مجلة أمريكية تواجه أزمة بسبب ميلانيا ترامب

السوسنة - كشف تقرير صحفي أمريكي أن السيدة الأولى ميلانيا ترامب ليست مهتمة بالظهور على غلاف مجلة 'Vanity Fair'، رغم محاولات المدير التحريري العالمي الجديد للمجلة، مارك جيدوتشي، لإقناعها بذلك في يوليو الماضي، وهو ما أثار قلقًا داخل فريق التحرير.

ونقل قسم 'PAGE SIX' في صحيفة 'نيويورك بوست' عن مصدر مطلع أن ميلانيا 'ضحكت' عند تلقي الدعوة ورفضتها فورًا، مضيفًا أنها لا تملك وقتًا لجلسات التصوير، وأن أولوياتها كسيدة أولى أهم بكثير، واصفًا المجلة بأنها لا تستحقها.

وأضاف المصدر أن ميلانيا 'أرقى من أن تظهر في Vanity Fair'، مشيرًا إلى أنها لطيفة وتعمل بجد، ولديها أولويات واضحة. وعندما علم موظفو المجلة بمحاولة جيدوتشي، هددوا بالاستقالة، وقال أحد المحررين في صحيفة 'Daily Mail' إن نصف الفريق سيغادر إذا ظهرت ميلانيا على الغلاف، معبرًا عن اشمئزازه من الفكرة.

وتنشغل ميلانيا ترامب بعدة مشاريع، من بينها مبادرة 'Fostering the Future' لدعم الأطفال في دور الرعاية، ومبادرة 'Be Best' لمكافحة التنمر الإلكتروني وإساءة استخدام المواد الأفيونية. كما دعمت قانون 'Take It Down'، الذي يلزم منصات التواصل الاجتماعي بحذف الصور الحميمة غير الموافق عليها.

وتولت هذا الأسبوع قيادة تحدي الذكاء الاصطناعي الرئاسي، الذي يهدف إلى إلهام الأطفال لتبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتعمل في الوقت نفسه على إعداد وثائقي لمنصة 'Amazon'، إلى جانب كتابة مذكرات وكتاب صوتي مدعوم بالذكاء الاصطناعي.