مسابقة شطرنج دولية في إسبانيا تمنع المتسابقين الإسرائيليين من اللعب تحت العلم الإسرائيلي

#سواليف

في تطور جديد يعكس تصاعد #موجة_المقاطعة_الثقافية والرياضية ضد 'إسرائيل' بسبب حربها على قطاع #غزة، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن منظمي #مسابقة_شطرنج دولية في #إسبانيا أبلغوا #المتسابقين_الإسرائيليين بعدم السماح لهم باللعب تحت العلم الإسرائيلي.

ونقل موقع /تايمز أوف إسرائيل/ اليوم الجمعة، أنه جرى إبلاغ اللاعبين بضرورة المشاركة تحت علم محايد يتبع للاتحاد الدولي للشطرنج، مع التهديد باستبعادهم من المنافسة في حال الرفض. في خطوة احتجاجية جديدة ضد #العدوان_على_غزة وفق ما أفادت به عدد من المنصات العبرية.

وبطولة 'XL Open Basque Country Sestao 2025″، والمعروفة أيضًا باسم 'Magistral Internacional de Euskadi 33″، هي بطولة دولية مفتوحة للشطرنج تُقام في مدينة سيستاو، وهي بلدة تقع في إقليم الباسك شمال إسبانيا. وتضم البطولة لاعبين من مختلف البلدان، بمن فيهم أساتذة كبار (GMs)، وأساتذة دوليون (IMs)، وأساتذة اتحادات الشطرنج (FMs)، يتنافسون وفق النظام السويسري.

وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من المظاهر الاحتجاجية التي شهدتها مدن أوروبية وعالمية في الأسابيع الأخيرة، شملت مقاطعات ووقفات في الفعاليات الفنية والأكاديمية والرياضية، في محاولة للضغط على İإسرائيلİ لوقف ما وصفته منظمات دولية بـ'الإبادة الجارية' في القطاع.

وفي سياق متصل، أقدمت شركة مستحضرات التجميل البريطانية 'لاش' على إغلاق متاجرها ومصانعها في المملكة المتحدة ليوم كامل، وعلّقت المبيعات عبر الإنترنت، تضامناً مع غزة وتنديداً بالكارثة الإنسانية الناتجة عن العدوان. ورفعت الشركة لافتات على أبواب متاجرها كُتب عليها: 'أوقفوا تجويع غزة، لقد أقفلنا تضامناً'.

وترتكب 'إسرائيل' منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 225 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.