كمال: «إكسبو 965» يزور أول متحف طبي في الشرق الأوسط

في إطار اهتمامه بتوثيق التراث الكويتي والعربي وإبراز رواد العمل الحرفي والإبداعي، قام وفد من أعضاء فريق «إكسبو 965» للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين الكويتيين، يضم مؤرخين وباحثين وأصحاب متاحف خاصة وهواة، بزيارة إلى متحف د. عادل قطينة الطبي، الذي يُعد أول متحف طبي في الشرق الأوسط، وذلك بعد زيارة وفد السفارة الأميركية في الكويت لمتحف الباحث النوخذة طارق مال الله.وأعرب الفريق عن تقديره للجهود الكبيرة التي بذلها قطينة في إنشاء هذا الصرح العلمي المميَّز، الذي يضم مقتنيات طبية نادرة جداً، بعضها يعود إلى عصورٍ سابقة، ويُمثل مرجعاً مهماً للباحثين وطلبة كلية الطب والمهتمين بتاريخ العلوم الطبية. كما قام الفريق بتكريم قطينة، تقديراً لعطائه وجهوده في جمع وحفظ هذه المقتنيات الثمينة.وأكد المؤسس والمنسق العام لفريق «إكسبو 965»، الباحث محمد كمال، أن زيارة الفريق تأتي في إطار رسالته الهادفة إلى تسليط الضوء على الشخصيات والمبادرات التي توثق ذاكرة الكويت والمنطقة.

في إطار اهتمامه بتوثيق التراث الكويتي والعربي وإبراز رواد العمل الحرفي والإبداعي، قام وفد من أعضاء فريق «إكسبو 965» للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين الكويتيين، يضم مؤرخين وباحثين وأصحاب متاحف خاصة وهواة، بزيارة إلى متحف د. عادل قطينة الطبي، الذي يُعد أول متحف طبي في الشرق الأوسط، وذلك بعد زيارة وفد السفارة الأميركية في الكويت لمتحف الباحث النوخذة طارق مال الله.

وأعرب الفريق عن تقديره للجهود الكبيرة التي بذلها قطينة في إنشاء هذا الصرح العلمي المميَّز، الذي يضم مقتنيات طبية نادرة جداً، بعضها يعود إلى عصورٍ سابقة، ويُمثل مرجعاً مهماً للباحثين وطلبة كلية الطب والمهتمين بتاريخ العلوم الطبية. كما قام الفريق بتكريم قطينة، تقديراً لعطائه وجهوده في جمع وحفظ هذه المقتنيات الثمينة.

وأكد المؤسس والمنسق العام لفريق «إكسبو 965»، الباحث محمد كمال، أن زيارة الفريق تأتي في إطار رسالته الهادفة إلى تسليط الضوء على الشخصيات والمبادرات التي توثق ذاكرة الكويت والمنطقة.

وأضاف: «يمثل متحف د. قطينة الطبي أيقونة طبية رائدة، ليس فقط للكويت، بل للعالم العربي، ويفتخر به كل كويتي وعربي، لما يحتويه من مقتنيات نادرة تروي مسيرة الطب وتطوره على مر العصور»، مؤكداً أن فريق «إكسبو 965» يحرص على دعم مثل هذه الجهود وإبرازها، لتكون متاحة للأجيال القادمة.

وأوضح كمال أن أعضاء الفريق من أصحاب المتاحف الخاصة والهواة يمتلكون العديد من المقتنيات والقطع النادرة المرتبطة بتاريخ الصحة العامة في الكويت والمنطقة، مشيراً إلى أن التعاون بين هذه الجهود الفردية يُسهم في تشكيل سجلٍ حضاري وإنساني غني يعكس اهتمام الكويتيين والعرب بحفظ تراثهم العلمي والثقافي.

ولفت إلى أن فريق «إكسبو 965» سيواصل تنظيم المبادرات والزيارات التي تهدف إلى إبراز أعمال المبدعين الكويتيين، وتعزيز مكانة الكويت على خريطة الثقافة والتراث عالمياً، مؤكداً اعتزازه بزيارة القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة الأميركية بالكويت ستيف بتلر، والمسؤول الدبلوماسي ستيورت ترنر، ومنسقة الشؤون الثقافية وبرنامج اللغة الإنكليزية عالية الخضراء، ومسؤولة الإعلام الرقمي نسرين ناصر، إلى منزل ومتحف عضو فريق «إكسبو 965» الباحث النوخذة طارق مال الله، مسؤول القطاع البحري بالفريق والمتخصص في الأبواب والشبابيك الكويتية القديمة وأنواع الأخشاب وفي الزي الشعبي الكويتي القديم.

وقال كمال إن مال الله لديه متحف فريد من نوعه يضم مقتنيات لا تتوافر بمتاحف أخرى في الكويت والمنطقة، لذلك جاءت تلك الزيارة لتعبِّر عن اهتمامٍ كبير من أعضاء السفارة الأميركية في الكويت بالتراث الشعبي، حيث عبَّروا عن انبهارهم بفنون وحرف الكويتيين الأوائل فيما يخص الأبواب والشبابيك القديمة وتاريخ الأخشاب، والأزياء الفريدة والمميزة، التي حرصوا على ارتدائها والتقاط الصور التذكارية، اعتزازاً بتاريخ وتراث الكويت، كما تم تكريم ستيف بتلر، بحضور مسؤول قطاع الحرفيين بفريق «إكسبو 965» البروفيسور علي النجادة.