نوفمبر : درجات الحرارة الأعلى في الأردن منذ عدة سنوات … فكم تصل العظمى؟

#سواليف

يتوقع بمشيئة الله أن يزداد تأثير المملكة بالكتلة الهوائية ذات #درجات_الحرارة الأدفأ من المعتاد والمصاحبة لتعمق #منخفض_البحر_الأحمر بصورة أعلى من المعتاد نسبةً لمثل هذا الوقت من العام، لتسود بذلك #أجواء أقرب لما تكون عليه في فصل #الصيف، وسط احتمالية أن تصل درجات الحرارة مستوياتها الأعلى لشهر نوفمبر منذ عدة سنوات يوم الأربعاء 5/11/2025.

الثلاثاء: أجواء شبه صيفية في عموم المناطق مع ظهور السحب المتوسطة

ومن المتوقع أن تكون الحرارة أعلى من المعدل بحدود 4-6 درجات مئوية. يوم الثلاثاء أجواء حارة نسبيًا مع ساعات الظهيرة والعصر مع ظهور السحب المتوسطة، وتكون الرياح خفيفة السرعة ومتغيرة الاتجاهات، وتصل درجات الحرارة العظمى إلى حوالي 30 مئوية في مختلف المدن والقرى الأردنية، فيما تتعدى منتصف الـ30 في مناطق الأغوار والبحر الميت.

الأربعاء: مراقبة وصول درجات حرارة مستوياتها الأعلى منذ عدة سنوات نوفمبر وسط أجواء مستوحاة من #فصل_الصيف

وبحسب تطبيق طقس العرب وخرائط النمذجة الحاسوبية، يبلغ تأثير منخفض البحر الأحمر ذروته يوم الأربعاء 5/11/2025 ويترافق بتدفق المزيد من التيارات الهوائية الدافئة من الجنوب، ليطرأ بذلك ارتفاع إضافي على درجات الحرارة، وتكون درجات الحرارة أعلى من ما هو مفترض أن تكون عليه بحوالي 8 درجات مئوية، وتسود أجواء مستوحاة من فصل الصيف، أي أنها #حارة نسبيًا و #جافة في عموم المناطق، بل وتكون حارة في الأغوار والبحر الميت ومدينة العقبة.

ومن المتوقع أن تتخطى درجات الحرارة العظمى مع ساعات عصر الأربعاء حدود الـ30 مئوية في معظم مدن المملكة، بما فيها أحياء من العاصمة عمان، فيما تقترب من نهايتها في الأغوار والبحر الميت، لتكون بذلك الأعلى منذ عدة سنوات بالنسبة لشهر نوفمبر، إذ وبالعودة إلى الأرشيف المناخي لمطار عمان المدني نجد أن آخر مرة تجاوزت فيها درجات الحرارة العظمى حدود الـ30 مئوية في نوفمبر كانت عام 2016، وتحديدًا يوم الأربعاء 16/11/2016.

الخميس: أجواء مغبرة بنسب متفاوته واستمرار الأجواء حارة نسبيًا

ومع يوم الخميس 6 نوفمبر 2025، تستمر الأجواء حارة نسبيًا مع ساعات الظهيرة والعصر في مختلف المناطق، إن شاء الله، إلا أنها تصبح مغبرة بنسب متفاوتة نتيجة هبوب الرياح الجنوبية إلى الجنوبية الشرقية، وتكون أكثر المناطق عرضة للغبار هي المناطق الجنوبية والشرقية بما في ذلك الطريق الصحراوي، إن شاء الله.

والله أعلم.