اخبار الاردن
موقع كل يوم -جو٢٤
نشر بتاريخ: ٢٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
'هلوسة' أم محاولة هروب؟.. بولسونارو يدافع عن نفسه
نفى الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو محاولته الهروب من الإقامة الجبرية، موضحاً أمام جلسة استماع، أمس الأحد، أنه أتلف سوار المراقبة الإلكتروني المثبت على كاحله، بسبب 'هلوسات' ناجمة عن تناول أدوية.
وأظهر مقطع فيديو نشرته المحكمة العليا في البرازيل أن بولسونارو، أتلف سوار كاحله الإلكتروني مستخدماً كاوية لحام، قبل ساعات من اعتقاله، كما أخبر جهاز الشرطة.
وتبدو الطبقة البلاستيكية المغلفة للجهاز محترقة، فيما أكدت الشرطة أن الجزء الأساسي من الآلية لم يتضرر، وعندما سئل عما إذا كان قد استخدم مكواة، أجاب: 'لا، استخدمت كاوية لحام'.
وأكد بولسونارو '70 عاماً' للقاضي أنه لم يحاول نزع السوار، وأنه أصيب بـ'حالة من الارتياب' بسبب الدواء، وبدأ العبث بالجهاز بعد منتصف الليل، قبل أن 'يعود إلى رشده' ويتوقف.
وأكد أنه لم تكن لديه أي خطة للفرار، وقالت القاضية المساعدة لوسيانا سورينتينو، حسبما ورد في وثيقة للمحكمة العليا، بعد وقت قصير من اجتماعها عبر الإنترنت مع الرئيس السابق، إن 'بولسونارو قال إنه كان لديه 'هلوسات' بوجود بعض التنصت على جهاز مراقبة الكاحل، لذلك حاول كشفه'
وأضافت سورينتينو أن بولسونارو أخبرها بأنه 'لا يتذكر تعرضه لانهيار بهذا الحجم في مناسبة أخرى'، وتكهن بأن سببه قد يكون تغيير في دوائه الأسبوع الماضي.
وتقول الوثيقة إن بولسونارو أخبر القاضية أيضاً أنه لم يكن ينام جيداً، وكان يشعر 'بقدر من البارانويا' مما حفز فضوله لفتح جهاز مراقبة الكاحل.
وقال اثنان من أطباء بولسونارو، اللذين جاءا لدعمه صباح الأحد في وقت لاحق في بيان، إنهما أوقفا استخدام دواء يزعم أنه أزعج الرئيس السابق، وقالا أيضاً إنه بصحة جيدة بدنياً، وستصوت الهيئة نفسها، اليوم الإثنين، على أمر الاعتقال الاحترازي.
وكان اجتماع بولسونارو مع قاض مساعد، يوم الأحد، إجرائياً لمناقشة شرعية سجنه، ولكنه أتاح أيضاً فرصة أخرى لفريق دفاعه للادعاء بأنه يجب أن يظل قيد الإقامة الجبرية بسبب اعتلال صحته.
ويخضع بولسانرو للإقامة الجبرية منذ أغسطس (آب) الماضي لانتهاكه أوامر المحكمة، وتم احتجازه قبل يومين بعدما أطلق السوار إنذاراً بعد منتصف الليل بقليل، ما أثار شكوك المحققين بشأن حدوث عبث بالجهاز.
وقال القاضي ألكسندر دي مورايس إن وقفة احتجاجية ليلية كان من المقرر أن ينظمها أنصار بولسونارو بقيادة ابنه فلافيو، كان من شأنها أن تحدث فوضى تساعد الرئيس السابق على الهروب، ربما إلى سفارة صديقة قريبة، وأمر مورايس بالاحتجاز الوقائي، مبرراً ذلك بوجود خطر هروب وتهديد للنظام العام.
ويأتي هذا الاعتقال بشكل منفصل عن الحكم الصادر في سبتمبر (أيلول) الماضي بسجن بولسونارو لأكثر من 27 عاماً بتهمة محاولة الانقلاب عقب هزيمته في انتخابات عام 2022، ولا يزال الحكم غير نهائي، وكان من المتوقع تنفيذه في الأسبوع المقبل.












































