اخبار الاردن
موقع كل يوم -سواليف
نشر بتاريخ: ٨ أيلول ٢٠٢٥
#سواليف
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن أن #جيش_الاحتلال يواجه مصاعب في سير #عملية_الجيش لاحتلال مدينة #غزة، بسبب البطء في #تهجير_السكان الفلسطينيين من المدينة، و #إرهاق_القوات_الإسرائيلية وتراجع كفاءتها.
ونقلت صحيفة /هآرتس/ العبرية الصادرة اليوم الأحد، عن ضباط في جيش الاحتلال قولهم: 'توجد مشكلة حرجة تتعلق بكفاءات وجهوزية الوحدات النظامية لتنفيذ مهماتها'، لأن قسما من الوحدات يشارك في #الحرب على غزة منذ بدايتها، في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأضافوا أن 'هناك نقصا شديدا في الجرافات وآليات هندسية في الجيش، إلى جانب تراجع في عدد الدبابات وناقلات الجند الصالحة للاستخدام، حيث أصبح من الصعب تغيير محركات الدبابات بسبب حظر بيع أسلحة الذي فرضته ألمانيا ضد إسرائيل'.
وحسب التقرير، يعاني الجنود في الوحدات القتالية من إرهاق شديد على إثر القتال المتواصل، وعن #معنويات_متدنية، وعن مشاكل متفاقمة في الطاعة، وعن ضباط يواجهون صعوبة في فرض أداء مهني على عناصرهم.
وأشار إلى مشكلة أخرى، وهي أن 'كثيرين من قادة الألوية والكتائب يميلون إلى تقديم تقارير للقيادة العليا تتلاءم مع ما يعتقدون أن هذا ما يريدون سماعه في هيئة الأركان العامة'، أي لنيل رضى قيادة الجيش.
وأضاف أن 'قسما كبيرا من المشاكل المتواصلة، وخاصة بما يتعلق بمعنويات الجنود وصلاحية الآليات، لا ينقل إلى المستويات العليا. وأحد أسباب ذلك هو أن الضباط في المستويات الدنيا يخشون من المس بترقيتهم إذا ظهروا كمن يوجهون انتقادات، حيث غالبا ما توصف انتقاداتهم بأنها 'ضغط داخلي، أو أنها ما بعد الصدمة'.
وأشار التقرير إلى أن 'قسما من الضباط في الوحدات داخل القطاع، يؤكدون وجود فجوة في الاتصالات مع قيادة سلاح البرية ومع القيادة الجنوبية للجيش، ويقولون إنهم غير مطلعين كفاية على ما يجري في الميدان'.
ولفت إلى أن الجيش قلق، إزاء النزوح البطيء لسكان مدينة غزة، ويقدرون في الجيش أن أقل من 10% من سكان المدينة قد نزحوا عنها حتى الآن، من أصل مليون نسمة.
ويقولون في الجيش: إن 'المغادرة البطيئة للسكان والاستعدادات المعقدة للجيش الإسرائيلي للتوغل، تؤخر تنفيذ الخطط، وذلك خلافا للانطباع الذي حاول رئيس الحكومة، بنيامين #نتنياهو، أن يثيره لدى #ترامب، وكأن الانتصار الإسرائيلي في متناول اليد'.
ونقل التقرير عن مصادر في أجهزة الاستخبارات قولهم: إنه 'ليس بالإمكان ضمان عدم استهداف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وليس متوقعا أن تؤدي العملية العسكرية في مدينة غزة إلى انتصار مطلق وتحرير جميع الأسرى، وأنه بدون اتفاق مع حماس، فإن السيناريو الأرجح هو استهداف بطيء للأسرى الإسرائيليين'.
وكانت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، كشفت الخميس، عن معاناة جيش الاحتلال من نقص كبير في المعدات العسكرية، في وقت يستعد فيه لتنفيذ أوسع عملية برية في قطاع غزة منذ بدء الحرب، تحت اسم 'عربات جدعون الثانية' لاحتلال مدينة غزة.
ووفقا لتقارير هندسية داخلية اطلعت عليها الصحيفة، فإن 'ما بين 30 بالمئة إلى 40 بالمئة من الجرافات العسكرية غير صالحة للعمل القتالي، كما لا تزال قطع الغيار الخاصة بالدبابات وناقلات الجند المدرعة شحيحة'.
وترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 227 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.