اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٩ تموز ٢٠٢٥
في أول تسجيل علني مصور له أو لصوته منذ اعتقاله عام 1999، تعهّد مؤسس حزب العمال الكردستاني وزعيمه التاريخي عبدالله أوجلان «77 عاماً»، بأن تخلّي الحزب عن سلاحه سيحصل «سريعاً»، مشدداً على انتهاء الكفاح المسلح للجماعة ضد تركيا، داعياً إلى تحول كامل نحو السياسات الديموقراطية.وقال أوجلان، في الشريط المصوّر المؤرخ في 19 يونيو: «انتهت مرحلة الكفاح المسلح. هذه ليست خسارة، بل فوز تاريخي».وأضاف: «يجب الآن استبدال مرحلة الكفاح المسلح طواعية بمرحلة من السياسة والقانون الديموقراطيين». وأشار إلى أنه «بخصوص إلقاء السلاح سيتم تحديد الطرق المناسبة والقيام بخطوات عملية سريعة».ولفت إلى أنه حالياً «يتم تشكيل لجنة داخل البرلمان التركي من أجل نزع السلاح بشكلٍ طوعي وفي إطار قانوني».وتابع «أرى في هذه الخطوة بادرة حسن نية وأؤمن بها (...) ويكمن إيماني بالسياسة وسلام المجتمع لا بالسلاح، أدعوكم لتطبيق هذا المبدأ».وقال أوجلان، إن حزبه أنهى أجندته الانفصالية. وأضاف: «تحقق الهدف الرئيسي - تم الاعتراف بوجودنا. ما يتبقى سيكون تكراراً مفرطاً وطريقاً مسدوداً».
في أول تسجيل علني مصور له أو لصوته منذ اعتقاله عام 1999، تعهّد مؤسس حزب العمال الكردستاني وزعيمه التاريخي عبدالله أوجلان «77 عاماً»، بأن تخلّي الحزب عن سلاحه سيحصل «سريعاً»، مشدداً على انتهاء الكفاح المسلح للجماعة ضد تركيا، داعياً إلى تحول كامل نحو السياسات الديموقراطية.
وقال أوجلان، في الشريط المصوّر المؤرخ في 19 يونيو: «انتهت مرحلة الكفاح المسلح. هذه ليست خسارة، بل فوز تاريخي».
وأضاف: «يجب الآن استبدال مرحلة الكفاح المسلح طواعية بمرحلة من السياسة والقانون الديموقراطيين».
وأشار إلى أنه «بخصوص إلقاء السلاح سيتم تحديد الطرق المناسبة والقيام بخطوات عملية سريعة».
ولفت إلى أنه حالياً «يتم تشكيل لجنة داخل البرلمان التركي من أجل نزع السلاح بشكلٍ طوعي وفي إطار قانوني».
وتابع «أرى في هذه الخطوة بادرة حسن نية وأؤمن بها (...) ويكمن إيماني بالسياسة وسلام المجتمع لا بالسلاح، أدعوكم لتطبيق هذا المبدأ».
وقال أوجلان، إن حزبه أنهى أجندته الانفصالية. وأضاف: «تحقق الهدف الرئيسي - تم الاعتراف بوجودنا. ما يتبقى سيكون تكراراً مفرطاً وطريقاً مسدوداً».
وذكر أن حزب «المساواة والديموقراطية للشعوب»، الموالي للأكراد وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان التركي ولعب دوراً رئيسياً في تسهيل قرار «العمال الكردستاني» بنزع سلاحه، ينبغي أن يعمل جنباً إلى جنب مع الأحزاب السياسية الأخرى لدفع عملية السلام. ويتوقع الحزبان أن تتعامل أنقرة مع المطالب السياسية الكردية، ربما قبل تسليم الأسلحة في تركيا.
وأعلن «العمال الكردستاني» في 12 مايو حل نفسه وإلقاء السلاح، منهياً بذلك أكثر من أربعة عقود من التمرّد ضد الدولة التركية، تلبية لدعوة أطلقها أوجلان في 27 فبراير من سجنه في جزيرة إيمرالي قبالة إسطنبول، حضّ فيها مقاتليه على إلقاء السلاح وحلّ الحزب.
وبدأ الحزب حملته المسلحة عام 1984 وكان هدفه في الأصل إقامة دولة كردية مستقلة، وأسفر الصراع عن مقتل أكثر من 45 ألف شخص، وفرض عبئاً اقتصادياً ثقيلاً على البلاد، وأجج انقسامات اجتماعية وسياسية عميقة.
وفي الأول من مارس، أعلن الحزب الذي تصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون «منظمة إرهابية»، وقف إطلاق النار.
وأمضى معظم مقاتلي الحزب السنوات العشر الماضية في مناطق جبلية في شمال العراق، حيث تقيم تركيا منذ 25 عاماً قواعد عسكرية لمواجهتهم، وشنّت بانتظام عمليات برية وجوية ضدّهم. ومن المقرر أن تقام أول مراسم تسليم السلاح، التي قدمها مقاتلو حزب العمال الكردستاني على أنها بادرة «حسن نية»، يوم الجمعة في مدينة السليمانية شمال العراق.
ويُمثل الفيديو المصور لأوجلان لحظة نادرة وربما محورية في الصراع الطويل، إذ يُتيح ما قد تكون أهم فرصة للرئيس رجب طيب أردوغان حتى الآن للتوصل إلى تسوية سياسية للقضية الكردية، في حال قررت حكومته الرد.
وقال إردوغان إن تركيا لن تسمح بأي محاولة لتخريب عملية تخلي «العمال الكردستاني»، معرباً عن أمله في إتمام العملية في أقرب وقت ممكن.
وفي حديثه أمام أعضاء حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في البرلمان، قال أردوغان إنه من المتوقع حدوث تطورات إيجابية في الأيام المقبلة.