تجارة عمّان تبحث حماية حقوق التجار المتضررين من حريق الباخرة

عمان - السوسنة   

تحركت غرفة تجارة عمّان منذ اللحظة الأولى لحادثة حريق الباخرة ASL BAUHINIA بشكل فوري، حيث باشرت بمتابعة حثيثة لتفاصيل الحادث، في خطوة تؤكد اهتمامها بحماية مصالح التجار الأردنيين الذين تضرروا جراء الحريق.

وأكد نائب رئيس الغرفة، نبيل الخطيب، في بيان صدر اليوم السبت، أن الغرفة تابعت مسار الباخرة وحددت الميناء الذي رست فيه، بهدف جمع معلومات دقيقة وشاملة حول ملابسات الحادث وانعكاساته على أصحاب البضائع.

وفي إطار جهودها، عقدت الغرفة سلسلة من الاجتماعات مع التجار المتضررين، وتم تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة الملف من كافة الجوانب القانونية والفنية، حرصاً على ضمان حقوقهم عبر المسارات القانونية السليمة.

وأوضح الخطيب أن الغرفة استشارت عدداً من المستشارين القانونيين ذوي الخبرة، الذين رشحوا ثلاثة مكاتب محاماة دولية متخصصة في القضايا البحرية. وقد وقع اختيار لجنة التجار على مكتب BLK الدولي ليتولى المهمة، بالتعاون مع مكاتب قانونية بحرية أخرى.

كما نسّقت الغرفة اجتماعاً موسعاً بين المتضررين وممثلي مكتب BLK، بحضور اللجنة القانونية والمستشارين، جرى خلاله بحث خارطة طريق واضحة لإجراءات التقاضي، وتم توضيح آليات التوكيل والخطوات القانونية المقبلة .  

وبعد شرح مفصل قدمه ممثلو المكتب، قام التجار المتضررون بتوكيل مكتب المحاماة الدولي رسمياً، واطلعوا على تفاصيل الدعوى، وآليات المتابعة، والتوقعات القانونية المحتملة.

وشدد الخطيب على أن غرفة تجارة عمّان تضع قضايا أعضائها العادلة ضمن أولوياتها، وتتابعها بمسؤولية عالية، تعزيزاً لدورها المؤسسي والوطني في الدفاع عن القطاع التجاري الأردني.

من جانبهم، أكد ممثلو مكتب BLK خلال الاجتماع أن المكتب سيتولى إدارة ملف التقاضي أمام الجهات القضائية الدولية المختصة، وفق استراتيجية قانونية متكاملة تراعي خصوصية القضايا البحرية وتعقيداتها.

وأشاروا إلى أن المكتب سيباشر عمله فور استكمال إجراءات التوكيل، مؤكدين التزامهم بإعداد تقارير دورية عن سير القضية، وتقديم أعلى درجات الشفافية، بالإضافة إلى شرحهم الكامل لنظام الأجور، بما يعزز الثقة ويزيل أي التزامات مبهمة.

وفي ختام اللقاء، أجاب ممثلو المكتب عن كافة استفسارات التجار المتضررين، مؤكدين التزامهم بالتواصل المستمر وتوفير الدعم القانوني في مختلف مراحل التقاضي لضمان إنصاف المتضررين واسترداد حقوقهم .   

إقرأ المزيد :