اخبار الاردن
موقع كل يوم -صحيفة السوسنة الأردنية
نشر بتاريخ: ١٨ نيسان ٢٠٢٥
لإعداد مشروع قانون معدل للأراضي والأبنية، هناك مجموعة من الأسس القانونية التي يجب أن تأخذها بعين الاعتبار لضمان عدالة القانون وفعاليته.
ابتداء لا بد من تحليل الآثار الاجتماعية والاقتصادية لأي مشروع أو قانون، ولا بد اتباع منهجية دقيقة تشمل عدة خطوات:
1. تحديد الأهداف والمخرجات المرجوة
ما هي التغييرات التي تتوقع حدوثها في المجتمع أو الاقتصاد؟
ما هي الفئات التي ستتأثر بشكل أكبر من غيرها؟
2. جمع البيانات ذات الصلة
استخدم الدراسات السابقة والتقارير الحكومية للحصول على معلومات حول تأثيرات مشابهة.
إجراء استطلاعات رأي أو مقابلات مع الفئات المستهدفة لفهم وجهات نظرهم.
3. تحليل المعلومات واستخلاص النتائج
استخدم أدوات تحليل البيانات لتحديد الاتجاهات والتأثيرات المحتملة.
والمقارنة بين الوضع الحالي والتوقعات المستقبلية بناءً على البيانات المتاحة.
4. اقتراح التدابير التخفيفية
إذا كانت هناك آثار سلبية، ما هي الحلول الممكنة لتقليلها؟
هل يمكن تقديم حوافز أو سياسات داعمة لتخفيف التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية؟
5. المراقبة المستمرة والتقييم
وضع آليات لمتابعة تنفيذ المشروع أو القانون وتقييم تأثيره بمرور الوقت.
القيام بتحديث السياسات بناءً على النتائج الفعلية لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
الملكية العقارية وحقوق الأفراد: يجب أن يحترم القانون حقوق الملكية الخاصة وفقًا للدستور، بحيث لا يفرض قيودًا غير مبررة على استخدام الأراضي أو الأبنية.وكنت اتمنى ان تفرض الحكومة ضريبة على الاراضي الزراعية الغير مستغلة حتى يجبر اصحابها على زراعتها واستغلالها فتقل معدلات البطالة ويزداد الانتاج
العدالة الضريبية: ينبغي أن يكون هناك توازن بين فرض الضرائب والرسوم وبين قدرة المواطنين على الدفع، بحيث لا يؤدي القانون إلى إرهاق الفئات ذات الدخل المحدود.
التنظيم العمراني والتخطيط الحضري: يجب أن يراعي القانون أسس التخطيط العمراني لضمان الاستخدام الأمثل للأراضي، مع مراعاة المناطق السكنية والتجارية والصناعية والزراعية.
الشفافية والمشاركة المجتمعية: من الضروري أن يتم إعداد القانون من خلال مشاورات واسعة مع الجهات المعنية، مثل النقابات المهنية والمستثمرين والمجتمع المدني، لضمان توافقه مع احتياجات المواطنين.
التكنولوجيا والرقمنة: يمكن أن يتضمن القانون آليات إلكترونية لتقدير قيمة العقارات والضرائب، مما يسهل الإجراءات ويقلل من الاعتماد على العنصر البشري في التقييم.
تحفيز الاستثمار العقاري: يجب أن يتضمن القانون حوافز للمستثمرين في قطاع العقارات، مثل تخفيض الضرائب على المشاريع التنموية أو تقديم إعفاءات للأبنية الخضراء والمستدامة.
التوازن بين الجباية والتنمية: ينبغي أن يكون الهدف الأساسي للقانون هو تحقيق التنمية العمرانية وليس مجرد زيادة الإيرادات الحكومية، بحيث لا يتحول إلى أداة جبائية بحتة
واليوم
ولإعداد مشروع قانون للأراضي والأبنية، هناك مجموعة من الأسس القانونية التي يجب أن تأخذها بعين الاعتبار لضمان عدالة القانون وفعاليته. إليك بعض النقاط الأساسية:
الملكية العقارية وحقوق الأفراد: يجب أن يحترم القانون حقوق الملكية الخاصة وفقًا للدستور، بحيث لا يفرض قيودًا غير مبررة على استخدام الأراضي أو الأبنية.
التوازن بين الجباية والتنمية: ينبغي أن يكون الهدف الأساسي للقانون هو تحقيق التنمية العمرانية وليس مجرد زيادة الإيرادات الحكومية، بحيث لا يتحول إلى أداة جبائية بحتة.
ولصياغة مشروع قانون بشكل صحيح، يجب اتباع منهجية دقيقة لضمان وضوحه وفعاليته. إليك بعض الخطوات الأساسية:
تحديد الهدف والمشكلة: يجب أن يكون لديك فهم واضح للمشكلة التي يسعى القانون لحلها، وتحديد الأهداف التي تريد تحقيقها من خلاله.
إجراء بحث قانوني: دراسة القوانين الحالية ذات الصلة، ومعرفة ما إذا كانت هناك سوابق قانونية أو تشريعات مشابهة يمكن الاستفادة منها.
تحديد الهيكل العام للقانون:
العنوان: يجب أن يكون واضحًا ومعبّرًا عن مضمون القانون.
الديباجة: توضح الأسباب التي دفعت إلى إعداد القانون وأهدافه.
التعريفات: تحديد المصطلحات القانونية المستخدمة لضمان وضوح النص.
الأحكام الرئيسية: تشمل القواعد والالتزامات والحقوق التي ينص عليها القانون.
آليات التنفيذ: تحديد الجهات المسؤولة عن تطبيق القانون والعقوبات في حال المخالفة.
الأحكام الانتقالية: معالجة أي تغييرات تدريجية أو استثناءات مؤقتة.
الوضوح والدقة: يجب أن تكون الصياغة واضحة وخالية من الغموض، مع تجنب المصطلحات المعقدة التي قد تؤدي إلى تفسيرات مختلفة.
التوافق مع القوانين الأخرى: التأكد من أن مشروع القانون لا يتعارض مع الدستور أو القوانين الأخرى السارية.
إشراك الجهات المعنية: من المهم التشاور مع الخبراء القانونيين، الجهات الحكومية، والمجتمع المدني لضمان أن القانون يعكس احتياجات الجميع.
المراجعة والتنقيح: يجب مراجعة النص القانوني عدة مرات لضمان دقته، وإجراء التعديلات اللازمة قبل تقديمه للمناقشة.
واخيرا ان معد مشروع القانون كان هدفه الاساسي رفد ميزانية الدولة لتسديد فوائد الديون دون البحث عن مشاريع واستثمارات تعوض النقص في الميزانية ووجد ان اسهل الطرق واسرعها هي افقار المواطن والتكشير عن اسنانه امام المستثمرين المحتملين