اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٣٠ أب ٢٠٢٥
في وقت رحب بقادة أجانب وصلوا إلى مدينة تيانجين، عاصمة الصين القديمة، استعداداً لقمة منظمة شنغهاي، أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ أمس خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الصين تدعم الدور المحوري للمنظمة في الشؤون الدولية، فيما بدا انه خطاب صيني مناقض لسياسة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي يتجاهل دور المنظمة الدولية وقام بخطوات للتقليل من شأنها بما في ذلك الانسحاب من منظمات وهيئات ووكالات تابعة لها.وعشية القمة التي تعد الاكبر في تاريخ منظمة شنغهاي حيث يشارك فيها نحو 26 قائدا أجنبيا، قال شي لغوتيريش إن الصين ستظل شريكا يعتمد عليه للأمم المتحدة، مشددا على أن بكين تؤيد «التعددية الحقيقية».واستقبل شي كذلك رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي فيما من المتوقع ان يلتقي كذلك الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والإيراني مسعود بزشكيان والتركي رجب طيب اردوغان ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي يقوم باول زيارة له الى الصين منذ 2018 وذلك بالتزامن مع التوتر الشديد بين نيودلهي وواشنطن بسبب فرض ترامب رسوما جمركية عالية على الهند. وتضم منظمة شنغهاي للتعاون 10 دول أعضاء و16 دولة مراقبة أو شريكة، وتمثل وحدها ما يقرب من نصف سكان العالم ونسبة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وكثيرا ما توصف بأنها ثقل موازن لحلف شمال الأطلسي (ناتو).وتأتي القمة قبل أيام من عرض عسكري ضخم في بكين الأربعاء في الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية واستسلام اليابان. وأعلنت بكين حضور بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون هذا العرض.
في وقت رحب بقادة أجانب وصلوا إلى مدينة تيانجين، عاصمة الصين القديمة، استعداداً لقمة منظمة شنغهاي، أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ أمس خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الصين تدعم الدور المحوري للمنظمة في الشؤون الدولية، فيما بدا انه خطاب صيني مناقض لسياسة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي يتجاهل دور المنظمة الدولية وقام بخطوات للتقليل من شأنها بما في ذلك الانسحاب من منظمات وهيئات ووكالات تابعة لها.
وعشية القمة التي تعد الاكبر في تاريخ منظمة شنغهاي حيث يشارك فيها نحو 26 قائدا أجنبيا، قال شي لغوتيريش إن الصين ستظل شريكا يعتمد عليه للأمم المتحدة، مشددا على أن بكين تؤيد «التعددية الحقيقية».
واستقبل شي كذلك رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي فيما من المتوقع ان يلتقي كذلك الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والإيراني مسعود بزشكيان والتركي رجب طيب اردوغان ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي يقوم باول زيارة له الى الصين منذ 2018 وذلك بالتزامن مع التوتر الشديد بين نيودلهي وواشنطن بسبب فرض ترامب رسوما جمركية عالية على الهند.
وتضم منظمة شنغهاي للتعاون 10 دول أعضاء و16 دولة مراقبة أو شريكة، وتمثل وحدها ما يقرب من نصف سكان العالم ونسبة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وكثيرا ما توصف بأنها ثقل موازن لحلف شمال الأطلسي (ناتو).
وتأتي القمة قبل أيام من عرض عسكري ضخم في بكين الأربعاء في الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية واستسلام اليابان. وأعلنت بكين حضور بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون هذا العرض.
وتوقع بوتين أمس أن تضيف قمة منظمة شانغهاي زخما جديدا في مسيرة تطور المنظمة.
وعبر بوتين، في مقابلة مكتوبة عشية زيارته للصين لحضور القمة واحتفالات يوم النصر في بكين، عن أمله أن تعزز القمة قدرة المنظمة على التصدي للتحديات والتهديدات المعاصرة، وتدفع التضامن عبر الفضاء الأوراسي المشترك. وقال «كل هذا سيساعد في تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر إنصافا».
وأشار إلى أن جاذبية المنظمة تكمن في مبادئها البسيطة والمؤثرة المتمثلة في الالتزام الثابت بفلسفتها المؤسسة، والانفتاح على التعاون المتكافئ، وعدم استهداف الغير، واحترام الخصوصيات والخصائص الوطنية لكل دولة.
ولفت إلى أنه «بهذه القيم تساهم المنظمة في بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر إنصافا، قائم على القانون الدولي، ويحفظ للأمم المتحدة دورها المركزي في التنسيق العالمي»، مضيفا أن «ضمان الأمن المتكافئ وغير القابل للتجزئة في المنطقة الأوراسية يظل أحد العناصر الأساسية لهذه الرؤية العالمية».
وعبر بوتين عن ثقته بأن قمة تيانجين ستكون محطة مهمة في تاريخ المنظمة، مؤكدا دعم روسيا الكامل للأولويات التي أعلنتها الرئاسة الصينية، والتي تركز على تعزيز المنظمة، وتوسيع التعاون في جميع المجالات، ودفع دورها على الساحة الدولية. وختم قائلا «إنني على يقين من أن جهودنا المشتركة ستمنح المنظمة دفعة جديدة بما يتلاءم مع متطلبات العصر الراهن».