اخبار الاردن
موقع كل يوم -سواليف
نشر بتاريخ: ٢٤ تموز ٢٠٢٥
#سواليف
على وقع استمرار #المجاعة في قطاع #غزة، والتي وصلت لمستويات خطيرة جدا بسبب #الحصار_الإسرائيلي، واصلت #قوات_الاحتلال شن الهجمات الدامية على قطاع غزة، أبادت فيها عائلات جديدة، وقتلت #المجوعين في #خيام_النازحين ومناطق توزيع المساعدات الإنسانية.
ذكرت مصادر في مستشفيات غزة أن 61 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في القطاع منذ فجر الأربعاء.
ومن بين الشهداء، الصحافية ولاء الجعبري التي ارتقت في غارة شنها الطيران الحربي على منزلها في حي تل الهوا جنوب مدينة غزة، مع 9 مواطنين آخرين من بينهم زوجها أمجد الشاعر، وأطفالها حسن وعز الدين وميرا وأمير، وكذلك جنينها، الذي خرج من بطنها بسبب القصف الشديد. ودعت شبكة “الجزيرة” الإعلامية المجتمع الدولي، والمؤسسات الصحافية، ومنظمات الدفاع عن حرية الإعلام، والهيئات القانونية المعنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف جريمة التجويع القسري واستهداف الصحافيين المتعمد في غزة.
وتفاقمت أزمة المجوعين في غزة، ووصلت إلى المشافي حالات إعياء جديدة لأطفال ومواطنين من كافة الأعمار يعانون من أمراض سوء التغذية.
وذكرت وزارة الصحة في القطاع أن المشافي سجلت 10 حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، وذكرت أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية وصل إلى 111 حالة وفاة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها مصممة على البقاء في غزة، وقال مديرها دهانوم غيبريسوس إن 90% من أبناء سكان غزة يواجهون صعوبة في الحصول على المياه.
وحذّرت أكثر من 100 منظمة غير حكومية في بيان مشترك من خطر تفشّي “مجاعة جماعية” في غزة. ودعت المنظمات غير الحكومية ومن بينها “أطباء بلا حدود”، و”منظمة العفو الدولية”، و”أوكسفام إنترناشونال” وفروع من منظمتي “أطباء العالم” و”كاريتاس” إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وفتح كلّ المعابر البرية للقطاع، وضمان التدفق الحرّ للمساعدات الإنسانية إليه.
وفي نيويورك، بدأ مجلس الأمن الدولي الأربعاء مناقشته الفصلية المفتوحة حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية” مع التركيز على تفاقم الأزمة في غزة.
وكان أول المتحدثين، بعد مساعد الأمين العام، السفير الفلسطيني رياض منصور الذي تحدى المجلس أن يقوم بخطوات عملية لوقف المجاعة المجازر بدل إصدار بيانات قوية.
وتساءل “هل أهل غزة ينتظرون بيانات قوية وإدانات وشجب؟ أم ينتظرون خطوات عملية لوقف حرب الإبادة وإيصال المساعدات الإنسانية؟”.