اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة القبس الإلكتروني
نشر بتاريخ: ٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أكد سمو الشيخ ناصر المحمد أن التطور الذي تشهده العلاقات بين الكويت واليابان في مختلف المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية والمجالات الأخرى، يجسد حرص قيادتي البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية، معربا عن أمله أن تشهد الفترة القادمة مزيدا من التعاون بما يحقق تطلعات أبناء الشعبين الصديقين.
جاء ذلك في تصريح على هامش زيارته الحالية إلى اليابان بدعوة من الحكومة اليابانية، وذلك لتقليد سموه بوسام «الوشاح الأكبر لوسام الشمس المشرقة»، الممنوح له من قبل إمبراطور اليابان ناروهيتو، وبقرار من مجلس الوزراء الياباني، تقديرا للدور البارز لسموه في تعزيز علاقات التعاون الكويتية اليابانية.
علاقات راسخة
وأشار سموه إلى أن العلاقات بين البلدين راسخة منذ القدم، فقد كانت اليابان من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال الكويت عام 1961م، وسارعت إلى تبادل السفراء معها، لتنشأ منذ ذلك الوقت علاقات دبلوماسية متميزة بين البلدين، تقوم على أسس التعاون البناء والاحترام المتبادل وتعزيز المصالح المشتركة.
كما أكد سمو الشيخ ناصر المحمد، من جهة أخرى أن الكويتيين لا ينسون موقف حكومة اليابان وشعبها العريق، المشرف إبان فترة الغزو العراقي الغاشم للكويت حيث ساندت اليابان الحق الكويتي، وطالبت بعودة الشرعية الكويتية، كما عملت على تكريس كل الامكانيات والدعم والمساندة لتحرير الكويت، وقامت بإرسال قوات الدفاع الذاتي اليابانية لمنطقة الخليج العربي، حيث كانت هي المرة الأولى التي تكلف هذه القوات بمهام خارج الأراضي اليابانية.
زيارات متبادلة
وأوضح سموه أن الزيارات المتبادلة بين قيادتي ومسؤولي البلدين على مدى اكثر من ستين عاما، والتي كان آخرها زيارة ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، خلال شهر مايو من العام الحالي، التي قد اسهمت في تطوير وتعميق العلاقات الكويتية اليابانية، منوها إلى أن علاقات التعاون والعمل المشترك باتت تشهد مؤخرا تطورا وتناميا ملحوظا، تنفيذا لتوجيهات سامية من سمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد، والذي يؤكد دوما على أهمية توثيق عرى التفاهم والتقارب، وفتح آفاق أوسع من التعاون، بما يدفع عجلة التنمية والبناء في البلدين، مشيرا إلى أن التطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية والمجالات الأخرى، يجسد هذا الحرص من قيادتي البلدين علي تعزيز العلاقات الثنائية، معربا عن أمله أن تشهد الفترة القادمة مزيدا من التعاون بما يحقق تطلعات أبناء الشعبين الصديقين.


































