×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٧ أب ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٧ أب ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» وكالة مدار الساعة الإخبارية»

مساعدة يكتب: العقل الإداري والعقل الريادي.. الشباب بين التقييد والتمكين

وكالة مدار الساعة الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الأثنين ١٧ أذار ٢٠٢٥ - ٢١:٠١

مساعدة يكتب: العقل الإداري والعقل الريادي.. الشباب بين التقييد والتمكين

مساعدة يكتب: العقل الإداري والعقل الريادي.. الشباب بين التقييد والتمكين

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

وكالة مدار الساعة الإخبارية


نشر بتاريخ:  ١٧ أذار ٢٠٢٥ 

في عصرٍ تحكمه الأرقام، يجد الشباب أنفسهم أمام معضلة حقيقية: هل يُنظر إليهم كطاقة وطنية تستحق التمكين، أم كعبء اقتصادي يستدعي التحكم؟ بين منظورٍ إداريٍّ يُحصيهم في تقارير التنمية، ورؤية رياديةٍ ترى فيهم قوةً تتجاوز الحسابات المادية، يتشكل مستقبل الأجيال القادمة. يتعامل العقل الإداري مع قضايا الشباب بمنطق الروتين والبيروقراطية، حيث تتحول الأسئلة إلى أرقام وإحصائيات: كم فرصة عمل متاحة؟ ما نسبة البطالة؟ ما العائد الاستثماري من المشاريع الشبابية؟ وهل تحقق الفعاليات الشبابية مكاسب اقتصادية أم تشكل عبئًا ماليًا؟ في هذا الإطار، يصبح الطموح والإبداع خارج الحسابات، لأن ما لا يُقاس مادياً لا يجد مكانًا في معادلة التنمية. ونتيجةً لذلك، تكتفي العديد من الدول بتقديم الحد الأدنى من الدعم للشباب، دون استثمار حقيقي في قدراتهم أو تمكينهم من المشاركة الفاعلة في صنع القرار.على النقيض، ينظر العقل الريادي إلى الشباب ليس كأيدٍ عاملة تُحرك عجلة الإنتاج فحسب، بل كقوة محورية في رسم ملامح المستقبل. في هذا المنظور، لا يقتصر الاهتمام على عدد الوظائف المتاحة، بل يمتد إلى خلق بيئة تحفّز الإبداع وتُعزز التأثير الفعلي. فالشباب ليسوا مجرد مستهلكين للفرص، بل هم صُنّاعها. ولذلك، فإن الدول التي تدرك هذه الحقيقة تستثمر في تعليمهم، وتدعم مشاريعهم الريادية، وتوفر لهم مساحات أوسع للتعبير والمشاركة في صنع القرار الوطني.لننظر إلى بعض النماذج العالمية، سنجد أن الدول التي تتبنى نهجًا إداريًا جامدًا في التعامل مع الشباب تعاني من بطالة مرتفعة، هجرة عقول، وتراجع في الابتكار، بينما الدول التي تحتضن شبابها وتتعامل معهم بعقلية ريادية تحقق أعلى معدلات التنمية، وتستفيد من طاقاتهم في دفع عجلة التطور. على سبيل المثال، عندما قررت سنغافورة تحويل الشباب إلى قوة إنتاجية عبر الاستثمار في التعليم والتكنولوجيا، أصبحت من أسرع الدول نموًا في العالم. في المقابل، هناك دول تنفق الملايين على مؤتمرات وفعاليات شبابية لا تترك أثرًا حقيقيًا، لأنها تنظر إليهم كمادة استهلاكية وليسوا كمنتجين حقيقيين.في هذا السياق، قد يسأل البعض: هل يمكن تحقيق توازن بين العقلين؟ هل يمكن المزج بين منطق الإدارة التقليدية ومنطق الريادة؟ الحقيقة أن الحل لا يكمن في إلغاء الحسابات الاقتصادية، بل في جعلها خادمة للشباب، لا قيدًا عليهم. الاستثمار في الشباب لا يعني بالضرورة التخلي عن المنطق الإداري، لكنه يتطلب عقلية تفهم أن التنمية ليست مجرد تقارير سنوية، بل عملية مستمرة تحتاج إلى رؤية تتجاوز المكاسب السريعة إلى بناء مستقبل مستدام.العقل الإداري سيبقى يردد: 'انظروا إلى الأرقام، البطالة مرتفعة، والموارد محدودة، والأحلام لا تبني اقتصادًا.' بينما العقل الريادي يرد: 'الأحلام هي التي صنعت أعظم الإنجازات، والأمم التي لا تؤمن بشبابها تبقى عالقة في حسابات قصيرة النظر.'إذن، الخيار واضح: إما أن نُسلّم مستقبل الشباب لعقلية إدارية تُحصيهم بالأرقام، أو نؤمن بالعقل الريادي الذي يرى فيهم قادة التغيير وحملة الأمل. فالتاريخ لم يُكتب بجداول المال والإحصاءات وحدها، بل صاغته أيادي الشباب الذين رفضوا أن يكونوا مجرد أرقام في معادلات جامدة، وأصروا على أن يكون لهم دور في رسم ملامح الغد.

في عصرٍ تحكمه الأرقام، يجد الشباب أنفسهم أمام معضلة حقيقية: هل يُنظر إليهم كطاقة وطنية تستحق التمكين، أم كعبء اقتصادي يستدعي التحكم؟ بين منظورٍ إداريٍّ يُحصيهم في تقارير التنمية، ورؤية رياديةٍ ترى فيهم قوةً تتجاوز الحسابات المادية، يتشكل مستقبل الأجيال القادمة.

يتعامل العقل الإداري مع قضايا الشباب بمنطق الروتين والبيروقراطية، حيث تتحول الأسئلة إلى أرقام وإحصائيات: كم فرصة عمل متاحة؟ ما نسبة البطالة؟ ما العائد الاستثماري من المشاريع الشبابية؟ وهل تحقق الفعاليات الشبابية مكاسب اقتصادية أم تشكل عبئًا ماليًا؟ في هذا الإطار، يصبح الطموح والإبداع خارج الحسابات، لأن ما لا يُقاس مادياً لا يجد مكانًا في معادلة التنمية. ونتيجةً لذلك، تكتفي العديد من الدول بتقديم الحد الأدنى من الدعم للشباب، دون استثمار حقيقي في قدراتهم أو تمكينهم من المشاركة الفاعلة في صنع القرار.

على النقيض، ينظر العقل الريادي إلى الشباب ليس كأيدٍ عاملة تُحرك عجلة الإنتاج فحسب، بل كقوة محورية في رسم ملامح المستقبل. في هذا المنظور، لا يقتصر الاهتمام على عدد الوظائف المتاحة، بل يمتد إلى خلق بيئة تحفّز الإبداع وتُعزز التأثير الفعلي. فالشباب ليسوا مجرد مستهلكين للفرص، بل هم صُنّاعها. ولذلك، فإن الدول التي تدرك هذه الحقيقة تستثمر في تعليمهم، وتدعم مشاريعهم الريادية، وتوفر لهم مساحات أوسع للتعبير والمشاركة في صنع القرار الوطني.

لننظر إلى بعض النماذج العالمية، سنجد أن الدول التي تتبنى نهجًا إداريًا جامدًا في التعامل مع الشباب تعاني من بطالة مرتفعة، هجرة عقول، وتراجع في الابتكار، بينما الدول التي تحتضن شبابها وتتعامل معهم بعقلية ريادية تحقق أعلى معدلات التنمية، وتستفيد من طاقاتهم في دفع عجلة التطور. على سبيل المثال، عندما قررت سنغافورة تحويل الشباب إلى قوة إنتاجية عبر الاستثمار في التعليم والتكنولوجيا، أصبحت من أسرع الدول نموًا في العالم. في المقابل، هناك دول تنفق الملايين على مؤتمرات وفعاليات شبابية لا تترك أثرًا حقيقيًا، لأنها تنظر إليهم كمادة استهلاكية وليسوا كمنتجين حقيقيين.

في هذا السياق، قد يسأل البعض: هل يمكن تحقيق توازن بين العقلين؟ هل يمكن المزج بين منطق الإدارة التقليدية ومنطق الريادة؟ الحقيقة أن الحل لا يكمن في إلغاء الحسابات الاقتصادية، بل في جعلها خادمة للشباب، لا قيدًا عليهم. الاستثمار في الشباب لا يعني بالضرورة التخلي عن المنطق الإداري، لكنه يتطلب عقلية تفهم أن التنمية ليست مجرد تقارير سنوية، بل عملية مستمرة تحتاج إلى رؤية تتجاوز المكاسب السريعة إلى بناء مستقبل مستدام.

العقل الإداري سيبقى يردد: 'انظروا إلى الأرقام، البطالة مرتفعة، والموارد محدودة، والأحلام لا تبني اقتصادًا.' بينما العقل الريادي يرد: 'الأحلام هي التي صنعت أعظم الإنجازات، والأمم التي لا تؤمن بشبابها تبقى عالقة في حسابات قصيرة النظر.'

إذن، الخيار واضح: إما أن نُسلّم مستقبل الشباب لعقلية إدارية تُحصيهم بالأرقام، أو نؤمن بالعقل الريادي الذي يرى فيهم قادة التغيير وحملة الأمل. فالتاريخ لم يُكتب بجداول المال والإحصاءات وحدها، بل صاغته أيادي الشباب الذين رفضوا أن يكونوا مجرد أرقام في معادلات جامدة، وأصروا على أن يكون لهم دور في رسم ملامح الغد.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

قطر تلاقي البحرين وروسيا استعداداً للملحق الآسيوي

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
16

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2106 days old | 832,891 Jordan News Articles | 6,042 Articles in Aug 2025 | 0 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 4 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



مساعدة يكتب: العقل الإداري والعقل الريادي.. الشباب بين التقييد والتمكين - jo
مساعدة يكتب: العقل الإداري والعقل الريادي.. الشباب بين التقييد والتمكين

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

لقاء سيادي مهم.. ما الذي تم الاتفاق عليه في بورتسودان؟ - sd
لقاء سيادي مهم.. ما الذي تم الاتفاق عليه في بورتسودان؟

منذ ثانية


اخبار السودان

المبعوثة الأممية في الرباط تؤكد أهمية الدعم المغربي لتجاوز الأزمة السياسية في ليبيا - ly
المبعوثة الأممية في الرباط تؤكد أهمية الدعم المغربي لتجاوز الأزمة السياسية في ليبيا

منذ ثانية


اخبار ليبيا

إيجا شفيونتيك تكتب التاريخ في ويمبلدون .. أول لقب على العشب بانتصار ساحق - eg
إيجا شفيونتيك تكتب التاريخ في ويمبلدون .. أول لقب على العشب بانتصار ساحق

منذ ثانية


اخبار مصر

شركة الطيران العالمية إيزي جت تعلق رحلاتها الجوية إلى إسرائيل حتى نوفمبر المقبل - jo
شركة الطيران العالمية إيزي جت تعلق رحلاتها الجوية إلى إسرائيل حتى نوفمبر المقبل

منذ ثانية


اخبار الاردن

المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات يوجه إرشادات مجددا للمواطنين عند سماع صافرات الإنذار - jo
المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات يوجه إرشادات مجددا للمواطنين عند سماع صافرات الإنذار

منذ ثانية


اخبار الاردن

نقل الفنان محمد صبحي إلى المستشفى وأشرف زكي يكشف تفاصيل حالته الصحية - jo
نقل الفنان محمد صبحي إلى المستشفى وأشرف زكي يكشف تفاصيل حالته الصحية

منذ ثانية


اخبار الاردن

بالمجان.. استخراج شهادات مزاولة حرفة و قياس مهارة للعمالة غير المنتظمة بمشروع المونوريل - eg
بالمجان.. استخراج شهادات مزاولة حرفة و قياس مهارة للعمالة غير المنتظمة بمشروع المونوريل

منذ ثانية


اخبار مصر

توضيح من الرفاعي بعد تداول تصريح مثير للجدل حول التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي - sy
توضيح من الرفاعي بعد تداول تصريح مثير للجدل حول التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي

منذ ثانية


اخبار سوريا

تمديد فترة تجديد رخص المهن حتى 30 حزيران من دون ترتيب غرامات - jo
تمديد فترة تجديد رخص المهن حتى 30 حزيران من دون ترتيب غرامات

منذ ثانية


اخبار الاردن

تصاعد حرب إسرائيل وإيران يزيد تأهب المستثمرين ويصعد بالنفط والدولار - jo
تصاعد حرب إسرائيل وإيران يزيد تأهب المستثمرين ويصعد بالنفط والدولار

منذ ثانيتين


اخبار الاردن

 الإجراءات الجنائية يقر حق التعويض عن الحبس الاحتياطي في حالات محددة .. ما هي؟ - eg
الإجراءات الجنائية يقر حق التعويض عن الحبس الاحتياطي في حالات محددة .. ما هي؟

منذ ثانيتين


اخبار مصر

 بيدفعوا فاتورة 100 جنيه .. تحذيرات من الكهرباء لأصحاب العدادات القديمة (تفاصيل) - eg
بيدفعوا فاتورة 100 جنيه .. تحذيرات من الكهرباء لأصحاب العدادات القديمة (تفاصيل)

منذ ثانيتين


اخبار مصر

الطراونة رئيسا لمجلس إدارة الإذاعة والتلفزيون وغيشان لـ بترا - jo
الطراونة رئيسا لمجلس إدارة الإذاعة والتلفزيون وغيشان لـ بترا

منذ ثانيتين


اخبار الاردن

الشيلي تلتزم بتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع المغرب وتدعم مبادرة الحكم الذاتي - ma
الشيلي تلتزم بتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع المغرب وتدعم مبادرة الحكم الذاتي

منذ ثانيتين


اخبار المغرب

مئات المدعوين لحضور الامتحان التنافسي في الصحة - jo
مئات المدعوين لحضور الامتحان التنافسي في الصحة

منذ ثانيتين


اخبار الاردن

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل