اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
أطلقت الشاعرة دلال المقهوي ديوانها الشعري الأول بعنوان «رحلة وله» في الشارقة بمجلس الحيرة الأدبي التابع لدائرة الثقافة– إدارة الشؤون الثقافية، وسط حضور لافت من الأدباء والمثقفين ومُحبي الشعر.وبهذه المناسبة، قالت المقهوي إن ديوان «رحلة وله» شكَّل بالنسبة لها خطوة فارقة في مسيرتها، وخلاصة سنوات طويلة من الكتابة والتأمل الشعري.
أطلقت الشاعرة دلال المقهوي ديوانها الشعري الأول بعنوان «رحلة وله» في الشارقة بمجلس الحيرة الأدبي التابع لدائرة الثقافة– إدارة الشؤون الثقافية، وسط حضور لافت من الأدباء والمثقفين ومُحبي الشعر.
وبهذه المناسبة، قالت المقهوي إن ديوان «رحلة وله» شكَّل بالنسبة لها خطوة فارقة في مسيرتها، وخلاصة سنوات طويلة من الكتابة والتأمل الشعري.
وأكدت أن صدور الديوان في هذا التوقيت يمثل تتويجاً لمسار إبداعي، مضيفة أن الديوان يضم 96 قصيدة كُتبت جميعها بالعامية، في محاولة لتكريس هذا اللون من الشعر، بوصفه جزءاً أصيلاً من الثقافة الخليجية، موضحة أن العامية، بما تحمله من بساطة وقُرب من الوجدان، قادرة على النفاذ إلى القلوب والتعبير عن أدق الأحاسيس الإنسانية.
وحول مضمون الديوان، أوضحت المقهوي أن النصوص تنوَّعت بين قصائد وطنية تعبِّر عن الانتماء والاعتزاز بالوطن، وقصائد عاطفية تفيض بالمشاعر الإنسانية الصادقة، إلى جانب قصائد اجتماعية تلامس قضايا الناس وهمومهم اليومية.
ولفتت إلى تخصيص قِسم للأغاني، معتبرة أن هذا المزج يعكس رغبتها في تقديم تجربة متكاملة تُتيح للمتلقي العبور بين حالات شعورية وفنية متعددة. وتابعت: «حرصت على أن يضم الديوان عناوين متنوعة، حتى يجد كل قارئ نفسه في إحدى صفحاته، سواء كان يبحث عن التعبير، أو حُب الوطن، أو عن تجربة وجدانية خاصة، أو عن ملامسة تفاصيل الحياة الاجتماعية»، ومشيرة إلى أن هذا التنوُّع مقصود، بهدف الوصول إلى شرائح مختلفة من القراء وإرضاء الأذواق كافة. وأكدت المقهوي أن إصدارها الشعري الأول لا يمثل خطوة شخصية فقط، بل هو أيضاً إسهام في إثراء المشهد الأدبي الكويتي والخليجي، وتجديد حضور الشعر العامي، بما يحمله من جذورٍ أصيلة في الذاكرة الشعبية، لافتة إلى أن الكويت كانت ولا تزال أرضاً خصبة للإبداع الشعري بكل ألوانه.