معهد الإعلام الأردني يحتفل بتخريج الفوج السادس عشر من طلبة الماجستير

الوقائع: أرعت سمو الأميرة ريم علي، مؤسِسة معهد الإعلام الأردني، اليوم الاثنين، في مركز الحسين الثقافي، حفل تخرج الفوج السادس عشر من طلبة المعهد في برنامج الماجستير في الصحافة والإعلام الحديث.

وسلّمت سمو الأميرة الشهادات للخريجين، معربة عن اعتزازها بطلبة المعهد الذين اجتازوا المرحلة بنجاح وتفوق، لحمل رسالة الإعلام والسير بها على الرغم من كل التحديات، وهم مؤمنين بأن الصحافة هي نهج حياة.

من جانبها، هنأت عميدة معهد الإعلام الأردني الدكتورة ميرنا أبو زيد، بحضور وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، ورئيس الجامعة الأردنيّة الدكتور نذير عبيدات، الطلبة بتخرجهم، مشيرة إلى أن التخرج من المعهد ما هو إلا الخطوة الأولى نحو طريق النجاح والتميز.

وأكدت أن العام الدراسي الذي انتهى الآن، كان استثنائيا بكل ما فيه من الطلاب إلى المواضيع التي تناولوها والجهد الذي بذلوه خلال العام، في ظل ما عاشته غزة وصحفييها من ظروف استثنائية أيضا، بحرب الإبادة على مدار عامين، وتجويع وتهجير أهلها المرابطين المجاهدين، الذين سطروا أكبر أمثلة البطولة والشهادة.

وبينت أبو زيد أن هذه الدفعة من الخريجين ستكون إضافة نوعية لسوق العمل، مكملة عقد دفعات سابقة رفدت المؤسسات الإعلامية بخبرات عملية وعلمية مباشرة، وحققت لهذه المؤسسات إضافات نوعية، سواء في المحتوى أو فنيا وتقنيا.

بدورها، قالت الصحافية والمخرجة جيهان الطاهري، 'إن السردية اليوم هي آساس العمل الصحفي، والصحافة هي مسودة التاريخ، والصحفي هو الذي يشكل الحكاية التي يصدقها العالم أجمع'.

وأعرب الطالب طارق العوراني، الأول على الفوج، في كلمة الخريجين، عن مشاعر الفرح والفخر التي يتشاركها وزملاؤه بعد اجتيازهم عامًا مليئاً بالتحديات والعمل والإنجاز والعلم، مؤكداً خروجهم من ذلك العام أقوى وأكثر وعيا ويحملون تجربة لا تقدر بثمن.

ووجّه العوراني، باسمه وباسم الخريجين، الشكر لأسرة المعهد والهيئة التدريسيّة على ما أتاحوه للطلبة من فرص تدريبية ومحاضرات ولقاءات مع كبار المفكرين والسياسيين من الأردن والعالم.

يُذكر أن معهد الإعلام الأردني تأسّس عام 2006 بمبادرة من سمو الأميرة ريم علي، ليكون مركزًا رائدًا في التعليم الإعلامي والبحث والتدريب، ويقدّم برنامج ماجستير في الصحافة والإعلام الحديث، حيث يجمع بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي، بهدف تعزيز الممارسات الإعلامية المهنية والمستقلة والمبتكرة في العالم العربي.