اخبار الاردن
موقع كل يوم -جو٢٤
نشر بتاريخ: ١ تشرين الأول ٢٠٢٥
محمد منير يكشف علاقة 'برة الشبابيك' بالعندليب وسر صخور أسوان في منزله
في أحدث ظهور له بعد أزمته الصحية الأخيرة، خرج الفنان المصري محمد منير، الملقب بـ'الكينغ'، ليتحدث عن مستجدات حالته الصحية، واضعاً حداً للشائعات التي لاحقته عبر منصات التواصل الاجتماعي، كما كشف منير عن سر إصراره على مواصلة الغناء وإحياء الحفلات رغم تقدمه في العمر والتحديات الصحية التي يواجهها، كما تحدث عن كواليس ذكرياته وتجربته مع المخرج الكبير يوسف شاهين.
وقال منير، خلال حلوله ضيفاً ببرنامج 'الصورة'، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة 'النهار'، إن سر استمرار الوهج والنشاط الغنائي والفني الذي يقدمه كونه 'يتنفس غناءً ولا يستطيع العيش من دونه'، فضلاً عن عدم تفضيله مطرب على آخر.
وعن حديث رواد مواقع التواصل دائماً عن حالته الصحية وما ينشر من أخبار غير سليمة حولها، رد قائلًا: 'في ظل السوشيال ميديا، أصبحت هناك حالة من انتشار سوء الكلام، وأصبح البعض يقول ما يريد، ومنهم من يقول إني أتمارض.. ليس كل الناس تطلق الشائعات، وهناك الكثيرون ممن يتمنون لي الشفاء والحب'.
فحوصات وتحاليل
ولفت منير، إلى حرصه الدائم لإجراء تحاليل وفحوصات صحية كلما سافر إلى أوروبا، حيث تحولت إلى عادة عنده بسبب كبر سنه وتقدمه في العمر، مضيفاً: 'أنا ليس لي نقطة دم واحدة في أي مستشفى من مستشفيات مصر، ودائماً أسافر كل مدة لأجري التحاليل والفحوصات للاطمئنان'.
'الكينغ' منير يعود من رحلة علاج بألمانيا ويحضّر مفاجآت لجمهوره - موقع 24بعد رحلة علاج ناجحة في ألمانيا، يعود الفنان المصري 'الكينغ' محمد منير، اليوم الخميس، إلى القاهرة، بعد إجراء فحوصات طبية والاطمئنان على حالته الصحية.
وتابع: 'العمر يمر، وكل فترة عمرية لها ظروفها، وعمري الآن ليس كما كان في السابق، كل فترة تمر في حياتي أهزم صحياّ، وبالتالي أحتاج لفترة اتحرر فيها صحيا، وأتواصل خلالها مع نفسي'.
كواليس حدوتة مصرية
فتح منير قلبه، متحدثاً عن كواليس عدد من أعماله الفنية الناجحة مثل أغنية 'حدوتة مصرية' التي صدرت في ثمانينات القرن الماضي، لافتاً إلى أن إنتاجها كلفه في ذلك الوقت 4 آلاف و500 جنيه، وهو كبير للغاية.
وعن كواليس الأغنية التي حملت نفس اسم الفيلم الصادر عام 1982، للمخرج يوسف شاهين، قال محمد منير، إنه كان صغيراً في ذلك الوقت وترك له 'شاهين'، حُرية التصرف في العمل قائلاً: 'ترك لي حرية التصرف وأتاح ميزانية مفتوحة، وكذلك اللحن والمزيكا والكلام، وهذا سبب التكلفة الكبيرة لها'.
أغنية عبدالحليم حافظ
أما عن أغنية 'برا الشبابيك' الصادرة عام 1989، فقد فجر مُفاجأة حولها، موضحاً أنها كانت في الأصل مُعدة للعندليب عبد الحليم حافظ قبل وفاته.
وعن بروفات الأغنية، قال منير، إنها اغضبت يوسف شاهين، وطالبه بتغيير موسيقاه، على أساس أن هناك فرق بين أغاني السينما وأغاني 'الكباريهات'، وفق وصفه، مُضيفاً: 'كان درس عمري من هذا السجال الجدلي، أن البطل في الأغنية هو صوتي واللحن العظيم'.
وعن ذكرياته مع أغنية 'علي صوتك بالغنا'، قال: 'الشاعرة العظيمة كوثر مصطفى متمكنة من أدواتها، ولم تقدم أغانِ كتير، ومن أعمالها الأغنية الصوفية (مدد يا رسول الله)، وغنيتها بعد أحداث المركز التجاري العالمي لما سادت فوبيا ضد الإسلام، وغنيتها في البرازيل وبلجيكا وبرلين'.
دموع قريبة
تحدث منير عن حياته الخاصة، وقال إنه يختلي بنفسه ويبكي كثيراً حينما يفقد أصدقائه، ضارباً المثل بوفاة صديقه 'بونغا'، الذي سافر إلى ميونخ خصيصاً لحضور جنازته وسط ذهول أصدقائه الألمان من قطعه كل هذه المسافة لتوديعه.
كما اعترف منير بأن 'الزمن قد سرقه'، ولم يستطع تكوين أسرة، لكن الوطن يظل دائماً أولوياته، متابعاً: 'لا أخاف إلا على مستقبل الوطن، وهمي أن تعيش مصر في أمان دائم وسلام، أكره الحرب وأرفض أي مؤشرات ليها'.
وعن أسباب وجود صخور في منزله، قال: 'هذه الصخور في منزلي لتذكرني دائماً بأسوان التي أشعر بالحنين لها، خاصة أنني أملك منزلًا جميلًا في أسوان، مسقط رأسي، يطل على نهر النيل، وهو مبني من تلك الصخور'.
أغرب لحظات الفرح
واختتم الكينغ برواية واحدة من أغرب لحظات الفرح التي مرَ بها في حياته، بقوله: 'أهم محطة فرحة في حياتي يوم نجاحي، عندما كانت نتيجتي 42 % في الثانوية العامة، وكان ذلك نجاحاً وليس رسوباً قبل إقرار نسبة الـ50%'.
وكان منير تعرض لوعكة صحية خلال الفترة الأخيرة، استدعت خضوعه للعلاج والفحوصات الطبية في أحد المستشفيات، حيث تزامن ذلك مع طرحه أغنية 'ضي'، وهي الأغنية الدعائية لفيلم 'ضي' الذي بدأ عرضه في دور السينما خلال سبتمبر (أيلول) الماضي.
ويحكي الفيلم قصة طفل يعاني من مرض 'المهق' أو 'الألبينو'، حيث يواجهه من تحديات قاسية أبرزها التمييز والتنمر، لكنه يخوض رحلة يصر فيها على تحقيق حلمه الفني.