدبلوماسية اللازمة لمنع المزيد من التدهور في الاوضاع.
وأعرب إيوايا في مؤتمر صحافي عن أسفه إزاء استخدام الوسائل العسكرية في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية من أجل الوصول إلى حل سلمي للقضية النووية الإيرانية بما في ذلك المحادثات بين واشنطن وطهران.
ولفت الى أن «السلام والاستقرار في الشرق الأوسط أمران في غاية الأهمية بالنسبة لليابان» حاثا جميع الأطراف المعنية على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتهدئة الاوضاع.
بدوره حذر وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو اليوم الجمعة من خطورة التصعيد العسكري عقب هجمات الاحتلال الإسرائيلي على إيران واصفا إياها بأنها تمثل «منعطفا بالغا للخطورة» في منطقة تعاني «التوتر وعدم الاستقرار».
وقال بريفو في منشور على موقع التواصل الاجتماعي (إكس) «أشعر بقلق بالغ إزاء أي تصعيد يمكن أن يزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة متقلبة بطبيعتها» مضيفا أن بلجيكا تدعو جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب الانزلاق إلى مواجهة أوسع مهما كانت الظروف.
وأوضح أن السلطات البلجيكية تتابع الوضع عن كثب من خلال أجهزتها المعنية مبينا أنه «حتى هذه اللحظة ليست لدينا أي مؤشرات على وجود مواطنين بلجيكيين بين الضحايا».
وأكد أن التصعيد العسكري لا ينبغي أن يقضي على المسار الدبلوماسي معبرا عن أسفه لاحتمال تعثر جولة المحادثات النووية الجديدة بين الولايات المتحدة وإيران التي كانت مقررة في سلطنة عمان بعد غد الأحد.
وبين أن «المفاوضات تظل الخيار الأفضل دائما مقارنة بخطر الانجرار إلى مواجهة مفتوحة» مؤكدا أنه «في لحظة حساسة كهذه يحتاج العالم إلى التهدئة والحلول لا إلى التصعيد ويجب أن نظل متمسكين بالحوار لأنه السبيل الوحيد لتجنب الأسوأ».
ودعا الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة إلى تغليب الدبلوماسية والتهدئة الفورية وتجنب أي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من التدهور الأمني في منطقة الشرق الأوسط وذلك على خلفية الهجمات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على إيران.
وقالت رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في منشور على موقع التواصل الاجتماعي (إكس) إن «التقارير الواردة من الشرق الأوسط مقلقة للغاية» داعية جميع الأطراف إلى «ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد فورا والامتناع عن أي عمل انتقامي».
وأضافت فون دير لاين أن «الحل الدبلوماسي أصبح أكثر إلحاحا من أي وقت مضى حفاظا على استقرار المنطقة وأمن العالم بأسره».
بدوره قال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا إنه يشعر «بقلق بالغ» إزاء أحدث التطورات في الشرق الأوسط مشددا على ضرورة «تفادي أي تصعيد آخر لأنه سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بكاملها».
وفي السياق ذاته شددت الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس على أهمية احتواء الأزمة قائلة إن «الوضع في الشرق الأوسط خطر للغاية».
وحثت كالاس جميع الأطراف على «ممارسة ضبط النفس ومنع حدوث مزيد من التصعيد» وشددت على أن «الدبلوماسية تبقى السبيل الأفضل للمضي قدما» مبدية استعدادها «لدعم أي جهود دبلوماسية تهدف إلى خفض التوتر».
من جهة أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته اليوم الجمعة أن خفض التصعيد في الشرق الأوسط أصبح «أمرا حاسما» في أعقاب الهجمات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على منشآت نووية وعسكرية في إيران.
وشدد روته خلال مؤتمر صحافي عقده في ستوكهولم مع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون على ضرورة عمل العديد من حلفاء (ناتو) بما في ذلك الولايات المتحدة على خفض التصعيد.
وأشار إلى أن الضربة كانت عملا أحاديا من جانب الاحتلال موضحا أيضا أن الوضع يتطور بسرعة كبيرة لا سيما في ظل خطورة المرحلة التي تمر بها المنطقة.
بدوره أعرب كريسترسون عن قلقه العميق إزاء تفاقم الأوضاع في الشرق الأوسط محذرا من أن ما يحدث الآن في «منطقة غير مستقرة» ينطوي على «مخاطر كبيرة قد تؤدي إلى تفاقم الأمور بشكل أسوأ».
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت في وقت سابق من اليوم أنها أطلقت ضد إيران عملية (الأسد الصاعد) مستهدفة البرنامج النووي الإيراني ما أدى إلى مقتل رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري وقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي ومجموعة من قادة الحرس والعلماء النوويين والمدنيين.
دانت باكستان بأشد العبارات اليوم الجمعة عدوان الاحتلال الإسرائيلي «غير المبرر وغير المشروع» على إيران باعتباره انتهاكا لسيادتها وسلامة أراضيها ويتعارض بشكل واضح مع ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي.
وأكدت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان أن إسلام آباد «تقف في تضامن حازم مع الشعب الإيراني وتدين بشكل قاطع هذه الاستفزازات الصارخة التي تشكل خطرا جسيما وتهديدا خطيرا للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها وخارجها».
وأضافت الوزارة أن لإيران الحق في الدفاع عن النفس بموجب المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة مطالبة في الوقت ذاته المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولية احترام القانون الدولي واتخاذ اجراءات لإيقاف العدوان فورا ومحاسبة المعتدي على أفعاله.
ودانت حكومتا أستراليا ونيوزيلندا الهجوم الإسرائيلي على إيران اليوم الجمعة.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونح إنها «قلقة من التصعيد» بين إسرائيل وإيران، والذي قالت إنه يهدد بزعزعة استقرار منطقة مضطربة بالفعل.
وقال رئيس وزراء نيوزيلندا كريستوفر لوكسون إن الهجمات الإسرائيلية «تثير قلقا كبيرا» لحكومته و«قد تكون كارثية» على الشرق الأوسط. وأضاف: «هناك خطر مرتفع بسوء التقدير».
وكانت الدولتان من بين خمس دول فرضت عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف يوم الأربعاء، متهمين إياهما بـ «التحريض على العنف المتطرف» ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.