سفارة أمريكا تستعد لهجوم إسرائيلي محتمل ضد إيران

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن السفارة الأمريكية في إسرائيل تستعد لضربة إسرائيلية محتملة ضد إيران.

وذكرت أن السفارة الأمريكية في القدس فرضت قيودا على حركة موظفيها يوم الخميس، في الوقت الذي توقع فيه الدبلوماسيون والجنود الأمريكيون في الشرق الأوسط هجوما إسرائيليا محتملا على إيران.

ويعكس توجيه السفارة للموظفين وعائلاتهم قلقا متزايدا بشأن رد إيراني محتمل في حال مضت إسرائيل قدما في توجيه ضربة.

وذكرت السفارة على موقعها الإلكتروني أن هذه القيود تمنع السفر خارج منطقة تل أبيب الكبرى والقدس وبئر السبع، مع بعض الاستثناءات.

وفي اليوم السابق، سحبت الولايات المتحدة دبلوماسييها من العراق وسمحت بالمغادرة الطوعية لأفراد عائلات العسكريين الأمريكيين من الشرق الأوسط. وجاءت التحركات بعدما كشف صحيفة” نيويورك تايمز” يوم الأربعاء أن مسؤولين في الولايات المتحدة وأوروبا قالوا إن إسرائيل تستعد على ما يبدو لهجوم على إيران قريبا، وهي خطوة قد تقوض جهود إدارة ترامب للتوصل إلى اتفاق مع طهران للحد من برنامجها النووي.

وذكرت الصحيفة أن الرئيس ترامب رفض قبل بضعة أشهر خطة إسرائيلية لمهاجمة إيران، مفضلا إجراء مفاوضات مع طهران لمحاولة وقف الأنشطة التي قد تهدف إلى إنتاج سلاح نووي. مع ذلك، قال ترامب مؤخرا بأنه أصبح أقل اقتناعا بأن المحادثات مع إيران ستفضي إلى اتفاق نووي جديد. وقال لصحيفة” نيويورك بوست” في بودكاست يوم الأربعاء: “أشعر بتراجع في ثقتي بالاتفاق. يبدو أنهم يماطلون، وهذا أمر مؤسف”.

وبحسب الصحيفة لم يستجب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فورا لطلب التعليق يوم الخميس بشأن احتمال شن هجوم إسرائيلي على إيران. ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق. وقد تعهد نتنياهو أكثر من مرة بأن إيران لن تحصل على سلاح نووي. وفي مؤتمر عُقد في القدس في نيسان/أبريل قال إن ترامب أكد له التزامه بمنع إيران من أن تصبح قوة نووية.