اخبار الاردن
موقع كل يوم -سواليف
نشر بتاريخ: ٦ أيار ٢٠٢٥
#سواليف
حذر رئيس مديرية شؤون الأسرى في #جيش_الاحتلال، اللواء احتياط #نيتسان_ألون، اليوم الثلاثاء، من أن استمرار #القتال العنيف في قطاع #غزة قد يؤدي إلى #عواقب_وخيمة على #الأسرى_الإسرائيليين المتبقين في #غزة.
وبحسب تقريره، يُحتجز الأسرى في ظروف قاسية للغاية، مسلطا الضوء على وجود علاقة مباشرة بين شدة عمليات الجيش الإسرائيلي وتزايد عنف الآسرين، الذين يُفرغون غضبهم على الأسرى الإسرائيلين ردا على #العمليات_العسكرية.
وقالت صحيفة /جروزاليم بوست/ العبرية: إنه في ظل هذه التحذيرات وقرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بتوسيع العمليات القتالية في غزة، يتزايد القلق بين عائلات الأسرى الإسرائيليين .
وأضافت أنه ردا على التحذيرات وقرار توسيع العمليات في غزة، أرسلت عائلات 25 اسيرا إسرائيليا اليوم الثلاثاء رسالة عاجلة إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق إيال زامير وألون، مطالبين بعقد اجتماع طارئ للحصول على معلومات كاملة وشفافة حول المخاطر التي ينطوي عليها ذلك.
رسالة العائلات
وجاء في الرسالة: 'اطلعنا الليلة الماضية على تقرير صادم، جاء فيه أنتَ، رئيس الأركان، قلتَ في جلسة مغلقة للوزراء إنه في إطار القتال المتوسع في غزة، قد نفقد أسرى. منذ ذلك الحين، قضينا نحن – عائلات الأسرى – ليلةً بلا نوم. نشعر بالرعب والهلع من الخطر الوشيك والمُعلن على أحبائنا.
ويُضاف هذا الاقتباس المنشور، إلى سلسلة من التحذيرات والتنبيهات التي تُؤكد بوضوح وبشكل قاطع: أن خطة القتال الحالية تُعرّض الرهائن الأحياء لخطر حقيقي على حياتهم، بينما رفات الرهائن القتلى مُعرّضة لخطر الاختفاء في غزة إلى الأبد.
وجاء في رسالة عائلات الأسرى: أنه حتى هذه اللحظة، لم يُكلف أي مسؤول إسرائيلي نفسه عناء نفي هذه التحذيرات أو تقديم أي شرح، ولو موجز، لكيفية تجنب خطة القتال الجديدة إيذاء الأسرى، الذين ما زالوا في الأسر. يا رئيس الأركان، لا يُمكن أن يبقى التحذير الذي وجهته للوزراء أمس سرا.
وأضافت أنه من غير المقبول أن نسمع عن الخطر المحدق بالأسرى عبر وسائل الإعلام. إذا كان هناك خطر حقيقي عليهم، فمن واجبكم، على الأقل، مقابلتنا وعرضه علينا مباشرةً. إضافةً إلى ذلك، يُتوقع منكم أو من أحد قادة الجيش الوقوف أمام الجمهور وشرح تداعيات الخطة التي يجري تطويرها حاليًا.
وذكرت الرسالة أن الغالبية العظمى من الجمهور الإسرائيلي ترى أن عودة الأسرى أولوية قصوى في هذه الحرب، ومن غير المعقول إقرار خطة تتعارض بوضوح مع هذا الهدف، وهو أمرٌ سيُمثل ظلمًا أخلاقيًا لنا وهزيمةً وطنيةً ساحقة لإسرائيل.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة فجر 18 آذار/مارس 2025، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.