اخبار الكويت
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١١ كانون الأول ٢٠٢٥
مباشر- تراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها منذ أكتوبر/تشرين الأول، مواكبة الخسائر الواسعة في الأسهم وغيرها من الأصول عالية المخاطر.
وانخفض خام برنت العالمي إلى ما دون 62 دولار للبرميل، بعد أن محا مكاسب مبكرة بلغت 0.7%. وجاء هذا التراجع تحت ضغوط من نتائج مالية مخيبة للآمال لشركات نفطية كبرى، طغت على المخاوف المتزايدة من تصاعد التوترات بين واشنطن وكاراكاس.
واعترضت القوات الأمريكية ناقلة نفط كبيرة خاضعة للعقوبات وصادرتها، وهو ما وصفته الحكومة الفنزويلية بأنه 'عمل قرصنة' وتمتلك فنزويلا أكبر احتياطيات نفطية في العالم، وصدرت نحو 586 ألف برميل يومياً الشهر الماضي، معظمها إلى الصين.
وتأتي هذه التوترات وسط توقعات سلبية لسوق النفط، إذ يرجح تجاوز زيادة تحالف 'أوبك+' والأمريكيتين الإنتاج ضعف نمو الطلب، مما يؤدي إلى فائض كبير في المعروض. وقدمت وكالة الطاقة الدولية بعض الدعم بتقليص تقديراتها للفائض القياسي لأول مرة منذ مايو/أيار، رغم أنها لا تزال تتوقع فائضاً كبيراً في المعروض.
ويتوقع إريك لي، المحلل الاقتصادي لدى 'سيتي غروب'، أن تكون زيادة المخزونات في عام 2026، أعلى من عام 2025، رغم أن مشتريات الصين القوية والمخاطر الجيوسياسية المستمرة تجعل الفائض خارج الصين أكثر اعتدالاً، ما يساعد على تجديد المخزونات التي لا تزال منخفضة.
وفي الوقت ذاته، هاجمت أوكرانيا ناقلة ضمن أسطول الظل لتجارة النفط الروسية، في وقت تضغط فيه الولايات المتحدة من أجل وقف إطلاق النار بين الجانبين، وهو الهجوم الخامس على الأقل على الناقلات المرتبط بروسيا منذ نهاية الشهر الماضي.


































