«التربية»: تطوير المناهج يستند إلى معايير وطنية وتربوية حديثة

أكدت الموجه العام لمادة الرياضيات بالتكليف في وزارة التربية دلال الحجرف، أن الوزارة تسعى بشكل حثيث ومتواصل إلى تطوير العملية التعليمية، انطلاقًا من توجهات القيادة التربوية ممثلة بوزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي، وحرصه على تطوير المناهج وفق أسس علمية وتربوية حديثة، مستندة إلى معايير وطنية تراعي حاجات المتعلمين، وتستشرف المستقبل بما ينسجم مع رؤية «كويت جديدة 2035».وأوضحت الحجرف في تصريح صحافي نقله بيان صادر عن «التربية» تلقت «الجريدة» نسخة منه أن المناهج المطورة لمادة الرياضيات وغيرها من المواد تهدف إلى تمكين المتعلمين من اكتساب المعارف والمهارات والقيم اللازمة للحياة المعاصرة، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في تنمية المجتمع، مشيرة إلى أن هذا التوجه يراعي التوازن بين الهوية الوطنية والانفتاح على المعايير التعليمية العالمية.وأضافت أن أبرز ما يميز المناهج الجديدة هو التركيز على بناء الشخصية المتكاملة للطالب، من خلال تعزيز القيم والهوية الوطنية، وتنمية مهارات التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعلم الذاتي، إلى جانب التركيز على المهارات المرتبطة بوظائف المستقبل، بما في ذلك المفاهيم الرقمية والرياضية المتقدمة، ومواكبة متطلبات الدراسات والاختبارات الدولية.

أكدت الموجه العام لمادة الرياضيات بالتكليف في وزارة التربية دلال الحجرف، أن الوزارة تسعى بشكل حثيث ومتواصل إلى تطوير العملية التعليمية، انطلاقًا من توجهات القيادة التربوية ممثلة بوزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي، وحرصه على تطوير المناهج وفق أسس علمية وتربوية حديثة، مستندة إلى معايير وطنية تراعي حاجات المتعلمين، وتستشرف المستقبل بما ينسجم مع رؤية «كويت جديدة 2035».

وأوضحت الحجرف في تصريح صحافي نقله بيان صادر عن «التربية» تلقت «الجريدة» نسخة منه أن المناهج المطورة لمادة الرياضيات وغيرها من المواد تهدف إلى تمكين المتعلمين من اكتساب المعارف والمهارات والقيم اللازمة للحياة المعاصرة، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في تنمية المجتمع، مشيرة إلى أن هذا التوجه يراعي التوازن بين الهوية الوطنية والانفتاح على المعايير التعليمية العالمية.

وأضافت أن أبرز ما يميز المناهج الجديدة هو التركيز على بناء الشخصية المتكاملة للطالب، من خلال تعزيز القيم والهوية الوطنية، وتنمية مهارات التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعلم الذاتي، إلى جانب التركيز على المهارات المرتبطة بوظائف المستقبل، بما في ذلك المفاهيم الرقمية والرياضية المتقدمة، ومواكبة متطلبات الدراسات والاختبارات الدولية.

وبيّنت أن تطوير المناهج شمل حتى الآن صفوف المرحلة الابتدائية والمتوسطة، وسينعكس أثره بشكل مباشر على أداء الطلبة ومهاراتهم، حيث تم تصميم المحتوى بطريقة تراعي الفروق الفردية، وتدعم الانتقال التدريجي من التعليم التلقيني إلى التعلم النشط والفعال.

وفي هذا السياق، أفادت الحجرف أن منهج الرياضيات الجديد مبني على معايير دقيقة تسهم في رفع كفاءة الطالب، وتحسين جودة التعليم، وتعزيز مشاركته الفعالة في المسابقات الخليجية والعربية، كونه يواكب التوجهات العالمية ويعتمد على مرجعيات دولية مثل اختبارات TIMSS، مما يُسهم في إعداد جيل قادر على المنافسة عالميًا.

وأكدت الحجرف أن فرق التوجيه الفني ستعمل بالتعاون مع الإدارات المعنية في الوزارة على تنفيذ خطط تدريبية موسعة تستهدف المعلمين والمعلمات، بهدف تعزيز قدراتهم على تطبيق المناهج المطورة داخل الصفوف الدراسية، وضمان تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.