اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٠ نيسان ٢٠٢٥
مدار الساعة - كتب: سلطان عبد الكريم الخلايلة يعقد مجلس النواب، يوم غدٍ الاثنين، جلسة مهمة يُتوقع أن تبدأ بمداخلات للكتل النيابية حول قضية الخلية الإرهابية التي كشفها فرسان الحق في جهاز المخابرات العامة.تتجه الأنظار إلى كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي، وسط توقعات بمحاولة التلاعب بالألفاظ، لكن نواباً كُثراً يكشرون أنياب الحق، مؤكدين أنه لا مجال للوقوف على الحياد عندما يتعلق الأمر بأمن الأردن.في الرأي العام، يتطلّع المواطنون إلى نهوض الكتل النيابية بدورها الوطني، عبر مواقف حازمة وواضحة تضع الأمور في نصابها، مع عدم التواني عن تحويل أي نائب يخرج عن سلوك وأدبيات العمل النيابي إلى اللجنة القانونية، لمحاسبته عبر مدونة السلوك واتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة، تعزيزاً لقيم المسؤولية الوطنية والنيابية. الخلاصة: سنشهد ممارسة التُقية بأوسع صورها في دهاليز اللعب على أوتار الوطنية وحجج الدفاع عن المقاومة، وكأن الوطن مرتع لمأزومين اعتادوا الطعن في خاصرة الأردن. لكن البلد سيبقى قوياً، وسينهض ليعيد بوصلة الأيام إلى الأردن المجد والتاريخ والدولة والهوية. ولا عزاء لكل من تكسبوا باسم الدين، وتاجروا بفلسطين ودماء شهدائها الأطهار.
مدار الساعة - كتب: سلطان عبد الكريم الخلايلة
يعقد مجلس النواب، يوم غدٍ الاثنين، جلسة مهمة يُتوقع أن تبدأ بمداخلات للكتل النيابية حول قضية الخلية الإرهابية التي كشفها فرسان الحق في جهاز المخابرات العامة.
تتجه الأنظار إلى كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي، وسط توقعات بمحاولة التلاعب بالألفاظ، لكن نواباً كُثراً يكشرون أنياب الحق، مؤكدين أنه لا مجال للوقوف على الحياد عندما يتعلق الأمر بأمن الأردن.
في الرأي العام، يتطلّع المواطنون إلى نهوض الكتل النيابية بدورها الوطني، عبر مواقف حازمة وواضحة تضع الأمور في نصابها، مع عدم التواني عن تحويل أي نائب يخرج عن سلوك وأدبيات العمل النيابي إلى اللجنة القانونية، لمحاسبته عبر مدونة السلوك واتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة، تعزيزاً لقيم المسؤولية الوطنية والنيابية.
الخلاصة: سنشهد ممارسة التُقية بأوسع صورها في دهاليز اللعب على أوتار الوطنية وحجج الدفاع عن المقاومة، وكأن الوطن مرتع لمأزومين اعتادوا الطعن في خاصرة الأردن. لكن البلد سيبقى قوياً، وسينهض ليعيد بوصلة الأيام إلى الأردن المجد والتاريخ والدولة والهوية. ولا عزاء لكل من تكسبوا باسم الدين، وتاجروا بفلسطين ودماء شهدائها الأطهار.