اخبار الاردن
موقع كل يوم -سواليف
نشر بتاريخ: ١٧ تموز ٢٠٢٥
#سواليف
بدأ #الجيش_السوري، مساء الأربعاء، #الانسحاب من #السويداء ذات الغالبية الدرزية، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع، بعد ساعات على إعلان اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في المدينة التي تشهد أعمال عنف.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع السورية 'بدء انسحاب قوات الجيش العربي السوري من مدينة السويداء تطبيقا لبنود الاتفاق المبرم، وبعد الانتهاء من تمشيط المدينة من المجموعات الخارجة عن القانون'.
وقالت وكالة الأنباء السورية 'سانا' إن قوات الجيش السوري بدأت 'الانسحاب من السويداء تطبيقا للاتفاق المبرم بين الدولة السورية ومشايخ العقل في المدينة، وبعد انتهاء مهمة الجيش في ملاحقة المجموعات الخارجة عن القانون'.
وشنت إسرائيل غارات جوية عنيفة على العاصمة السورية دمشق الأربعاء، مما أدى إلى تفجير جزء من مبنى وزارة الدفاع وإصابة مواقع قرب القصر الرئاسي، متعهدة بتدمير قوات الحكومة السورية التي تهاجم تجمعات درزية في جنوب سوريا وطالبتها بالانسحاب.
وشهدت السويداء، خلال الأيام الماضية، مواجهات دامية بين عشائر وفصائل محلية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وعقب ذلك، دخلت القوات السورية المدينة ذات الغالبية الدرزية بهدف الإشراف على وقف لإطلاق النار تم الاتفاق عليه مع وجهاء وأعيان المدينة.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن الجيش السوري نسّق مع إسرائيل قبل دخول السويداء 'لكن خالف التفاهم'، مشيرين إلى أن التنسيق كان يقضي بعدم إدخال الأسلحة الثقيلة.
وكانت الخارجية الأميركية، قد دعت الأربعاء، الحكومة السورية، لسحب قواتها من محافظة السويداء، بهدف السماح بخفض التصعيد.
وأفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، تامي بروس، بأن الولايات المتحدة تدعو سوريا إلى سحب قواتها للسماح بخفض التصعيد.
اتفاق مع الحكومة
توصلت طائفة الموحدين الدروز في السويداء، لاتفاق مع الحكومة يقضي باندماج المحافظة ضمن الدولة والتأكيد على سيادتها.
وينص الاتفاق الذي قرأه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ يوسف جربوع على 'الاندماج الكامل للسويداء ضمن الدولة والتأكيد على سيادتها على كل المحافظة وتفعيل واستعادة كل مؤسساتها وإعادة المؤسسات كافة والعمل على ضمان كافة حقوق المواطنين وفق قوانين العدالة والمساواة وتشكيل لجنة لتقصي حقائق والتحقيق في الانتهاكات التي حصلت وتعويض المتضررين وجبر الضرر وتأمين طريق دمشق السويداء وضمان سلامة المواطنين من مهام الدولة'.
كما تضمن الاتفاق 'انسحاب الجيش إلى ثكناته وتفعيل الأمن الداخلي وحواجزه من أبناء وضباط المحافظة الشرفاء'.