اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢ أيار ٢٠٢٥
عالمياً بات الاحتفال بيوم العمال باهتاً. السياسيون والاقتصاديون يعلمون انهم امام موجة من المتاعب المتراكمة يعاني منها اولاً الكتل البشرية الاشد ضعفا وهم العمال. المسألة لم تعد مفتوحة للنقاش على اساس الأجور وظروف العمل، ولا هي في الحديث عن الامن الوظيفي والاستقرار او الحقوق والحماية القانونية بل ولا حتى عن التمييز والمساواة والحماية الاجتماعية. حتى مسألة حق التدريب والتطوير المهني باتت رفاهية امام الاسواق العالمية التي باتت تضرب باوجاعها في كل مكان.نحن امام بطالة مرتفعة في معدلاتها. فالبحث اليوم بحثان: عن وظيفة وعن وظيفة يمكنها ان تسد الكفاف.هذا الامر بات ظاهرة عالمية تضرب في كل مكان حتى اذا جاءت سياسات الادارة الامريكية وفي مئة يوم بعثرت حتى القليل المستقر.من وجد عملاً لن يجد راتباً منه يكفيه. هذا هو عنوان مرحلة عالمية تجتاح العالم باسره شماله وجنوبه. غنيه وفقيره. لكن بالطبع العاطلون عن العمل اليوم اشد وجعاً، ويأتي خلفهم مباشرة من يعملون ولا تكفي اجورهم لشيء يذكر من احتياجاتهم الشخصية والاسرية. اليوم باتت الفواتير المطلوبة من الانسان المعاصر لدفعها أكثر في قيمتها مما يحصل عليه شهريا.وبهذا المعنى ربما على العامل اليوم ان يحتفل بيوم العمال في عمله بانه يجد على الاقل عملا يقتات منه هو واسرته.لكن لماذا كل هذه النظرة السوداوية. الركن الايجابي التي قد يراه البعض ان العالم اليوم في مخاض عسير يريد ان ينتج من نفسه نظاما اخر غير الذي ظهر ما بعد الحربين العالميتين الاولى والثانية.
عالمياً بات الاحتفال بيوم العمال باهتاً. السياسيون والاقتصاديون يعلمون انهم امام موجة من المتاعب المتراكمة يعاني منها اولاً الكتل البشرية الاشد ضعفا وهم العمال.
المسألة لم تعد مفتوحة للنقاش على اساس الأجور وظروف العمل، ولا هي في الحديث عن الامن الوظيفي والاستقرار او الحقوق والحماية القانونية بل ولا حتى عن التمييز والمساواة والحماية الاجتماعية. حتى مسألة حق التدريب والتطوير المهني باتت رفاهية امام الاسواق العالمية التي باتت تضرب باوجاعها في كل مكان.
نحن امام بطالة مرتفعة في معدلاتها. فالبحث اليوم بحثان: عن وظيفة وعن وظيفة يمكنها ان تسد الكفاف.
هذا الامر بات ظاهرة عالمية تضرب في كل مكان حتى اذا جاءت سياسات الادارة الامريكية وفي مئة يوم بعثرت حتى القليل المستقر.
من وجد عملاً لن يجد راتباً منه يكفيه. هذا هو عنوان مرحلة عالمية تجتاح العالم باسره شماله وجنوبه. غنيه وفقيره. لكن بالطبع العاطلون عن العمل اليوم اشد وجعاً، ويأتي خلفهم مباشرة من يعملون ولا تكفي اجورهم لشيء يذكر من احتياجاتهم الشخصية والاسرية. اليوم باتت الفواتير المطلوبة من الانسان المعاصر لدفعها أكثر في قيمتها مما يحصل عليه شهريا.
وبهذا المعنى ربما على العامل اليوم ان يحتفل بيوم العمال في عمله بانه يجد على الاقل عملا يقتات منه هو واسرته.
لكن لماذا كل هذه النظرة السوداوية. الركن الايجابي التي قد يراه البعض ان العالم اليوم في مخاض عسير يريد ان ينتج من نفسه نظاما اخر غير الذي ظهر ما بعد الحربين العالميتين الاولى والثانية.