اخبار الاردن
موقع كل يوم -زاد الاردن الاخباري
نشر بتاريخ: ١٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
زاد الاردن الاخباري -
أعلنت الخدمة الصحفية الموحدة لمحاكم نيجني نوفغورود الروسية أن أناتولي موسكفين، المتهم بنبش القبور وتدنيس جثث طفلات وتحنيطها لا يزال يتلقى العلاج في مستشفى للأمراض النفسية.
ونفت الخدمة الصحفية تقارير أفادت بأن الأطباء أعدوا وثائق لنقل موسكفين إلى وصاية أقاربه، مشيرة إلى أنه 'لم ترد أية مواد أخرى إلى المحكمة حول الموضوع حتى الآن'.
وأكد مصدر في وكالة نوفوستي أن محكمة منطقة لينينسكي في نيجني نوفغورود قررت في 7 مايو الماضي تمديد فترة العلاج الإلزامي لموسكفين لمدة ستة أشهر.
خلفية القضية:
لطالما نبش موسكفين قبور فتيات تتراوح أعمارهن بين 3 و12 عاما في مقابر نيجني نوفغورود وموسكو وضواحيهما، وأخرج جثثهن وحوّلها إلى مومياوات. وقد عُثر على الجثث المحنطة في شقة موسكفين، وشقة والديه، وفي مرآب في خريف 2011.
وخلال التحقيق، تعاون موسكفين مع المحققين وأوضح أنه صنع المومياوات لأنه كان يرغب في إنجاب ابنة، معتبرا المومياوات بديلا لها، وتحدث إليها ونظّم لها احتفالات.
وأظهرت الفحوصات الطبية أنه يعاني من اضطراب عقلي يمنعه من فهم طبيعة وخطر أفعاله، وبناء على ذلك أُعفي من المسؤولية الجنائية بموجب المادة 244 من القانون الجنائي الروسي (تدنيس جثث الموتى)، وأُرسل لتلقي علاج إجباري في مصحة نفسية منذ مايو 2012.
في خريف 2018، أجرت محكمة لينينسكي خبرة طبية-نفسية لموسكفين لتحديد إمكانية نقله للعلاج خارج المستشفى، وقدم الأطباء طلبا بناء على هدوء دوائي مستقر، لكن النيابة طالبت بإجراء تقييم للتأكد من عدم خطورة موسكفين على المجتمع.
وفي فبراير 2019، تراجع الأطباء عن طلبهم بسبب تدهور صحته، وتم الحفاظ على العلاج القسري دون تغيير، مع استمرار تمديد فترة العلاج الإلزامي بانتظام منذ ذلك الحين.