إعلان نتائج تمويل بحوث التخفيف من التغير المناخي جنوب الأردن

السوسنة - أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن، في حفل نظمه في جامعة الطفيلة التقنية، نتائج تمويل المقترحات البحثية وأفكار الأعمال ضمن مشروع 'التخفيف من حدة التغير المناخي في جنوب الأردن من خلال إدارة النفايات الصلبة'، وذلك بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية، وبالشراكة مع الجمعية الأردنية للبحث العلمي والريادة والإبداع، وبتمويل كندي.

وأكد رئيس الجامعة، الدكتور حسن الشلبي، أهمية الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والجهات التنموية لمواجهة التحديات البيئية، وتعزيز البحث العلمي التطبيقي بما يخدم قضايا التنمية المستدامة.

من جانبها، شددت نائب مدير برنامج المسارات الخضراء المستدامة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ممثلة البرنامج في الأردن، رنا صالح، على دعم المشاريع البحثية التطبيقية التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الحلول المبتكرة لمواجهة التغير المناخي.

من جهتها، سلطت ممثلة مجلس الخدمات المشتركة في لواء الشوبك، حنين أبو درويش، الضوء على الدور المحوري للبحث العلمي والابتكار في إيجاد حلول محلية فاعلة لتحديات إدارة النفايات الصلبة والتكيف مع آثار التغير المناخي في محافظات الجنوب.

بدوره، استعرض عضو الهيئة الإدارية في الجمعية الأردنية للبحث العلمي والريادة والإبداع، الدكتور خالد الخريسات، مسيرة المشروع منذ إطلاق دعوة التقديم، مشيرا إلى الإقبال النوعي على المقترحات البحثية وأفكار الأعمال.

وتخلل الحفل عرض تقديمي حول إنجازات المشروع والإعلان عن المقترحات البحثية الفائزة، قدمته الدكتورة حنين عبيدات، عضو الجمعية، أعقبه توقيع الاتفاقيات مع الباحثين الفائزين.

وجرى الإعلان عن تمويل ثلاثة بحوث، هي: تحليل الأطر القانونية والاستثمارية لإدارة النفايات الصلبة في منطقة الجنوب في ضوء التشريعات الوطنية والالتزامات المناخية الدولية، مقدم من جامعة العلوم التطبيقية، للباحث الدكتور طلال الرعود، ونحو إدارة ذكية مناخيا للنفايات الصلبة في مدينة البترا»، مقدم من جامعة مؤتة، للباحث الدكتور سطام الشوقور، إضافة إلى دراسة مقارنة للتحقق من الأثر المحتمل لاستخدام الصوف الطبيعي كمهاد للتربة على درجة الحرارة والرطوبة والعناصر الغذائية في التربة الرملية، مقارنة بأنواع المهاد الأخرى في المنطقة الجنوبية من الأردن، مقدمة من جامعة الحسين بن طلال، للباحث الدكتور محمود الحسنات.