اخبار الاردن
موقع كل يوم -سواليف
نشر بتاريخ: ٢٧ أب ٢٠٢٥
#سواليف
أكد المفوض العام لوكالة #الأمم_المتحدة لغوث وتشغيل #اللاجئين_الفلسطينيين “ #الأونروا ” #فيليب_لازاريني ، اليوم الأربعاء، أن #مصير_الفلسطينيين في قطاع #غزة بات بين القتل قصفا من #الجيش_الإسرائيلي و #الموت_تجويعا جراء #الحصار.
وكتب لازاريني منشورا عبر منصة شركة “إكس” الأمريكية، بدأه باهشتاغ “لا مكان آمن في #غزة. لا أحد آمن”. قال فيه إنه بعد مرور ما يقرب من 700 يوم منذ بدء الحرب، “لا يزال الناس يُقتلون ويُصابون مع تكثيف الجيش الإسرائيلي وتوسيعه لعملياته”.
وتابع: “تُقصف المستشفيات والمدارس والملاجئ ومنازل الناس يوميا. ويقتل العاملون في المجال الصحي والصحافيون والعاملون في المجال الإنساني على نطاق لم يشهده أي صراع آخر في التاريخ الحديث”.
ومستنكرا حجم وتنوع الفظائع، أردف لازاريني: “وكأن كل هذا لا يكفي، يُهدد الجوع الجميع في غزة بموت بطيء وصامت أو بالموت وهم يبحثون بيأس عن الطعام”.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر غزة كافة، ولا تسمح إلا بإدخال عدد ضئيل جدا من شاحنات محملة بمساعدات إنسانية، ما زج بالقطاع في مجاعة قاتلة.
وأضاف لازاريني بأن كل ذلك يحدث في ظل إفلات (إسرائيل) من العقاب، “لدرجة أن الفظائع الأخيرة وُصفت بأنها حوادث مؤسفة، ولا يزال الحديث عن المجاعة مُنكرا”، أي دون ذكر مسؤولية تل أبيب عنها.
وأكد أنه لا شيء يُبرر هذه الهجمات الجسيمة على حياة الفلسطينيين وهويتهم، مشددا على أنه “حان وقت العمل والشجاعة والإرادة السياسية لإنهاء هذا الجحيم على الأرض”. وختم منشوره بتجديده الدعوة إلى وقف إطلاق النار، وضرورة المساءلة القضائية للمسؤولين عن الجرائم المرتكبة.
وفي وقت سابق، حذرت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أولغا تشيريفكو، من أن المجاعة في قطاع غزة بدأت تتفاقم بوتيرة متسارعة من جراء استمرار الحصار والتجويع الإسرائيلي.
وأشارت تشيريفكو إلى تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) التابع للأمم المتحدة، والذي أكد وجود مجاعة في محافظة غزة، وتوقع امتدادها إلى محافظتي دير البلح وخانيونس بحلول نهاية أيلول/ سبتمبر المقبل.
وأضافت أن نتائج التقرير “لم تكن مفاجئة” بالنسبة لهم، موضحة: “هذا ما كنا نحذر منه منذ أشهر، وسنشهد سيناريو أسوأ إذا لم يتغير الوضع القائم”.
ولفتت إلى أن التقرير الأممي حذر من أنه في حال عدم التعامل مع الوضع الراهن بصورة شاملة وصحيحة، فإن المجاعة قد تمتد بسهولة إلى مناطق أخرى من القطاع.
وشددت المتحدثة الأممية على أن السبيل الوحيد لوقف المجاعة في غزة هو إدخال كميات كافية من المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى المدنيين، مطالبة بإزالة العوائق التي تحول دون وصول المساعدات، وتوفير ممر آمن ومنتظم لتوزيعها.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة 62895 شهيدا، و158930 جريحا من الفلسطينيين، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 313 فلسطينيين، بينهم 119 طفلا.