اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٢ نيسان ٢٠٢٥
ثمّة امرأة لا تصنعها الأقدار الرخوة، ولا تنحتها الأيام اللينة… امرأة تربّت على سِندان المصاعب ومطارق الأوجاع، حتى صارت حديدًا لا يعرف الانكسار. من خرجت من رحم المعاناة، لا يمكن أن تكون ظلًا لرجل، ولا تلميذة على مقاعد أحد. هي ابنة الحياة القاسية، أخت الحزن، رفيقة الصبر الطويل.قال أحد الحكماء:'المرأة التي تحيا في العذاب تخلق مع نفسها قوة لا يمحوها الزمن، وتظل شامخة في وجه أي ريح عاتية'وهكذا هي تلك المرأة، لا تصدها الأنواء، ولا تضعفها الصعاب، بل تصبح مع كل ضربة أعظم، وكل جرح يزيدها إشراقًا.قال الملك عبد الله الثاني:'الأردنية لا تعرف المستحيل'هذه المقولة لا هي مجرد كلمات يطلقها زعيم، بل هي نغمة تحاكي قلب كل امرأة في هذا الوطن، هي حقيقة عميقة تترسخ في صميم كل من يسير على هذه الأرض. 'الأردنية لا تعرف المستحيل' ليست مجرد عبارة ترددها الألسن، بل هي صدى لروح لا تقبل الخضوع، لا تستكين للظروف، ولا تقبل العيش تحت أي نوع من القيود. إنها روح تتحدى المستحيل، لأنها صنعت من تراب هذه الأرض ومن نار الحياة.الحياة لا تهب القوة لمن يسألونها بلُطف… بل لمن ينتزعونها من بين أنيابها. المرأة التي غسلت وجهها بعرق التجربة ودم الخيبة، تعرف أن لا أحد يستحق أن يكون معلمها إلا الألم… ومن عَبَر بها النهر ولم يُغرقها.وكما قال المتنبي:'إذا أنت أكرمت الكريم ملكته… وإن أنت أكرمت اللئيم تمرّدا'لكن المرأة الأصيلة لا تتمرّد على كثير من الاشياء ، لكنها تتمرد على القيد.في زمنٍ يتكسر فيه الكثير أمام نسمة عتاب، تقف تلك المرأة بنت الصعاب، لا تتعلم من أحد… بل تُدرّس الجميع معنى الثبات.ولأن الحكمة تنبت من أرض التجربة، قالت العرب:'ربّ ضارة نافعة'فكل ضربة زادت من صلابتها، وكل خيبة جعلتها أرفع هامة.وفي الختام اقول انا:'هي التي لا تُروض… ولا يُملى عليها… التي إن سقطت، جمعت أنفاسها، وأكملت الطريق وحدها… لأنها ببساطة لا تنتمي للتابعين'وأخيرًا، إن الصعاب التي تمر بها المرأة لا تضعفها، بل تمنحها القوة لتشق طريقها بثبات، ولتظل في القمة مهما كانت العواصف التي تهب من حولها. هي التي تلتقط شظايا الأحلام المكسورة وتعيد بناءها إلى واقع لا يقبل إلا النصر. وما الفخر إلا في أن تكون هي، التي إذا وقعت، لم يكن السقوط إلا بداية لولادة جديدة.
ثمّة امرأة لا تصنعها الأقدار الرخوة، ولا تنحتها الأيام اللينة… امرأة تربّت على سِندان المصاعب ومطارق الأوجاع، حتى صارت حديدًا لا يعرف الانكسار. من خرجت من رحم المعاناة، لا يمكن أن تكون ظلًا لرجل، ولا تلميذة على مقاعد أحد. هي ابنة الحياة القاسية، أخت الحزن، رفيقة الصبر الطويل.
قال أحد الحكماء:
'المرأة التي تحيا في العذاب تخلق مع نفسها قوة لا يمحوها الزمن، وتظل شامخة في وجه أي ريح عاتية'
وهكذا هي تلك المرأة، لا تصدها الأنواء، ولا تضعفها الصعاب، بل تصبح مع كل ضربة أعظم، وكل جرح يزيدها إشراقًا.
قال الملك عبد الله الثاني:
'الأردنية لا تعرف المستحيل'
هذه المقولة لا هي مجرد كلمات يطلقها زعيم، بل هي نغمة تحاكي قلب كل امرأة في هذا الوطن، هي حقيقة عميقة تترسخ في صميم كل من يسير على هذه الأرض. 'الأردنية لا تعرف المستحيل' ليست مجرد عبارة ترددها الألسن، بل هي صدى لروح لا تقبل الخضوع، لا تستكين للظروف، ولا تقبل العيش تحت أي نوع من القيود. إنها روح تتحدى المستحيل، لأنها صنعت من تراب هذه الأرض ومن نار الحياة.
الحياة لا تهب القوة لمن يسألونها بلُطف… بل لمن ينتزعونها من بين أنيابها. المرأة التي غسلت وجهها بعرق التجربة ودم الخيبة، تعرف أن لا أحد يستحق أن يكون معلمها إلا الألم… ومن عَبَر بها النهر ولم يُغرقها.
وكما قال المتنبي:
'إذا أنت أكرمت الكريم ملكته… وإن أنت أكرمت اللئيم تمرّدا'
لكن المرأة الأصيلة لا تتمرّد على كثير من الاشياء ، لكنها تتمرد على القيد.
في زمنٍ يتكسر فيه الكثير أمام نسمة عتاب، تقف تلك المرأة بنت الصعاب، لا تتعلم من أحد… بل تُدرّس الجميع معنى الثبات.
ولأن الحكمة تنبت من أرض التجربة، قالت العرب:
'ربّ ضارة نافعة'
فكل ضربة زادت من صلابتها، وكل خيبة جعلتها أرفع هامة.
وفي الختام اقول انا:
'هي التي لا تُروض… ولا يُملى عليها… التي إن سقطت، جمعت أنفاسها، وأكملت الطريق وحدها… لأنها ببساطة لا تنتمي للتابعين'
وأخيرًا، إن الصعاب التي تمر بها المرأة لا تضعفها، بل تمنحها القوة لتشق طريقها بثبات، ولتظل في القمة مهما كانت العواصف التي تهب من حولها. هي التي تلتقط شظايا الأحلام المكسورة وتعيد بناءها إلى واقع لا يقبل إلا النصر. وما الفخر إلا في أن تكون هي، التي إذا وقعت، لم يكن السقوط إلا بداية لولادة جديدة.