اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٣ أيلول ٢٠٢٥
تحت شعار «عزنا بطبعنا»، احتفلت السفارة السعودية لدى البلاد، أمس، بيومها الوطنيالـ 95، بحضور رسمي ودبلوماسي وشعبي واسع يعكس عمق العلاقات والكويتية - السعودية والتقارب بين البلدين الشقيقين.وقد تقدم الحضور سمو رئيس مجلس الوزراء، الشيخ أحمد العبدالله، وعدد من أبناء الأسرة، أبرزهم الشيخ محمد الخالد، والشيخ مبارك الفيصل، والشيخ علي الجراح، والشيخ أحمد الناصر، وعدد من الوزراء. واستهل الأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود سفير خادم الحرمين لدى البلاد كلمته الترحيبية بالقول: «من الكويت ابتدينا وفي الكويت نحتفل».وأضاف: «تحتفل المملكة في 23 سبتمبر بذكرى توحيدها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه، الذي قام ورجاله الأبطال بملاحم وتضحيات لإرساء دعائم هذه الدولة والحفاظ على وحدتها باتباع الشرع الحنيف وسنّة خير المرسلين صلى الله عليه وسلم واستمرار أبنائه البررة في حمل الراية من بعده يسيرون بنا بخطى ثابتة نحو تنمية وتطوير هذه البلاد المباركة متمسكين بعقيدتها الصافية وبالمحافظة على أصالة المجتمع وثوابته».وقال الأمير سلطان بن سعد: «إن ذكرى اليوم الوطني الـ 95 للسعودية تعيدنا إلى قصة المجد والعطاء والخير لهذا البلد المعطاء، كونها دافعاً ومحفزاً للمضي قدماً في شحذ همم وعزيمة أبناء هذا الوطن الكريم لمواصلة المسيرة في البناء والتنمية والتطوير، وفي ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورؤية سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان للسعي بالمملكة للوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة، وأسأل الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة على المملكة وشعبها وقيادتها وهي تنعم بثوب الرخاء والعز، وأن يديم عليها وعلى شقيقتها دولة الكويت وعلى الأمتين العربية والإسلامية نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء».وأضاف السفير السعودي «وجدت في الكويت الغالية المحبة فرحة عارمة واحتفالاً لا يقل عما يجري في المملكة، وهذا يدل على أصالة ومحبة الشعب الكويتي للمملكة العربية السعودية، فنحن شعب واحد، وماضينا وكلنا في مركب واحد، ويجمعنا مستقبل واحد».وقال إن العلاقات السعودية- الكويتية تضرب جذورها في عمق التاريخ، موضحاً أن سر تميزها وشموخها يعود إلى أكثر من مئتي عام، قائلاً: «القارئ للتاريخ يرى ويعرف ويتأكد سر تميز العلاقات السعودية- الكويتية تاريخيا واقتصاديا وسياسيا، فالعلاقات بين الأسرتين الحاكمتين ليست وليدة الحاضر، بل هي ممتدة منذ قرون، ولمن يريد أن يعرف حقيقة تميز العلاقات فعليه أن يقرأ التاريخ بإمعان».وأشار إلى الحضور الكبير الذي شهده حفل السفارة بهذه المناسبة من مسؤولين وسفراء وأبناء الشعب الكويتي، مؤكداً أن «هذه المشاركة الواسعة تعكس المكانة المميزة التي تحظى بها المملكة في قلوب الأشقاء بالكويت، كما للكويت مكانة خاصة لدى الشعب السعودي وقيادته. لا نستغرب ولا نستكثر من الكويت وشعبها وقيادتها، وهذا ما عرفنا عليها الاخوة في الكويت وجبلوا عليه».فرحة مشتركة
تحت شعار «عزنا بطبعنا»، احتفلت السفارة السعودية لدى البلاد، أمس، بيومها الوطني
الـ 95، بحضور رسمي ودبلوماسي وشعبي واسع يعكس عمق العلاقات والكويتية - السعودية والتقارب بين البلدين الشقيقين.
وقد تقدم الحضور سمو رئيس مجلس الوزراء، الشيخ أحمد العبدالله، وعدد من أبناء الأسرة، أبرزهم الشيخ محمد الخالد، والشيخ مبارك الفيصل، والشيخ علي الجراح، والشيخ أحمد الناصر، وعدد من الوزراء.
واستهل الأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود سفير خادم الحرمين لدى البلاد كلمته الترحيبية بالقول: «من الكويت ابتدينا وفي الكويت نحتفل».
وأضاف: «تحتفل المملكة في 23 سبتمبر بذكرى توحيدها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه، الذي قام ورجاله الأبطال بملاحم وتضحيات لإرساء دعائم هذه الدولة والحفاظ على وحدتها باتباع الشرع الحنيف وسنّة خير المرسلين صلى الله عليه وسلم واستمرار أبنائه البررة في حمل الراية من بعده يسيرون بنا بخطى ثابتة نحو تنمية وتطوير هذه البلاد المباركة متمسكين بعقيدتها الصافية وبالمحافظة على أصالة المجتمع وثوابته».
وقال الأمير سلطان بن سعد: «إن ذكرى اليوم الوطني الـ 95 للسعودية تعيدنا إلى قصة المجد والعطاء والخير لهذا البلد المعطاء، كونها دافعاً ومحفزاً للمضي قدماً في شحذ همم وعزيمة أبناء هذا الوطن الكريم لمواصلة المسيرة في البناء والتنمية والتطوير، وفي ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورؤية سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان للسعي بالمملكة للوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة، وأسأل الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة على المملكة وشعبها وقيادتها وهي تنعم بثوب الرخاء والعز، وأن يديم عليها وعلى شقيقتها دولة الكويت وعلى الأمتين العربية والإسلامية نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء».
وأضاف السفير السعودي «وجدت في الكويت الغالية المحبة فرحة عارمة واحتفالاً لا يقل عما يجري في المملكة، وهذا يدل على أصالة ومحبة الشعب الكويتي للمملكة العربية السعودية، فنحن شعب واحد، وماضينا وكلنا في مركب واحد، ويجمعنا مستقبل واحد».
وقال إن العلاقات السعودية- الكويتية تضرب جذورها في عمق التاريخ، موضحاً أن سر تميزها وشموخها يعود إلى أكثر من مئتي عام، قائلاً: «القارئ للتاريخ يرى ويعرف ويتأكد سر تميز العلاقات السعودية- الكويتية تاريخيا واقتصاديا وسياسيا، فالعلاقات بين الأسرتين الحاكمتين ليست وليدة الحاضر، بل هي ممتدة منذ قرون، ولمن يريد أن يعرف حقيقة تميز العلاقات فعليه أن يقرأ التاريخ بإمعان».
وأشار إلى الحضور الكبير الذي شهده حفل السفارة بهذه المناسبة من مسؤولين وسفراء وأبناء الشعب الكويتي، مؤكداً أن «هذه المشاركة الواسعة تعكس المكانة المميزة التي تحظى بها المملكة في قلوب الأشقاء بالكويت، كما للكويت مكانة خاصة لدى الشعب السعودي وقيادته. لا نستغرب ولا نستكثر من الكويت وشعبها وقيادتها، وهذا ما عرفنا عليها الاخوة في الكويت وجبلوا عليه».
فرحة مشتركة
من جهته، هنّأ سفير دولة الإمارات العربية المتحدة مطر النيادي، المملكة قيادةً وشعباً بمناسبة اليوم الوطني السعودي، مؤكداً أن هذه المناسبة العزيزة تمثل فرحة مشتركة لشعوب دول مجلس التعاون الخليجي كافة.
وأضاف النيادي: «أن اليوم الوطني السعودي هو يوم وطني للجميع، حيث نلمس فرحة الوحدة في كل العواصم الخليجية، لأننا نعيش مصيراً واحداً وتاريخاً واحداً في هذه المنطقة».
وأشار إلى أن «المملكة حققت إنجازات متواصلة عاماً بعد عام، وهي إنجازات نفخر بها جميعاً، وما تحقق وما سيتحقق مستقبلاً يعد مصدر اعتزاز لكل شعوب المنطقة».
من جهته تقدّم سفير سلطنة عُمان لدى البلاد د. صالح الخروصي، بخالص التهاني والتبريكات إلى قيادة المملكة بمناسبة اليوم الوطني، مشيداً بما تشهده السعودية من نهضة شاملة وتطور متسارع.
وقال الخروصي في تصريح بالمناسبة: «يسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى سمو ولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وإلى حكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة، متمنياً للمملكة مزيداً من التقدم والنماء».
وأضاف: «نرجو لدولنا ومجلس التعاون الخليجي والأمة العربية والإسلامية المزيد من التطور والازدهار في ظل هذه الروح من التعاون والتكامل».
من جانبه، قال سفير مملكة البحرين لدى البلاد صلاح المالكي إنه «لمن دواعي سروري أن أشارك أشقاءنا في المملكة العربية السعودية فرحتهم الغالية باليوم الوطني الخامس والتسعين الذي يجسد مسيرة العطاء والإنجاز المستمرة، حيث تشهد المملكة نهضة تنموية غير مسبوقة ورؤية طموحة تضع الإنسان السعودي في قلب مسيرة التحديث والتطوير».
وفي بيان له، قال المالكي «إن ما تحقق للمملكة من نهضة وريادة إقليمية وعالمية مصدر فخر لنا جميعاً في دول مجلس التعاون الخليجي، ويعكس حكمة قيادتها الرشيدة ورؤية 2030 الطموحة التي تمثل قفزة نوعية نحو مستقبل مزدهر للمملكة والمنطقة اجمع».
وأضاف: «وإنني إذ أشارك أخي صاحب السمو الأمير سلطان بن سعد آل سعود سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة الكويت وكافة أعضاء السفارة هذا اليوم الأغر، لأؤكّد إن العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية تمثل نموذجاً متجذراً للوحدة والتلاحم، حيث وحّدتنا روابط الدين والدم والمصير المشترك، ورسّختها المواقف الصادقة بين البلدين في مختلف المحافل. ونؤكد بهذه المناسبة الغالية اعتزازنا بهذه الروابط، وحرصنا الدائم على تعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويحقق الأمن والازدهار للمنطقة بأسرها».
من جهته، هنأ سفير دولة فلسطين رامي طهبوب، باسم الجالية الفلسطينية في الكويت وبالأصالة عن نفسه، المملكة قيادةً وشعباً بمناسبة اليوم الوطني السعوةدي الـ95.
وقال طهبوب، في تصريح صحافي: «أتقدم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بأطيب التهاني بهذه المناسبة العزيزة».
وأضاف أن هذه المناسبة فرصة لاستذكار الدور الكبير والدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لدولة فلسطين والشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مشيراً إلى أن من أبرز هذه الجهود قيادة المملكة، إلى جانب فرنسا، للتحالف الدولي الرامي إلى تنفيذ حل الدولتين، وهو ما أفضى مؤخراً إلى اعتراف عدد من الدول بدولة فلسطين في خطوة تاريخية مهمة نحو وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المنكوب وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
بدوره، تقدّم السفير الأردني سنان المجالي، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المملكة، وأكد أن هذه المناسبة العزيزة تمثل محطة فخر واعتزاز لكل أبناء الأمتين العربية والإسلامية، مشيداً بما تحققه المملكة من تقدم وازدهار، ومؤكداً أنها كانت على الدوام في طليعة الركب العربي، تسهم بفاعلية في خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية.
إنجازات كبيرة
بدوره، أعرب السفير التونسي محمد بودالي عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، مؤكداً عمق العلاقات المتميزة التي تربط السعودية بكل الدول العربية.
وثمّن بودالي الإنجازات الكبيرة التي حققتها المملكة في ظل قيادتها الرشيدة، مشيراً إلى أنها تقدم المثل والقدوة لبقية الدول العربية على درب الإصلاح والتنمية والتطور.
كما تقدم سفير المغرب علي بن عيسى، بالتهاني والتبريكات للسعودية حكومة وشعباً، وسفير خادم الحرمين الشريفين لمناسبة الأعياد الوطنية، متمنياً للمملكة مزيداً من التقدم والازدهار لتحقيق ما تصبو إليه من رفعة وازدهار.
وأشار بن عيسى إلى أن المشاركة في الاحتفال بالأعياد الوطنية السعودية هي مناسبة لاستذكار العلاقات الجيدة والتاريخية بين المغرب والسعودية ومختلف دول الخليج، لافتاً إلى أن هذه العلاقات قد بنيت على التضامن والثقة والتعاون المشترك في مختلف المجالات.