اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٦ أيار ٢٠٢٥
مدار الساعة - علق خبير بالمعهد المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية على ما أثير مؤخرا حول احتمالية حدوث تسونامي بعد الزلزال الذي ضرب البحر المتوسط وتأثرت به مصر بشكل قوي، يوم الأربعاء الماضي.وأكد الدكتور محمود صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الهزة التي وقعت في البحر أثارت مخاوف لدى البعض من احتمال حدوث تسونامي، لكنه طمأن الجمهور بأن حدوث التسونامي ليس بالأمر السهل.وأوضح أن التسونامي يتطلب زلزالا كبيرا سطحي العمق مع حركة رأسية تتسبب في ارتفاع الموجات نحو الشواطئ، وهي ظروف نادرة جدا في البحر المتوسط، حيث تحدث على فترات زمنية تمتد لآلاف السنين.وسجلت محطات رصد الزلازل في مصر فجر الأربعاء الماضي، هزة أرضية بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر، على بعد 421 كيلومترا شمال مدينة مطروح في البحر المتوسط.وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الهزة، التي وقعت في الساعة 01:51 صباحا بالتوقيت المحلي، شعر بها السكان في بعض المناطق دون أن تتسبب في خسائر بشرية أو مادية.وأشار أستاذ الزلازل بالمعهد إلى تميز مصر في مجال رصد الزلازل، حيث تمتلك الشبكة القومية لرصد الزلازل واحدة من أحدث التقنيات عالميا، مع تاريخ زلزالي يمتد لأكثر من 5 آلاف سنة، يعكس تراث الحضارة المصرية القديمة في توثيق هذه الظواهر.وأكد أن مصر رغم قربها من مناطق نشطة زلزاليا مثل خليج العقبة والبحر الأحمر تظل بعيدة عن الأحزمة الزلزالية الرئيسية، ما يجعلها أقل عرضة للزلازل الكبرى. وأضاف أن مرونة المجتمع المصري في التعامل مع مثل هذه الأحداث تلعب دورا حاسما في تقليل الخسائر.وتشهد مصر بموقعها الجغرافي المميز، تأثيرات محدودة من النشاط الزلزالي مقارنة بالدول الواقعة على الأحزمة الزلزالية الرئيسية مثل تركيا أو إندونيسيا، ومع ذلك فإن قربها من مناطق نشطة مثل البحر الأحمر وخليج العقبة يجعلها عرضة لهزات أرضية متوسطة القوة من حين لآخر.وقد سجل التاريخ المصري منذ العصور الفرعونية وثائق دقيقة عن الزلازل؛ ما جعل مصر رائدة عالميا في دراسة هذه الظاهرة. ويعود الفضل في ذلك إلى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الذي أسس شبكة رصد متقدمة منذ أكثر من 150 عاما.وفي السنوات الأخيرة، عززت مصر استثماراتها في البنية التحتية المقاومة للزلازل، خاصة في المدن الساحلية مثل الإسكندرية ومطروح، مع تنظيم حملات توعية لرفع وعي المواطنين بكيفية التصرف أثناء الهزات الأرضية. وتظل هذه الجهود حاسمة في ظل التغيرات المناخية والجيولوجية التي قد تؤثر على استقرار المنطقة.(اليوم السابع)
مدار الساعة - علق خبير بالمعهد المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية على ما أثير مؤخرا حول احتمالية حدوث تسونامي بعد الزلزال الذي ضرب البحر المتوسط وتأثرت به مصر بشكل قوي، يوم الأربعاء الماضي.
وأكد الدكتور محمود صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الهزة التي وقعت في البحر أثارت مخاوف لدى البعض من احتمال حدوث تسونامي، لكنه طمأن الجمهور بأن حدوث التسونامي ليس بالأمر السهل.
وأوضح أن التسونامي يتطلب زلزالا كبيرا سطحي العمق مع حركة رأسية تتسبب في ارتفاع الموجات نحو الشواطئ، وهي ظروف نادرة جدا في البحر المتوسط، حيث تحدث على فترات زمنية تمتد لآلاف السنين.
وسجلت محطات رصد الزلازل في مصر فجر الأربعاء الماضي، هزة أرضية بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر، على بعد 421 كيلومترا شمال مدينة مطروح في البحر المتوسط.
وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الهزة، التي وقعت في الساعة 01:51 صباحا بالتوقيت المحلي، شعر بها السكان في بعض المناطق دون أن تتسبب في خسائر بشرية أو مادية.
وأشار أستاذ الزلازل بالمعهد إلى تميز مصر في مجال رصد الزلازل، حيث تمتلك الشبكة القومية لرصد الزلازل واحدة من أحدث التقنيات عالميا، مع تاريخ زلزالي يمتد لأكثر من 5 آلاف سنة، يعكس تراث الحضارة المصرية القديمة في توثيق هذه الظواهر.
وأكد أن مصر رغم قربها من مناطق نشطة زلزاليا مثل خليج العقبة والبحر الأحمر تظل بعيدة عن الأحزمة الزلزالية الرئيسية، ما يجعلها أقل عرضة للزلازل الكبرى. وأضاف أن مرونة المجتمع المصري في التعامل مع مثل هذه الأحداث تلعب دورا حاسما في تقليل الخسائر.
وتشهد مصر بموقعها الجغرافي المميز، تأثيرات محدودة من النشاط الزلزالي مقارنة بالدول الواقعة على الأحزمة الزلزالية الرئيسية مثل تركيا أو إندونيسيا، ومع ذلك فإن قربها من مناطق نشطة مثل البحر الأحمر وخليج العقبة يجعلها عرضة لهزات أرضية متوسطة القوة من حين لآخر.
وقد سجل التاريخ المصري منذ العصور الفرعونية وثائق دقيقة عن الزلازل؛ ما جعل مصر رائدة عالميا في دراسة هذه الظاهرة. ويعود الفضل في ذلك إلى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الذي أسس شبكة رصد متقدمة منذ أكثر من 150 عاما.
وفي السنوات الأخيرة، عززت مصر استثماراتها في البنية التحتية المقاومة للزلازل، خاصة في المدن الساحلية مثل الإسكندرية ومطروح، مع تنظيم حملات توعية لرفع وعي المواطنين بكيفية التصرف أثناء الهزات الأرضية. وتظل هذه الجهود حاسمة في ظل التغيرات المناخية والجيولوجية التي قد تؤثر على استقرار المنطقة.(اليوم السابع)