اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة الناس الاخبارية
نشر بتاريخ: ١٨ أيار ٢٠٢٥
وكالة الناس – قالت العين خولة العرموطي رئيس لجنة المرأة في مجلس الأعيان، إن المرأة في الاردن ممكنة بفضل الدعم الملكي من جلاله الملك عبدالله الثاني وجلاله الملكة رانيا العبدالله، وإن المرأة الأردنية أثبتت قدرتها على القيادة، وان وجودها في مجلس الاعيان والنواب وفي الشركات والمؤسسات كمدير عام مثال حي على أن المرأة قادرة على القيادة.
واضافت في كلمة لها خلال اعمال مؤتمر الرقمنة بالتمكين الاقتصادي في عالم متسارع والذي افتتحه رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، اليوم الأحد ونظمه المركز الريادي بالتعاون مع مركز 'أرابيا' للريادة والتمكين أنه مازالت هناك مقاومة رغم التقدم الذي حصل في التحديث السياسي وغيره، حيث أن القيادة للمرأة لم تحصل بعد على الثقة من كل الأطراف سواء في القرار الحكومي وفي التشريع وفي المؤسسات الخاصة وغيرها.
وقالت إن حضور المرأة أصبح أكثر، خصوصا بعد الانتخابات الأخيرة وبعد قانون الانتخاب في البرلمان وفي مراكز صنع القرار، غير أن المرأة لا تزال بحاجة لمزيد من العمل حتى تصل الى أماكن أكثر، ويكون هناك ثقة فيها أكبر سواء من الرجال او حتى من النساء وهذا ليس في الأردن فقط بل في كل العالم.
واشارت إلى أن العالم الآن يعيش صحوة في هذا الملف، ومثال على ذلك انتخابات 2024 حيث وصلت 27 سيدة الى مجلس النواب بنسبة (19.6%) من بينهنًّ 9 سيدات على التنافس، إضافة إلى أن لدينا ١٠ سيدات عضوات في مجلس الاعيان وخمس وزيرات في الحكومة.
وشددت العرموطي: لسنا بحاجة فقط الى تمكين السيدات، نحن بحاجة الى تدريب النساء للوصول الى المراكز القيادية، فانت تجد المرأة موجودة ولكن ليس بالمراكز القيادية حيث رأينا سيدة تدير ملف الطاقة، لكن لم نرها بالملف الأمني او الخارجية حيث أن وجودها في مراكز محدودة.
وقالت: نأمل ان تكون السيدات في مواقع متقدمة في إدارة المؤسسات او مراكز التشريع أو في الحكومة أو الإدارات الأخرى، مؤكدة أننا بحاجة الى تعزيز حضور المرأة في المجالس الإدارية ومواقع صنع القرار في القطاعين العام والخاص وتوفير بيئة داعمة وآمنة للمرأة في الفضاء الرقمي.
واستدركت العرموطي: أنا لا أطالب بامتيازات، أنا أطالب بالعدالة وتصويب المسار الذي يقلل من شأن المرأة حتى تصل لتحقيق وجودها كما تريد، وانه يجب حمايتها ككيان كامل وبكل الطرق. واضافت نحن جزء من ميثاق بكين 2030 وبناء عليه، علينا الالتزام والوصول الى المساواة بين الجنسين.
ولم تغفل العرموطي عن نقاط إيجابية لا بد من ذكرها حيث انه خلال السنوات الثلاث سنوات الماضية كانت هناك اللجنة الملكية التي أنصفت المرأة ووضعتها أولوية، وأيضا اللجان التي تتشكل الآن أنصفت المرأة، وغيرها من الإنجازات التي تحققت خلال هذه السنوات الثلاث الأخيرة.
وختمت كلمتها إننا في المسار الصحيح ولكن نطمح للمزيد، الطريق طويل وقطعنا شوطاً ولكن ما زلنا بحاجة للمزيد.
Google News تابعونا عبر
الأخبار باللغة الإنجليزية
إشترك في قناة وكالة الناس الإخبارية
تابع وكالة الناس الإخبارية على فيسبوك
تابعونا عبر تطبيق نبض