اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٢ أيلول ٢٠٢٥
حلت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي، أمس، ضيفة على الدورة الثالثة والسبعين لمهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي، إذ تحضره للمرة الأولى لمواكبة عرض فيلم كوتور (Couture) للمخرجة الفرنسية أليس وينوكور، الساعي إلى الفوز بجائزة كونتشا دي أورو، أرفع مكافآت الحدث الإسباني.وتدور أحداث «كوتور» خلال أسبوع الموضة في باريس، ويجمع 4 نساء يعشن تحولاً في حياتهن، من بينهن ماكسين التي تُجسّدها أنجلينا جولي.وماكسين مخرجة أميركية في طور الطلاق، تكتشف أنها مريضة وتبدأ علاقة غرامية مع رجل يتعاون معها مهنيا، يؤدي دوره الممثل الفرنسي لوي غاريل. وسبق لأنجيلينا جولي (50 عاماً) الحائزة جائزة أوسكار عام 1999 لأفضل ممثلة مساندة عن دورها في فيلم «غيرل، إنتيرابتد» Girl، Interrupted، أن عاشت تجربة قريبة من تلك التي تمرّ بها شخصيتها في «كوتور».ففي عام 2013، خضعت لعملية استئصال الثديين، تلتها بعد عامين عملية جراحية لإزالة المبيضين وقناتي فالوب للحد من الخطر المرتفع لأسباب وراثية لإصابتها بالسرطان الذي أودى بوالدتها وأفراد آخرين من عائلتها.
حلت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي، أمس، ضيفة على الدورة الثالثة والسبعين لمهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي، إذ تحضره للمرة الأولى لمواكبة عرض فيلم كوتور (Couture) للمخرجة الفرنسية أليس وينوكور، الساعي إلى الفوز بجائزة كونتشا دي أورو، أرفع مكافآت الحدث الإسباني.
وتدور أحداث «كوتور» خلال أسبوع الموضة في باريس، ويجمع 4 نساء يعشن تحولاً في حياتهن، من بينهن ماكسين التي تُجسّدها أنجلينا جولي.
وماكسين مخرجة أميركية في طور الطلاق، تكتشف أنها مريضة وتبدأ علاقة غرامية مع رجل يتعاون معها مهنيا، يؤدي دوره الممثل الفرنسي لوي غاريل.
وسبق لأنجيلينا جولي (50 عاماً) الحائزة جائزة أوسكار عام 1999 لأفضل ممثلة مساندة عن دورها في فيلم «غيرل، إنتيرابتد» Girl، Interrupted، أن عاشت تجربة قريبة من تلك التي تمرّ بها شخصيتها في «كوتور».
ففي عام 2013، خضعت لعملية استئصال الثديين، تلتها بعد عامين عملية جراحية لإزالة المبيضين وقناتي فالوب للحد من الخطر المرتفع لأسباب وراثية لإصابتها بالسرطان الذي أودى بوالدتها وأفراد آخرين من عائلتها.
أوقات ثقيلة جداً
وصرّحت جولي بأن بلدها الولايات المتحدة يمرّ بـ «أوقات ثقيلة جدًا»، مشيرة إلى أن تقييد حرية التعبير أو الحريات الشخصية لأي فرد قد يكون أمرًا خطيرًا للغاية.
وقالت النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار، ردًا على سؤال حول الوضع في أميركا: «أحب بلدي، لكنني في الوقت الحالي لا أتعرّف عليه.. لقد عشت دائماً حياة دولية، عائلتي وأصدقائي عالميون، ورؤيتي للعالم قائمة على المساواة والوحدة»، وأضافت جولي: «أي شيء في أي مكان يحد من حرية التعبير أو الحريات الشخصية للناس، هو في رأيي أمر في غاية الخطورة».
كما شددت الممثلة والناشطة الإنسانية على ضرورة الانتباه خلال هذه المرحلة الحرجة، قائلة: «هذه أوقات جدية جداً، ويجب أن نكون حذرين فيما نقوله، لذلك سأكون دقيقة في كلماتي.. لكن من المؤكد أننا جميعاً نعيش معاً هذه المرحلة الثقيلة».
يُذكر أن فيلم «Couture» للمخرجة أليس وينوكور يتناول قصة 3 نساء من أوكرانيا وفرنسا والسودان، وصولاً إلى مشاركتهن بعرض أزياء في باريس.