اخبار الاردن
موقع كل يوم -صحيفة السوسنة الأردنية
نشر بتاريخ: ٢٣ حزيران ٢٠٢٥
السوسنة
رعى رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، الاثنين، الاحتفال الذي نظمه تجمع المفرق للمتقاعدين العسكريين، بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين، ويوم الجيش، والثورة العربية الكبرى، وعيد الجلوس الملكي.
وفي كلمة له خلال الحفل، الذي أقيم في نادي المتقاعدين العسكريين بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي ومحافظ المفرق فراس أبوالغنم، عبّر رئيس التجمع اللواء المتقاعد والنائب الأسبق الدكتور إبراهيم الشديفات، عن فخره واعتزازه وزملائه المتقاعدين العسكريين بهذه المناسبات الوطنية التي تشكل محطات مضيئة في مسيرة الدولة الأردنية، وتجسّد رمزية الاستقلال والوفاء للثورة العربية الكبرى.
وأكد الشديفات أن جلالة الملك عبدالله الثاني هو صمّام الأمان وضمير الأمة، وأن المتقاعدين العسكريين يقفون صفًا واحدًا خلف قيادته، داعمين مواقفه الوطنية والعربية.
ولفت إلى أن ما يشهده الأردن من إنجازات في مختلف المجالات هو ثمرة لقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يواصل الليل بالنهار في سبيل بناء وطن قوي وحديث، ينهض بمؤسساته، ويُعلي من كرامة مواطنيه، ويكرّس مفهوم الدولة المدنية القائمة على سيادة القانون والعدالة والفرص المتكافئة.
وشدد على أن المتقاعدين العسكريين سيبقون على العهد، ورديفًا لنشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، متسلحين بالإرادة والعزيمة للحفاظ على أمن الوطن ووحدته وصون منجزاته.
وبين أن هذه المناسبات ليست مجرد محطات احتفال، بل هي تأكيد على العهد، واستذكار لتضحيات الشهداء ومن سبقوهم في ميادين الشرف والبناء، بقيادة هاشمية كرّست معنى الكرامة والاستقلال.
من جهته، عبّر مدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، اللواء الركن المتقاعد عدنان الرقاد، عن اعتزازه العميق بالمواقف الثابتة التي ينتهجها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وتمسكه بمبادئه القومية والإنسانية، وبدوره التاريخي في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي طليعتها القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أهمية الجهود السياسية والإغاثية والطبية والإنسانية التي يبذلها الأردن، بتوجيهات ملكية سامية، لدعم الأشقاء في قطاع غزة، وتقديم العون لهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، ما يجسد التزام الأردن الراسخ بمبادئه وبدوره الأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة.
ونوّه اللواء الرقاد إلى ما تضمنه خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام البرلمان الأوروبي من رسائل قوية ومباشرة، عبّرت عن صوت الحق العربي بكل وضوح، مجددًا التأكيد على رفض التهجير أو التوطين أو الإنكار أو التصفية، وتمسك الأردن بحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل والدائم، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية، والتأكيد على أن الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس مسؤولية سياسية وواجب تاريخي وشرف يحمله الأردن دفاعًا عن الهوية والكرامة.
وأكد اللواء الرقاد أن المتقاعدين العسكريين، الذين خدموا الوطن بكل فخر وولاء، سيبقون على العهد خلف القيادة الهاشمية، حراسًا للثوابت، وشركاء في حماية الأردن والدفاع عن قضاياه في كل موقع وزمان.
وتضمّن الحفل عرض فيلم وثائقي حول مسيرة الاستقلال، إلى جانب فقرات وطنية وفنية وموسيقية وقصائد شعرية عبّرت عن اعتزاز الأردنيين بقيادتهم الهاشمية، وتضحيات النشامى في سبيل الأردن وقضايا الأمة.
وفي نهاية الاحتفال، الذي أداره المقدم المتقاعد ممدوح صالح الشديفات، تم تكريم عدد من المتقاعدين العسكريين وشخصيات تركت بصمات في مسيرة الاردن الحافلة بالإنجازات والعطاء.